الجمعة، 16 أغسطس 2013

المعركة التاريخية إندلعت

المعركة التاريخيةإندلعت
كتب : إبن الجنوب
                         كلنا  لمسنا كيف أن العدو الصهيونى و على مر العقود ,تمكن من إقناع العالم أنه الشعب المضطهد !! و تمكن من سلب العالم تأييدا  نتحمل وزره إلى هذه الساعة , هكذا هم المتأسلمون على خطى الصهاينة  ,يمولون وكالات الإشهار  التى بدورها تمول الصحف الحاقدة , حتى ينشروا لهم ,أنهم  من فئة الملائكة يضطهدونها  ,و لحمايتها تريد تدخل الناتو عبر الغراب أردوغان , و بما أنهم شبكة إرهابية عالمية ,تتوفر لديهم أموالا من السطو ,و بيع المخدرات ,و الدعارة , ما جعل الملا عمر  بوما ,يفقد عقله لأن مخططه بتصدير الإرهاب لنا فشل ,و قامت شعوبنا تدافع عن نفسها ,غير عابئة بتهديداته .و لا أزلامه ,هذا البارود الكافر , الذي أحرق حتى بنك الدم ,و لم يسمح لعربات الإطفاء بالمرور ,لكنهم لن يوقفوا ,و لن يصيبوا عزيمة الشعب المصري , و لم يطاول روح الشعب ,الذي قرر و نهائيا محاصرة المجرمين ,و تفكيك عصاباتهم و عدم تغطيتها .
هذه  هي سياسة قطيع المتأسلمين ,ضربنى و بكى ,سبقنى و إشتكى , كقولهم حرمنا من حقنا فى  الإعتصام السلمي !!بينما هم يتجولون على كوبري 15 مايو مسلحين, و على الملا عمر بوما أن   يطالب سفارته  هنا بمصر تسليمه فيديوهات يوم 16 أغسطس و خاصة مشاهد  الساعة الثانية ظهرا..
يريدون إرهابنا كما فعل المشعوذ الآخر الغنوشي في تونس مهددا في ندوة صحفية, إن لم تتراجعوا أيها المعتصمون ,ينتظركم مصير مصر , نطلق البلتجية الموجودون تحت مسمى روابط حماية الثورة  ,يعنى كل له كلابه, بينما الواقع في باردو حيث المجلس التأسيسى ,هناك إعتصاما سلميا ,لا سيوف ,و لا طبنجة ,و لا رشاشات  هذه مغالطات غير حسنة النية ةعودنا عليها المشعوذ الغنوشى الذي يتلذذ أن يتكسر على زنزد الملا عمر بوما و أعضاء إيباكAIPAC .و لا نستبعد أن مرشد هذه الجماعات  الإرهابية وجد لجوءا لدى سفارة نظام المشعوذ  الغنوشى بمصر .
 و جدنا بيين المتأسلمين الذين قرروا حرق مصر  مرتزقة أجانب  ,و من يستدعي غير أهله , يحق لنا الدفاع عن الشعب بمحق المغتصبين, لأن الدولة لها حق الدفاع عن أمن مواطنيها .
الجيش المصري  كما كتبت سابقا ,ترك المتأسلمين يأخذون الحكم بنوع من الإفتكاك  من 92 مليون مصري,لأن الوضع كان هشا ,و التى لم تسمح بمنع التزييف , وهي نفس الخطة التى إستعملها أبو العز بنصبه كمينا لحماس بعد أن نصبها على التنفيذي و سقطت حماس في الفخ ما أدى إلى رحيلها لغزة  , و لن ترجعها إلى طاولة الحوار مع جماعة أبو العز إلا إعلان التمرد و الإعتصام , لأن التفاوض أخذ , عطاء ,فتنازل ,حتى لا تذهب فلسطين في خبر كان. و هذا ما لم نشاهده إلى الآن ,و كأنها حالة رفاهة وجدت فيها نفسها حماس مع جماعة أبو العز.و كل ينتظر الآخر ما هو البيدق الذي سيدفع به على الرقعة .
للذين لم يقرؤوا عقيدة الجيش المصري سواء  المرابطة   حول المعبر و محيط رفح  و سيناء  فهي معادية للمتأسلمين,  و أن من أعتقد أن المخابرات المصرية نائمة على أذنيها مخطئ , تعرف ما يطبخ بالتفصيل , في المطابخ الصهيونية و المشبوهة.
الآن المعركة التاريخية وقعت بين الجيش و المتأسلمين,و ملك الأردن بدأ يراقبهم عن قرب,و اليد الحديدية السعودية المتمثلة في الأمير بندر صمم على عزل هؤلاء المتأسلمين, و خطاب عاهل السعودية مساء الجمعة الضوء الأخضر للحكومة المصرية, أنه بجانبها ,و هي رسالة للملا عمر بوما و مخططه كما كنا نتوقعه من خلال قراءتنا للمشهد ,
 يتمثل فى  توسيع قطاع غزة ببضعة كلم مربعة مثلا من 345كلم مربع إلى 445 كلم مربع   من خلال قضم  الأرض المصرية مقابل حصول مصر على بضعة كلم مربعة من أراضي محتلة من العدو  و دعم البوما  للمرسي و عصابته .
 هذا هو الرهان إخوتى في العروبة  و هو سيبقى قائما  ,هو عايز يسوق التسوية للقضية الفلسطينية بإعتماده على المتأسلمين و إهدائم بلداننا محترقة  كألمانيا بعد هزيمة النازيين  و لا أحد  يستطيع تحقيق هذا الحلم للعدو  إلا المتأسلمين ,حتى نصل إلى مئوية الوعد المشؤوم سنة 2017  ,و سيتزامن مع إعلان إسرائيل الكبرى , وشرط المتأسلمين  لقبول المقايضة الخيانة ,تركها في الحكم , هذه هي كل الحكاية .
لماذا العالم العربي يواجه موجة إرهابية ,و الأرض المحتلة هادئة ,و المستوطنات تقضم ما تبقى من القدس و تفرض الأمر الواقع على الحرم الإبراهيمى ,و تدنسه أقدام الصهاينة و لا يتجه نحوه المتأسلمون للدفاع عنه أليست هذه أولوية الأولويات و المقاومة  لو كان المتأسلمون  هدفهم تحرير فلسطين الذي لا يعلو عليه أي هدف؟ و إذا بهم يحرقون مصر تاركين الدويلة المزعومة ضاربة عرض الحائط إتفاق 1972مع المريكان الذي يمنع اي إستيطان فى  الضفة الغربية شرق القدس  و مرتفعات الجولان .
لست أدرى ماذا سيقولون لنا الإرهابيون  و 150.000مستوطن يستولون على ما تيقى في  فلسطين ربما أولويتهم الكتابة للمجرم بيريز ...
صديقى الوفي أتمنى لبلدكم الرغد....
رجائي أن لا ينسى خصومنا هذه الرسالة من مرسي إلى العدو  في يومه الأول على الكرسي .
لخصومنا أيضا نكتب  بما أنكم تقرؤوننا نشكركم على المتابعة و التعليق  ,إذا كنتم تظنون أنكم بتاييدكم للإرهابيين  ممكن أن نتراجع عن رؤية أو بصيرة أو موقف أخذناه  فأنتم مشبهون .
هم الإرهابيين سقوط الدولة , ينطبق عليهم ما قاله الشاعر إبي فراس الحمدانى...
...إذا مت ظمآنا فلا نزل المطر ...
المجرمون المتأسلمون اتوا بمشروع تقسيم أم الدنيا, دويلة في الصعيد, دويلة في السويس ,  مشروع تهجير الأقباط بالعنف , العنصرية ,التطرف .
 يتبنون فكر السيطرة على الحكم, هذا هو الجناح القطبي.
السيسى أذل الملا عمر بوما   و لم يرد عليه و هو آخر همومه , و هذه تذكرنا ايام عبد الناصر  ,هاتها و خذ عمرنا أيها الخالد الذكر  بينما سواري الأقصى تنتحب,  المتأسلمون قبلوا مقابل تركهم بالحكم, بيع الشعب الفلسطينيى, و ما يجري بسوريا,تونس ,مصر, و إلإنقسام الفلسطينيى المصطنع, إلا تأكيدا على كلامنا ,و لا مفر من إستمرار المعركة التاريخية حتى القضاء على أعداء المجتمع الذين يريدون تغيير جغرافيا الصراع. ; و نمط حياتنا  كأنهم سفراء الرب على أرضنا  و أخذوا لأنفسهم حقا لم يمنحه لهم ايا كان .
ختاما أشد على يد إبنة خالد الذكر الأستاذة هدى عبد الناصر  عندما تكتب...أكثر ما احزن المصريين و دفعهم للثورة هو نظام المرسي الفاشيستى الخائن للوطن, تفريط في سيناء  و إستقوائه بالغرب .
إن المواقف و المبادئ هي التى تصنع القادة .
تصبحون على وطن آمن

إقرا ايضا على دنيا الوطن

*...رايحين على الأسوأ يا جماعة   30.05.13
*…ليس من يريد يصبح رجل دولة 23.05.13
*...و أخيرا كانت المواجهة ..20.05.13

…*بوركت اليد التى ستنطلقها..11.05.13

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق