الاثنين، 19 أغسطس 2013

شيوخ السلطان

شيوخ السلطان..

كتب : إبن الجنوب

                       عالمنا العربي يعيش  على برميل من بارود ,و حسب صحيفة Bild   الألمانية  تتوقع أن اوروبا بقطاراتها السريعة لن تسلم من موجة الإرهاب   هذا الخريف,و لا أظن أن خصومنا أيضا لا يوافقون على هذا التوصيف الذي لن بنجو منه أصدقائهم , لأن الإرهاب أعمى, زميلنا محمد صفد محاسب بصحيفة لبنانية ,كان مارا من قلب الزلزال في الرويس لبنان, كان في عطلة و راجعا إلى بيته ليأخذ إبنه وزوجته إلى البحر, فإستشهد و هو الذي لا يمت إلى أي حزب , و الحلاق الذي بدكانه مسالما , و بائع حلويات الحيدري و زبائنه أطفالا  أتوا لشراء بوزة,مثل الطفلة ذات 12 ربيعا زينب مزنر   و العشرات راحوا بين الجرحى و القتلى , أو زبائن دكان فلافل معتوق, بعد يوم عمل, أرادوا أكل لمجة,  فذهبوا ضحية الحقد الأعمى .
بلداننا ستسقط على رؤوس الأبرياء من كل العائلات السياسية , سواء من الموالاة , أو المعلقين الذين يستخفون بالوضع, أو المعارضة التى ينقصها الشعور بالمسؤولية ,التى ليست نفس المسؤولية أبام السلم الأهلي.
نحن اليوم حصرنا إهتماماتنا  في السياسية بينما وكالات التقييم العالمية كل شهر تصنفنا أقل من الشهر السابق ,اليوم نحن على قاب قوسين من تقييمنا إلى  C  ,وهي تعني الإفلاس  ,هذه البلدان التى صفق لها غيرنا بدعوى الربيع العربي  حسب الملا عمر بوما .
الأسلحة و المتفجرات  و القتلة من أحسن السواح  هذه الأيام  ,يتجولون دون خوف, يراقبوننا  لإرهابنا , قبل أن تنهار دماؤنا , إعتقدوا أنه سكننا الخوف ,و هذا ما يريده الإرهابيون  و لن يكون.
لا أحد قال لنا من هو الإرهابي أو من يمكن أن يكون إرهابيا,بكل بساطة تعريفه الآتى=
الإرهاب =ترويع الأبرياء لتحقيق مكاسب سياسية .
نحن لم نخرج من حزننا بعد, سواء على المجرمين الذين ارادوا قتلنا , إنسانيتنا لا تسمح لنا أن نقول إن شاء الله يروحوا في الفين داهية ,هم الآن مع ربهم الذي سيحاسبهم ,نعم لم نخرج من حزننا على الذين أرادوا بتهورهم في لبنان ,مصر, ليبيا ,العراق ,اليمن, قتلنا,  بكل صراحة أننا نعتقد أننا أخفقنا في إرجاعهم إلى الطريق الصحيح .
نعم الحزن يخيم علينا ,و نحن لم نستكمل العزاء ,و لا أعتقد أننا إنتهينا من التفجيرات , لأن العدو مبتهجا , هكذا يكون غير مهدد, ليواصل قضم الأرض العربية الفلسطينية بإرتياحة أن بنك الأهداف توافق فيها العدو مع الإرهابيين .
إختيارنا في المقال الأخير لصورة خالد الذكر بإبتسامته العريضة تحي  تم إختيارها بدقة ,  و كأنه يقول لم تخيبوا آمالي فيكم , نضالنا مع بعضنا لم بذهب هباء منثورا.
المنظمات الصهيونية  ممن يدعون أنهم فلسطينيون و فلسطبن منهم براء , تتظاهر في الناصرة ,تريد إرجاع المرسي !!! بالله عليكم إخوانى في العروبة  ما هي الأولوية ؟المقاومة لتحرير بلدهم  أو التظاهر ضد إرادة الشعب المصري . يعنى لو طلبوا ترخيصا للتظاهر ضد الإستيطان تعتقدون أن العدو يمنحهم ترخيصا.؟ و نحن نتذكر كيف عاملوا الشيخ  رائد صلاح ,و البرغوثى عندما تحركوا ضد سياسة الإحتلال
.أنا أريد فقط معرفة ردة فعل الدول التى تنتقد الإفراط في العنف .لو ما حصل بالقاهرة  أو الضاحية الجنوبية أو لو طلع عليهم أحمد الأسير ما هم  فاعلون ’؟
شاهدت ردة فعلهم  و أنا شاهد على معاملتهم سواء في بريطانيا ,باريس ,أو روما,الخيول تدوس دون رحمة ,خراطيم المياه الساخنة, و ما تتركه  من آثار, أما إذا كانوا حاملين أسلحة , و سيوف, فالقتل دون إنذار , و لا زلنا نتذكر مترو الأنفاق في لندن ,حيث قتل بريئا من أمريكا اللاتينية  جاء سائحا , من أجهزة مقاومة الإرهاب .
مصر لن تقبل دروسا من اي من هؤلاء الذين صاغوا المؤامرة في بلداننا .
الآن نحن أمام ساعة الحقيقة,  لا تخطؤوا التقبييم  ,إنها ساعة الخطر , على خصومنا تشغيل ما تبقى لهم من عقل ,و ليكون واضحا لا شريعة  في حياتنا اليومية, ولا سياسة في الدين ,و لا خطب سياسية في المساجد  ينبغى تحييدها.
هذا الخط الثلاثبى ,هو  سبب خلافاتنا ,لن نفرض العلمانية ,و لن تفرضوا الشريعة, كل يعيش حسب هواه, و إلا سنواحهكم , لن تجنوا من الجهل و الغرائز إلا الخطر ,مصر لن بنقذها إلا أبناؤها  الذين تفطنوا أن المتأسلمبن أوصلوا البلد إلى الإفلاس  في ظرف سنة , فتم الخلع, إنقاذا لحياة المرسي و مصر .من المرسي.
نحن حزينون أن التعطش للسلطة يمكن أن يصل إلى درجة التفجير,  تفجير مصر الكبرى .
نعم حزينوزن و لسنا ضعفاء .
نعم نحن مجرحون  من فئة مجرمة ظلامية  لكننا أقوياء  بشعب مصرى ,متعلم  ,إطارات  بعيدة, عن قطيع سفاحين, وحوش, مكانهم و بالقانون وراء القضبان .مدى الحياة.
بالله عليكم ما دخل مكتبة حسنين هيكل تحرق مع البيت , أليس هذا تاريخ مصر  للجميع . ?
الشعوب سيدة نفسها  ,و سيدة الموقف, و لكن عندما يصل الحقد في طرابلس إقامة حواجز لتوزيع الحلويات بعد إرهاب ظلاميئ مصر,والضاحية الجنوبية بلبنان  ماذا يمكن أن يكونوا ’؟
ما معنى سماع أزيز الرصاص و لعلعتها  على أصوات مرتلى القرآن ؟
هل وجدتم بصمة من هؤلاء ضد الدويلة المزعومة من آكلى لحوم البشر و أكبادهم ؟
لن أختم مقالي إلا  بما يدخل شيئا من نكتة مصرية  تتداول هذه الأيام ...في صحيفة الوفد...

كان الصحفي الرسام في زيارة صديقه طبيب   ,فوجده يكشف على ظلامى متأسلم ,  ممسكا بمدفع رشاش  ,و بعد تحلبله للصورة بالأشعة  أعلمه أنه مافيش  عندك دم,  و الشوية اللي باقي , الخيانة بتجري فيهم.
تصبحون على وطن آمن
إقرا للكاتب على دنيا الوطن



الحرامية تنام في حضن النظام  10.04.13

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق