إصمتوا
,ليطويكم
التاريخ ,أيها
المتأسلمون
كتب :إبن الجنوب
بسم الله ;بإسم الثورة ,بإسم الشعب المصرى المبدع في صناعة الحضارة .
هناك
ما يستدعى منا قطع إجازتنا , و نعود لقرائنا بصفة إستثنائية , بعد عودة مصر مدنية ,و
تخلصت من عصابة مجرمين ,شوائب
متأسلمة .
خير
رد على خصومنا جاء على لسان قائد القوات المسلحة, لسنا مع التفرد بالرأي ,و لكن لم نجد رأيا يواجهنا به بعض الشوائب
المتأسلمة , بل تخصصوا في الشتم, دلالة على ضعف الخصوم, و تفاهاتهم ,و هم ليسوا بأقل من المرسي, في تفاهته و إجرامه ,و
تحريضه على الفتنة ,و إلا لقدموا البديل عن التمرد, الذي أطاح بالمرسي من على الكرسي, و إنفض من حوله كل الوزراء ,الذين إستفاقوا من غيبوبتهم على أصوات 40 بالمئة
من الشعب المصري , يصرخون بصوت واحد إرحل ...هو يمشى...نحن و هم أي
الخصوم كل منا سيحكم عليه التاريخ .
لن
يكون لنا شعورا بالخزي ,لأننا
صمتنا , و أسأنا إلى أمتنا العربية, و أسأنا إلى الإسلام, و سمحنا ببناء جدار
للكراهية في أقل من سنة .
تخلصت
مصر اليوم من كابوس ,و
ماذا بقى لهم سوى إهدائهم هذه الشعارات ...شوف ...شوف الثورة يا خروف, بقت لهم الدموع ,دموع
الملا عمر أوباما ,و
يتبعون خطى القرضاوى و الأسير .
النيل
البشرى
سيروى تونس و ليبيا ليتحررا أيضا من عصابة المشعوذ الغنوشي و أزلامه و مقالي
الأخير أعطى ملامح تمرد للتوانسة نادى لها رجال عاهدوا شعبهم على مدنية الدولة, و ربما أوقف العمل بدستور صنعه المتأسلمون و لم و لن يرى النور
إذا لم يكن بتوافق الشعب .
النيل
البشرى كان كافيا وحده لإسقاط كل الأنظمة المتأسلمةفما
بالك بنصف أنظمة!l, لا ينفعهم لا الملا عمر
أوباما و لا AIPAC
الشعب
المصرى ,خير
و دون إنتظار, رجم الحكم المتأسلم بالموت الرحيم ,هذه خلقنا ,لم نسحل لم نغتال إنعمنا عليهم بعقاب liGHT…, و
لكن لا مفر من المحاكمة للمتأسلمين عصابات أرادت أخذ البلد للخراب و لطف من ألطاف
الله أن منح مصر شباب نفتخر به, شد حيلك يا بلد ,الحرية
هكذا تتولد.
جيل
السبعينات عصب الحياة السياسية, قاموا بمعجزة إرادة الحياة
بكرامة, و رب ضارة نافعة, أنه مكننا من معرفة المتأسلمين على حقيقتهم فدمروا ما بنوه تحت
الأرض و فوقها منذ 20 سنة ,تؤكد
أ،ن
هذه هي آخر فرصة للملف السياسيى المتأسلم .و نهائيا الفاشيون سقطوا ,لم تعد لهم أية مصداقية هذا إن كانت لهم .
في
مقال سابق كتبنا تحت عنوان أقوى أفلام الرعب ستشاهده في الأيام القادمة يا مرسي
,أو
متى ستغضب أيها الشعب العربي14 يونيو و لم
نخطئ و غضب الشعب ,هو
الرعب الذي دب في صفوف النهضة التونسية و أرق ميليشيا النظام الليبي.
;و تصبحون على دولة مدنية
إبن
الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق