إرهابيو الأمس ,وزراء داخلية اليوم ?!
كتب إبن الجنوب,
9000 قتيلا,
و 365 يوما على إستيقاظ الشعب السوري, و مطالبته بالكرامة, و لا شئ غير الكرامة.
على مدى 365 يوما متواصلا, قدم الشعب السورى لأمته 25 شهيدا فداء للوطن, كل مطلع شمس الحرية و الكرامة.
على مدى 365 يوما لعن الشعب السورى مع كل
مطلع شمس, كل وزراء داخليته ,الذين كانوا جسرا لإعتداء الحكام عليه, و
رحم الله
الشيخ العفريت ,
الذي شنف اسماعنا بأغنية ... الأيام كيف الريح في البريمة ...غربي
و شرقى مايدومش ديمة..
;في هكذا إطار إجتمع إرهابيو الأمس مع جلادي الأمس شو هالصدفة , كوزراء داخلية ,و قاموا بالتبويس, و العناق, و بالأحضان يواصلون
القبض على الحركات الديمقراطية بإسم الإرهاب , و ينخرط الكل في
مشروعين متناقضين,
كيف يمكن لنا أن نوفق بين موظف أرسله ولي العهد السعودى و وزيرا للداخلية كمان, ليمثله مع زميله الأردنى, و العمانى , و بين وزراء داخلية التغيير, سنة 2011 ,إضطهدوهم ,رحلوهم, و ضيقوا عليهم الخناق, و تفرجوا عليهم سجناء
يعذبون,
من رفاق الأمس المخلوعين , وبعضهم ينتظر المحاكمة من أجل
جرائمهم , و الآخرون تحصنوا ببقايا وزراء
داخلية تباوسو مع ضحاياهم ,بعدما أرهبوا شعوبهم
,غريبة هذه اللقاءات
لقاءات النفاق , و من مسلمين كمان ?.
وزراء داخلية الأمس سقطوا ,
و على رأسهم العادلي إشكنازى, موسى كوسة, عبد
الله القلال ,مع مستشاريهم كأوراق الخريف,.و ليس مؤكدا من
شاهدناهم بالأمس ,سنجدهم السنة القادمة , و هذا الكلام مسجل
علينا في كل لقاءاتهم الدورية ,و الأيام كيف الريح في البريمة ,و هي للذين لا يعرفون معنى البريمة باللهجة الجزائرية, فهي طاحونة الهواء, من ورق طالما تلهى أطفالنا بها أيام العيد.
في كل مؤتمر لوزراء الداخلية اللاعرب ,و مقالاتنا شاهدة علينا , أكدنا أن السقوط لن
يمنعه وزراء داخلية ليسوا في حماية شعوبهم ,و لكن من دول, و مؤقتا , لها مصالح ,ترفع يدها عند إنتهاء المصالح ,إلا الغبي ساركوزى , الذي قال بالأمس ,إنه لم يرى سقوط أحد حلفائه قادما ,و لا وزيرة خارجيته أليو مارى .
ماذا يمكن أن يقول وزراء داخلية الأمس إلى
وزراء داخلية التغيير الأمريكى , أو وزراء داخلية الثورة!!!? حتى لا نستفزهم , و الذي وقع التهيئة له
بهذا الكم من المدونين, و مؤتمرات تكنلوجيا المعلوماتية, التي إستدعى إليها
الغير مأسوف على سقوطه في غيبوبة دائمة
المجرم شارون . و مرت التغطية على حيلة رهيبة و الله,.يصعب
على أمهر الأجهزة إستشعارها عن بعد.
ماذا كان بإمكانهم فعله وزراء داخلية عرب لنجدة الوزراء الجدد ? يشاهدون الإنقلاب الأمنى و هم يفركون أياديهم , متلذذين هكذا وضعا , خاصة إذا وصلتهم في
برقية لوزير داخلية الجنزوري ,الذي لو كان يملك قليلا من الحياء ,لأستقال بعد
مذبحة إستاد بورسعيد ,اما القضية التي أضحكتنا في هذا اللقاء , ليست قضية بسيطة ,محافظ بطم طميمه , برتبة لواء, يا جماعة , هذا الذي وضعنا الوادى
الجديد أمانة في عنقه, و أثقلت كتفاه بالنجوم
,شاهد مجموعة من اللصوص و بكل وقاحة, يسرقون قضبان السكة
الحديدية , في أبو طرطور, تبادلوا إطلاق
النار بالأسلحة الثقيلة , و الوزير يدور حول نفسه في مقعده , و تستمر
الإجتماعات رغم أن عدد رجال الأمن عددهم في
الليمون ما شاء الله, و تنتفض إجتماعات
الوزراء,
الذين لم يعد لهم نفس الوهج الإعلامي الذي عودونا عليه,
و هذا إخوتى في العروبة و الإسلام ,سبب لي حزنا , و بكيت, و مسحت دموعى !!! و لو كنت بالقاعة ,كنت ربت على أكتافهم , معزيا بإنطفاء أضواء
الإعلام , من إعلاميين سفهاء !!ينبحون طول الوقت !!!و لا تأخذونا محل الجد , فنحن نتاج ما سميتموه
ثورة ,و بورك فيكم ,أنكم تنازلتم و قبلتم إرهابيى الأمس بينكم , تعويضا عن عدم زيارة
أي مسؤول خليحى مكاتب داخلية الثورة .
تصبحون على وطن العز
إبن الجنوب
نتغيب عن قرائنا الكرام حتى أوائل نيسان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق