الخميس، 8 مارس 2012

لا خيار لنا إلا إسقاط العلم الأسود.


لا خيار لنا ,إلا إسقاط العلم الأسود.
كتب إبن الجنوب ;

                   المعلقون على مقالاتنا ينخرطون في الحراك الإعلامى  الديمقراطى ;, مهما إختلفنا ,و لكننا سنصل إلى التوافق ,و يكفى أن نقنع  (بضم حرف النون  )أو نقنع( بفتح حرف النون) و في هذا الصدد ,نرد على القارئ الكريم محمد حافظ صالح , أننا ضد الكوتا النسائية, و مع الخيار الحر سيد الموقف, و للإجدر , و لكن الطبيعة و البنية الجسدية للجنس اللطيف  ,ووظائف المرأة , جعلتها من غير الممكن  ,أن تنصرف إلى الدوام الكامل , و بالتالي كبح السباق , و جعله غير متكافئ مع الرجل .
أما منعنا من من تمتع  أنظارنا بما حظى الله به المرأة من جمال  ,و الله يحب الجمال, لا ينم إلا عن نفس شيطانية, خبيثة ,فاسدة ,لا تنظر للجمال كجمال , كلوحة نمتع بها النظر ,و كيف يمكن لنا التواصل ثقافيا مع وجوه مقنعة , و غدا ماذا سيكون المنع , ?للسياقة ?و منع السائق من أن يكون رجلا !!و معاناة الشقيقات في مملكة نجد و الحجاز أكبر شاهد على ما نقول ,و تحطيمها لهكذا إعاقات  في الطريق ,هذه الإنتهاكات  من أصحاب اللحى المتدلية قال فيها الشاعر البوصيرى,
قومى أطلبى حقك منه    ....بلا تخلف منك و لا فترة..
و إن تأبى فخذى ذقنه...و نتفيها شعرة شعرة..
أما أبو سعيد, أو أبو سعيدة , فقد مر على حق الطفل , دون أن يقدم لنا حلا,   تمسك بالقشور , هو يتلذذ لتكفير,  صحتين على قلبك, و عندما يعجز عن تقديم الرأي الأخر  يكتب ..الحكمة يعلمها الله...و لكنه بإختفائه وراء هذه العبارة ,يؤكد عجزه إستعمال العقل و الطرح البديل.
أبو العبد يتساءل أين هو فاروق الشرع ,نقول له إنه يعانى من تعقيدات ما بعد عملية على القلب المفتوح ,و هو يذكرنى بفترة يورى إندروبوف في روسيا ,و بالتالي ربما يتوافق عليه الثوار و النظام ,و كما كتبنا سابقا , سنمر بعد الحرب ,إلى التسوية بسقوط الأسد.
في خضم الأحوال المتدهورة  لم أمنع نفسي , من التعاطف  الحقيقي مع مصطفى عبد الجليل  في ليبيا ,أوالمشير طنطاوي  بمصر ,أو حمادي الجبالى بتونس ,و هو كرئيس الأركان, و لكن بدون بدلة عسكرية , و لكن كل هؤلاء يدافعون عن الفضاء الأجوف  ,و يضعوا بلدانهم في تيار هوائئ برياح سموم ,و كل منهم يرفض أنه أخطأ في حقنا ,ما جعل أمننا مهددا , بدعوى الحفاظ على الحرية و الديمقراطية , فإنفصلت عنه هذه وذاك  ,و كانوا ينتظرونا منا  شكرا !!, !و أن نمهلهم مزيدا من الوقت , و لكن حادت هذه التى يسمونها ثورة عن وعودها , و إحلام الشعوب , فأحدهم يدعو لوحدة المغرب العربي , فيجيبه الشرق الليبي, صح النوم ,نحن إنفصلنا ,و النوبة تتهيأ لتعلن الإنفصال, و لا زالت هكذا أخبارا و إنفصالا ستظهر علينا في الأيام القادمة .
دول الخليح تموه علينا إنها ملتحمة ببغضها  عفوا ببعضها, و يجتمع إتحاد ما يسمى البرلمانات العربية في الكويت , يعنى هناك عربيا عاقلا, يعتقد في هكذا برلمانات, لم تدان فيه الإجرام الأسدى .
الفساد المستثرى  في عالمنا العربي سيزيد من تفتيتنا, و  اليمن  يتمزق على مرآى و مسمع آل سعود ,و هكذا يمكن لنا  التساؤل هل لثوار كما تحلوا لهم التسمية ,بينما كانوا جالسين القرفصاء بإنتظار إشارة الإنطلاق من المنافي و السجون , و هكذا أكلوا وثائق الربيع العربي و أصبح المتأسلمون و السفهاء  يبحثون في أحد خيارين .
إما الإنضمام  إلى الفاسدين ليتلوثوا بمعاناة أبدية  ,هي عدم التفريق بين الفصول السياسية .
أو الرجوع ألى السجون و المنافي لأنهم غير متأهلين ,بعد لممارسة الديمقراطية .
و إلا ما معنى تمزيق العلم الوطنى و دعسه, كما وقع بابين, اليمن ,أو جامعة منوبة تونس, كما تبينها هذه الصور و رفع الأعلام السوداء أعلام القاعدة و سيطرتهم على الأرض.
أنا أشاهد اليوم جماعة ظلامية, تلقت رخصة من المريكان,  للتمادي في التقسيم و الإنفصال  ,و بعد الإنتخابات الأمريكية  ,عندئذ سيقررون أي شك للأنظمة يريدون , و حتى يحين شهر تشرين الثانى, نتقاتل على أرضنا ,و أرحنا أعدائنا ,تاركين لهم متعة  أعدائنا يتفرجون , ولانهم   منهمكون في إنتخاباتهم ,ستتواصل حركة الإنقسام  و رفع العلم الأسود. و لا خيار لنا إلا إسقاطه,و إتركونى أزف  إليكم خبرا  تنتشى به النفوس, وصلنى الآن , طالبة عربية ;  أسقطت العلم الأسود من على  مبنى جامعة عربية,و قامت بالإشتباك مع الجبان, صاحب اللحية المتدلية  الذي مزق علم بلاده .
 هاتوا لهم حائط المبكى ,ينطحون به رؤوسهم و عقولهم الجامدة الغير قابلة للتفتح.
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق