الأربعاء، 19 فبراير 2014

لا نحملهم في قلوبنا ,هذه أسبابنا.

لا نحملهم  في قلوبنا .هذه أسبابنا
كتب :إبن الجنوب
لا يمكن أن نكتب مقالنا الليلة, إلا و بالقلب حسرة و لوعة ,على فقداننا أنسي الحاج, الشاعر أنسي الحاج, القلب الطيب أنسي الحاج , إبن جزين,  إبن الجنوب اللبناني.
, أنسي الحاج لم يغلق بابا ,سواء  يصحيفة النهار,أو الأخبار , شدت شعره ماجدة الرومي و فيروز ...
يا حلو شو خايف إنى نضيعك...
لن أكون بينكم
لأن ريشةً من عصفور في اللطيف الربيع
ستكلّل رأسي
وشجر البرد سيحويني
وامرأة باقية بعيداً ستبكيني
وبكاؤها كحياتي جميل…»
هذه مشيئة الله  رحمك الله يا جميل ,بصمت رحلت عنا  .
أليس هو الكاتب … لا أعرف ماذا أكتب ؟لا تكتب تقول لي...ماذا أفعل إذا ,ابيع الماء و الكهرباء؟ماذا أفعل و أنا ليس في يدي مسدس و لا رشاش , بل أمامي ورق ابيض..لا يحتمل غير قلم        ,و قلمي أنا, تعود على الصراحة تجاه قراء دنيا الوطن  ;فقط لأننا نعترف إلا بالحقيقة العارية , و لنا خصومة مع المهادنة ,عندما تكون أوطاننا في خطر, و بما أن الكاتب الحقيقى لا يمكن أن يكون محافظا, رجعيا, يخاف من التغيير ,و لا يطمئن له ,مما يجرنا إلى الفوضوية حتى نخاع بلداننا , و هو ما تشاهدونه الآن نتيجة نكران رؤساؤنا سياسة التناوب.و التسيب ,و ما إنفجار بئر حسن  الضاحية الجنوبية بيروت هذا الصباح من طرف إرهابيين ,إلا تأكيدا على الوهم الذي يعيش فيه من يعتقد إنه بإمكانه إعلان دولة إسلامية ,يجهل أو هكذا يحاول, أن لا يعترف بان إدارة المريكان لن و لا تسمح بقيام دولة إسلامية .هي الآن تسستنزفهم.
لا ننكر أن أكبر ,أعتى ,و أجرم دولة في العالم هي الإدارة الأمريكية  ,و ليس الشعب المريكانى ,و من هذا المنطلق نجرها لتحمل مسؤولية جرائمها المتعددة, حيث لم يسلم بلدا من جرائمه من باناما إلى أوكرانيا ثم الباكستان و الشرق الأقصى و الأدنى و الشمال الإفريقى  ,حيث نزل هناك لدى حكومة تونس  الثلاثاء 18 فبراير و في زيارة فجأية, حيث الجار الليبي اصبح وكرا تكفيريا ,يهدد المنطقة ,و لا نعتقد أنه جاء لتسليم سيارة قيادة و سيارة مخبر للشرطة الفنية,  أو الإعلان عن قرض 124 مليون دولار  ليصل المجموع إلى 400 مليون دولار, ليس من أجل عيون الغنوشي, بل  التهديد القائم من  ليبيا  الفوضى, التى وزرائها يختفون, و أنا أكتب هذه الأسطر , البلد لا أحد تمكن من السيطرة عليه ,.
حتى أوروبا لم تسلم من التجسس  المريكانى على هاتف خاص لميركل حليفتها ,لا اصدقاء لها الإدارة المريكانية , لا تعترف إلا بالمصالح, لن تكفى كل معامل الورق بالعالم لكتابة كل ما إقترفوه من سياسة التخريب ,و يقاومون الإرهاب بالإرهاب,  و ما الزيارة المفاجئة لجون كيري لتونس بالأمس.,إلا لتآمر جديد, لاحظوا ما سيحدث في الأيام القليلة القادمة. و قوموا بالإستنتاج.
 الولايات المتحدة المتعدد ة ثقافتها بمزيد من مهاجرين ,يأتون كل يوم بنصيبهم في الإختراعات التى نتمتع بها ,و تخفف عنا وطأة العديد من الأعمال ,كانت تأخذ منا وقتا كثيرا ,و لكن هذا يقابله دورا آخر من موظفى و منظرى إدارة أمريكية,قليلوا الحياء ,ترعرعوا في التخريب ,و رضعوه من إثداء حيوانات إسطبلات سياسية .
متكبرون,و لهم من الصلف ما يجعلنا نتقيأهم والله , العالم العربي شلحوه تشليحا نبهنا إليه ,و عندما قرروا مثلا إن الوقت حان لتشكيل حكومة  لبنانية , صلبوها من نيسان 2013 ,بعد 10 اشهر من الفراغ و التفجير ,تحول السفير المريكاني هنا ,إلى دولة خليجية ليعطيها الضوء الأخضر ,برفع فيتو عن ولادة حكومة عملاء ,يشترك بها حزب الله !!!فهذه وزير ةالمهجرين عينها رئيس الجمهورية بل قل من حصته,  أطلقت سراح عملاء أدينوا بسنوات وراء القضبان, بينما من سرق بيضة  لسد الرمق لا زال يقبع  في سجون لبنان, و هذا نائب من حزب الله نواف الموسوي يصف وزير الداخلية نهاد مشنوق بالعميل للموساد, و لكن يجلسون معهم فينفس الحكومة !!! و هذا وزير العدل ضابط و مدير سابق للأمن أحيل على المعاش !,و من أشد أعداء حزب الله يجلس معهم على طاولة مجلس الوزراء و كان أو طلب هو خل ميليشيات حزب الله فأجابه الحزب أن هذا خارج عن عمله و الحزب ينسق مع الجيش.اليس هذا عين الإستفزاز  حتى إن تغريدة  حلوة جاء فيها ما يلي..
مصطفى رعد: "صالح المشنوق, لوالده نهاد: ألو …بيي… بدنا نتظاهر بكرا كرمال مشاركة حزب الله بسوريا. نهاد:… بيي حبيبي, صرنا والحزب أصحاب.
يعنى تم التوافق على السياسة المريكانية, بمباركة خليجية ,فهل ستعفى سماء معراب ,حيث إقامة مجرم آخر بإغتيال رشيد كرامى  رئيس حكومة سابق ,من تحليق طائرات بدون طيار ,هذه الطائرات التى إنتهكت, قتلت و لا زالت إخوانا لنا في باكستان ,فهل تجرأت على ضرب  دولة من دول أوروبا تعج بالإرهابيين ,و لكن عندما نستمع إلى جون كيري يهذى عن شرعية  الطائرات بدون طيار , لكن لا غرابة بعد أن قبلنا هكذا تدخل دون إستدعاء السفير المريكانى  و توبيخه و جعله يجلس على مقعد اقرب على الرض و ليس في مستوى وزرائنا ةلماذا فعلها التراك مع السفير الصهيونى و نحن نخاف و نرتعب هل لأننا اليد السفلي ؟هل لأن حكامنا وضعوا من الشيطان الأكبر  على رأس حكوماتنا؟ إذن هذه هي اسبابنا لماذا لا نحملهم في قلوبنا و للحديث بقية.
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق