الخميس، 30 مايو 2013

رايحين على الأسوأ يا جماعة

رايحين على الأسوأ يا جماعة
كتب : إبن الجنوب
                          لو تطلعنا ذات الجنوب و ذات الشمال في عالمنا العربي ماذا نجد اليوم ?
1*تكفيريين تواجههم حكوماتنا.المنبثقة عن ما يسمى ثورة كاذبة ..باللين تارة :, ثم الإنقلاب عليهم تارة أخرى ,بحرقهم بالنابالم و الكيميائى , و إحراق الجرود, لإخراجهم من جحورهم, و كما هو حال بعثة الملا عمر أوباما مع اللذين  أحرقوا سفارته ,في دويلة المشعوذ الغنوشي ,ما كانت تسمى تونس الخضراء, سنتان سجنا مع تأجيل التنفيذ, بينما من يحرق مركز شرطة أو يهين رجل أمن حتى بالإشارة, ينال المؤبد, و عندما تسأل الملاحظين في ذلك البلد, يقولون لك نحن لا نتدخل في القضاء ,كلام معقول ,و عندما تعود لتسأل بعض رجال القضاء, يردون على سؤالك, بإنهم وجدوا ملفا فارغا ,و لم يبقى أمامهم سوى الحكم على ضوء ما في الملف !!! و هنا إكتشفنا السر من الباحث الإبتدائي ,رجال أمن المتأسلمين ,الذين إكتسحوا تلك الإدارة ,يقدمون لحاكم التحقيق المتهمين مع ملف خال من الوثائق ,ما حدى بالسفير المريكان ,إن إستغرب من هذه المهزلة  فنالهم جزاء سنمار ,و من حفر جبا لأخيه وقع فيه .
2*إضافة إلى التكفيريين علينا أن نواجه دسائس الصهاينة الذين وصلوا الآن إلى المراحل الأخيرة من تحطيم و إزالة جامعة الدول العربية من الوجودإلى جامعة دول الشرق الأوسط ,لتضم الغراب التركى ,و الدويلة المزعومة . نعم إخوتى في العروبة ,هذا ما يريده المتأسلمون ,نصرة و نهضة و إنصار الشريعة  و على بعضهم ,و  تحت غطاء الجيش السورى الحر ,يقومون بجرائم أفظع من جرائم الأسد و يقدم لهم الدعم المعنوي ,من ماكين بعلم الملا عمر أوباما ,و يزور خاطفي رهائن من أهلنا  في أعزاز بلبنان, كانو افي طريق العودة من زيارات دينية ألسنا في مواجهة الإرهاب الذي ندد به المريكان سابقا . ?
لم يعد لنا إلا خيارا واحدا  ,المواجهة, المواجهة ,و لا شئآ آخر غير المواجهة, فلا حوار مع نابشي القبور, و قاطعى الرؤوس, و ضاربي طبول الموسيقى النحاسية في زفة إعتلاء الصهاينة ,كرسيا بجامعة دول الشرق الأوسط ,عوض سوريا, هذه كانت إحدى أسباب, و ليست كل الأسباب للحرب الأهلية الدائرة رحاها في سوريا و خاصة حلب و ريفها .
زمان  كانت جنوب إفريقيا معزولة حتى من إقامة مهرجانات ,جرمهما الوحيد الميز العنصري ,اليوم ال FIFA تقترح إقامة نهائيات كأس أوروبا القادمة بالدويلة المزعومة ,المغتصبة لحقوق شعب فلسطين  و الكل يواجه المتأسلمين  و التكفيريين في تقاتلهم من أجل السلطة .
الشيطان الأكبر و أزلامه تخلى عن أربعة إنظمة ديكتاتورية ,ظانا أنه سيجدها مع من سموا أنفسهم الإسلام المعتدل أو هذه البدعة التى أطلقها البعض, و سماها الإيديولوجيا الإسلامية, تهربا من الحقيقة, لأنه و الحالى كما تشاهدونها هي حداثة في مواجهة خوارج خونة, يواجهون جيشنا في لبنان بالإغتيال و ببرودة دم.
مجرمون ما يغيضهم هو الإعلام الحر المستقل, و كلكم تتذكرون تلك الحملة التى ضربت العراق  نساء و رجال إعلام هي نفس الحملة التى تضرب رجال الإعلام بسوريا و ما إغتيال الصحفية السوريىة الشهيدة يارا عباس إلا مثالا فاضحا , يارا عباس قدمت رسالتها حية عن جرائم الألوية السوداء و هذا لم يرق .فدفعت حياتها و شبابها ثمنا.
جرحنا ينزف ,و سيتواصل ,و ستتعدد الجروح ,لأننا رايحين على الأسوأ يا جماعة ,لن تسلموا حتى في عقر داركم, و أقولها للغرب و المريكان ستتدفعون معنا الثمن, و ما إعتداء شاب فرنسي على جندى فرنساوي بالأمس و طعنه بسكين بالأمس, و نفس الشئ في بريطانيا ,إلا إنعكاسا على ما يحدث داخل أوطاننا , و إلا بالله عليكم هل آل الأسد تفطننا إليهم إنهم أشرارا منذ فبراير 2011فقط !!!لا طبعا ,جرائمهم كانت منشورة ,و مع هذا تعامل معهم الأشرار, عندما إحتلوا لبنان ,و عاثوا فيه فسادا ,و قال لنا سفراء الدول الغربية عليكم أن تتعاملوا معهم ة و اليوم يشاهدون إنتصاب المحاكم الإسلامية بحلب ,و يسوقون  الناس للمحاكمة بقانون الغاب,  في إنتهاك صارخ لحقوق الإنسان, التى من أجلها أوباما بصدد تشريع منطقة حظر جوي ,أحسن من تتدفق السلاح الذي سيقع بآيادى آثمة, و سترد عليه روسيا بتزويد حليفتها بما هو مدمر للمنطقة .و هذه كانت الغاية من وصول روبرت فورد سفير المريكان  لدى الغراب التركى ليلة مبارحته منصبه  مع وزير خارجية التتريك في فندق جماعة المتاسلمين الذين وزعت عليهم تركيا الطحين, ليستمروا بتوزيع الخبز و تنتصب المحاكم الشرعية بحلب ,و يتواصل تفريخ المجالس المتأسلمة .
الأسد حذر من الوصول إلى هكذا حالة و مشاهد مخزية لنا يندى لها الجبين.
إستعاد الأسد السيطرة الإعلامية ,مما لا شك فيه ,و دفعت  الشهيدة يارا عباس الثمن ,و الليلة سيعود بنا بشار إلى إطلالة إعلامية 18.30  ت.غ ,في حوار تلفزيونى  , إلى منح نفسه كطبيب عيون ,وصفة تتفتح بها عيناه من مرض الكلوكوما  ,Glaucome  الذي وصل به إلى حدود لم يعد تنفع قطرات دواء ,فالمرض ضارب في العمق و لا رجاء من شفاءه ,لأن هذا المرض ,تتمثل في ضغوطات على الشبكية ,مداواتها ممكنة في البداية و لكن الآن أشك أنه سيشفى منه.
و لو كان في هذا العالم عدلا, لما كان شعب جزيرة كورسيكا ,تنتهك حقوقه  و,أراضيه من طرف السلطة المركزية الفرنسية و تزداد مقاتلتهم بشراسة .
ما هو الحل الآن حتى لا تبقى بلداننا بلاحدود ؟نرد على خصومنا وعلى الدخلاء مريكان و  أتراكا.
 *إلإنسحاب فورا و  الرجوع إلى نقطة الصفرمن حيث إنطلق  النزاع.

*وقف تزويد المتأسلمين بالسلاح لأننا أمام دولة لا زالت تحتل كرسيا بالأمم المتحدة ,و لم تدان من محاكم محايدة .
*ليتوقف خصومنا  من المتأسلمين عن محاولة إفتراسنا ,فهم كالذئاب يأخذون من قوة نظام بشار إرهابه ,فيذكروننا بالذئب الذى لم يستطع دخول المدجنة لإفتراس ما حلا له فيدخل ذيله لإرهاب الفراخ.
الفرنسيون يسمون هذه الحالة  Cannibalisme Politique
ختاما من فشلوا فى توجيه رسائل شديدة اللهجة إلى المتاسلمين سواء بلببيا مصر أو تونس زوادت تخفيض تقييم كل هذه البلدان و فشلت تجربة المريكان التى كانت تنظر إن المؤامرة هي مخبر أريد به التعاطى مع حركات إسلامية إدعت الإعتدال .
نحن أمام تحول إستراتيجى لسياسة المريكان  في العلاقة بالحركات المتاسلمة و هذا يعنى أننا رايحين إلى الأسوا يا جماعة.
و تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب

www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق