الخميس، 23 مايو 2013

ليس من يريد,يصبح رجل دولة .


ليس من يريد,يصبح رجل دولة

كتب :إبن الجنوب
                         الجرح النازف إلى الآن الذي أصيبت به دولنا  في المباشر  أو بالعدوي منذ ما سمىت بثورة ربيع ,وتم  إستبدال دكتاتورية بوليسيىة ,عسكرية ,بإخرى تيوقر اطية  ,فتحت لها عدة فروع ,15 نيسان بتدشين  تفجيرات ماراتون بوسطن, و الإربعاء 22 مايو جاء دور تدشين فرع وولويتش,woolwitch في ضواحي لندن الجنوبية الشرقية .
بريطانيا و الولايات المتحدة, تتجرعا من نفس الكأس ,كأحد الدول التى تآمرت علينا ,و ساهمت أيضا في وصول المتأسلمين للحكم ,من العراق إلى طرابلس الغرب .
الذي سقط في كلا البلدين ليس فقط خسائر بشرية, بل سقطت في مقاطعة غرينتش تلك السياسة التى إعتقدت إنها أبعدت الخطر عنها, كذلك الجار الذي يضع قذارته و زبالته أمام بيت جاره ,بما أننا أصبحنا قرية كل ما يمسهم يمسنا و العكس بالعكس .بريطانيا آوت ,جهزت, سمحت,أن ينطلق الدعاة السفهاء من مساجدها .
سقوط جندي بريطاني  , بحجة أنه من قوات ساهمت في الإعتداء على الشعوب, من خلال غسل أدمغة الشباب في المساجد البريطانية ,و تحت مسمى حرية التفكير ,و لا نحاكم بالشك ,بينما الشك طريق اليقين .
صرخ هذا النيجيري  ,تكبير, تكبير ,على طريقة التكفيريين من السلفيين ,و بالسلاح الأبيض ,ساطورا ,و مدية ,غرسها هذا النييجيرى المتأسلم ,و قطع الأوصال, نعم أجهز بساطور و سكين,و بقى يمرح و يترح لمدة 20 دقيقة طويلة ,و الضحية ملقى على الأرض, و هو يتفرج على ضحيته تنزف دما  .هذه يسمونها السلفية , لنعلنها حظرا تاما ,و محاربة تامة ضد هؤلاء ,حتى نفصل الخيط الأبيض من الأسود ,و إلا فإن الغرب الحر سيدفع الثمن أضعاف أضعاف ما دفعناه إلى اليوم.لأنها خيانة للإسلام على عكس ما صرح به رئيس حكومة الفشل 2 للتوانسةإن الخيم الدعوية هي نشاط ثقافى !!! و أنتم شاهدتم إلى أين أدت هذه الثقافة المزعومة . 
يعنى ربها واحد  ,لا طوارئ في بلد يعج بالأجانب , حتى إنى تخيلت أننا في منطقة تسيطر عليها عصابات البوكو حرام ,من الإدمان إلى القتل ,و عندما تطالب الدولة بطرد المتأسلمين نجد من يصرخ و يذكرنا بحقوق الإنسان ,بينما نحن أمام خصم لا يستحق الرحمة ,وصل بهم درجة جلد مواطن سوري  بسلك حديدي زوج إبنته المطلقة قبل نهاية العدة و هم أول من يتحرشون بالنساء.
اسلاميون سوريون يجلدون رجلين علنا في بلدة سراقب لتزويج مطلقة في فترة العدة و كأنهامن  أولويات الدمار الذي يشتركون فيه مع الأسد لتخويف و إرهاب المواطن .

و كأنهم وزراء الله على الأرض و سفرائه , و يريدون تحرير سوريا بإرهاب المواطن  ,و هؤلاء تمد لهم يد المعونة العسكرية من الملا عمر أوباما, و دافيد كامرون ,قبح الله وجههم هؤلاء الخبثاء.
 على خلاف الجنود السبعة المخطوفين في سيناء ,و الذين لا نعرف كيف تم الإفراج عنهم ,هل بالتفاوض مع المجرمين من المتأسلمين, هؤلاء الجنود   لم ينتظروا  20 دقيقة ,بل  عندما وصلوا مطار ألماظة نزلوا من الطائرة و لكن لا أحد  كان في إنتظارهم ,أخذوا تاكسى إلى أقرب مخفر شرطة و ترقبوا وصول رئيس المخفر حيث تم إطلاق الزغاريد عوض إطلاق الرصاص ,و لم يقع محاسبة الخاطفين ,الذين تعرفهم المخابرات المصرية فردا فردا.
التوانسة شهدوا  كذلك رؤوسا ,جزت  لأمنيين من طرف المتأسلمين لإرهاب الناس ,و شاهدوا إطلاق سراح من حرض على القتل الأحد الماضي بأحياء تونس ,بينما الحرائق لا زالت مندلعة !!! لأن المتأسلمين قرروا التجمهر إمام حزب المشعوذ الغنوشي, الذي رضخ أمام صقور الحزب الإرهابي ,و كان لهم ما أرادوا .
و ضغط على القضاء و لم يكن أمام حاكم التحقيق سواء الرضوخ ,و هكذا هي إستقلالية القضاء يا بلاش . !!!
رغم ما لنا من مآخذ على بريطانيا, أصل مصائبنا ,لكن لا بد أن نقول كلمة حق ,عن ساساتهم فبمجرد  أن كانت التقارير الأولية على مكتب كاميرون, قطع زيارته و طالب مجلس الأمن القومى بالهاتف بالإجتماع ثم خرج أمام 10 داونييغ ستريت, و تكلم بإسم بريطانيا, أن لا أحد يتطاول و يغتال جنودنا و  رجال أمننا ,هؤلاء رجال دولة نفتقر إليهم  .
بالمقابل رئيس حكومة الفشل 2 للتوانسة على العريض ,لم يخرج ,و يقدم للرأي العام و رجال الأمن ,ما هو فاعل, و كيف ستكون المجابهة ,بل الأدهى ترك البلد, ليستجيب لبطاقة جلب قطرية .حيث وصف أنصار الشريعة بأنهم إرهابيين  و خيب أمل الكثير في ندوته الصحفية يوم 23.05.13 حيث تنكر لما قاله بصريح العبارة لتصبح إنصار الشريعة بعضها يستعمل العنف !!!;و التناقض أن زعيم إنصار الشريعة له قيادة إرهابية  بقيادة سيف الله بن حسين , وصف أمميا و بقرار 10 تشرين الأول 2002 تنظيم إرهابي, و مر مرور الكرام عن عملية إهدار دم رجل أمن من ألطاف الله منعوا الجيران إلتحام رقبته بالسكين .
الملا عمر أوباما ,في إنفجارات  بوسطن  كان يحيط به روبرت موولر مدير FBI ;  و بعد حصوله على معلومات خرج كرئيس الولايات المتحدة المريكانية ليطمئن الشعب .
التوانسة ,يذبح لديهم ضابط أمن ,و لا يظهر لنا محياه الجميل ,رئيس حكومة الفشل 2.عضو حزب ديني.
المصريون يخطف و يفرج عن سبعة جنود بسيناء المحتلة ,و لا نعرف كيف تم إطلاق الرهائن الذي وصلوا يتاكسي إلى مخفر الشرطة ,و من ثم تم نقلهم إلى مطار إلماظة ,نزلوا من الطائرة و لكن تم إعادة صعودهم إلى الطائرة لأن المرسي أتى بساعتين تأخير  ,و كان لا بد للكاميرات إظهارهم مع المرسي في إستقبالهم.
كل هذه السياسة التى تتمحور حول الرضوخ لعصابات المتأسلمين , تغري أن تكرارها ممكن  ,و ليس من يريد يصبح رئيس دولة.
عندما نعجز عن وصف المتأسلمين بالإرهابيين, هل ننتظر أن يقع التطبيع مع كلمة إرهابي ? و  هل الإرهابي إلا  الحاصل على شهادة تخرج  من جامعة  بيشاور ,و غيره لا يمكن أن نصفه بالإرهابي ? إلا عندما نصبح ضحية ملقاة على المزفت ,كما تظهرها هذه الصورة على راس المقال.
.ليس لدينا قناعة أن المتأسلمين تطور تفكيرهم خاصة و إن رئيس الحكومة  على العريض كان من المتآمرين على قلب نظام  أبورقيبة قبل أن يباغته زين الهاربين ب 24 ساعة .
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق