الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

التوانسة يتعرضون للذبح السياسي


                               التوانسة يتعرضون للذبح السياسي.
كتب :جنوبي وطنى
                      من المضحكات المبكيات ,أنه في نفس الوقت الذي تسللا فيه عبر الأنفاق ل Cheltham  House    ببريطانيا زعيم المتأسلمين  المشعوذ الغنوشى  السائق الخلفى لمآسي التوانسة , و جليسه اليساري العتيق المرزوقى رئيس جمهورية التوانسة  المؤقت و دون صلاحيات تذكر, لتسلم  جائزة المعهد الملكى البريطانى  أو ما تسمى جائزة شالتم هاوس , و هي بالمناسبة تسلمتها الشيخة موزة سنة 2007 حتى أضعكم في الإطار و أنتم من الألباب, إذن تسللا   ضيفا شالتم هاوس من الأنفاق لتفادى المنددين من عديد الجامعات ,الذين تلقوا مناشير تندد  بزحف نظام تييوقراطى   يعطل التشريع ,و لا يعترف بالمساواة بين المرأة و الرجل ,و الأدهى إن المعهد الملكي لم يقرأ كتاب الغنوشى  بعنوان ...المرأة بين الواقع  وواقع المسلمين ...جاء فيه في الصفحة 89 ما يلي...لا يمكن للمرأة أن تشتغل  و صفوف الرجال عاطلون...و بدون تعليق.... و هكذا رجعنا إلى ديبلوماسية الجوائز  من حاملي المباخر ;في نفس ذلك الوقت ,كانت الدماء تسيل , و الضحايا تسقط  في ريف محافظة سليانة ,127 كلم إلى الشمال الغربي من العاصمة , في الوقت الذي كان فيه الإثنان يرفعون كأسهم على نخب الحفل , كان الجرحى يتساقطون برصاص محظرا دوليا  منذ سنة 1980 ,كونها أسلحة متشظية  ,و يعترف الأطباء أنهم بصعوبة كبيرة يستطيعون معالجتها , رصاص  شاهدته يستعمل بالبحرين ,رصاص يستعمل لإصطياد الحيوانات و العصافير , و كانت سيارات درع الجزيرة المهداة من طرف  بعل الشيخة موزة من أسبوع تدخل قلب العمليات, لمكافحة الغضب الشعبي , وكان رجال أمن المتأسلمين يطلقون رصاص الرش في العيون ,ما أدى إلى فقدان الكثير أعينهم , بلغ إلى حد كتابة هذه الأسطر خمسونا ,و يستحيل إستئصالها .بعدما إستعملوا الغاز المسيل للدموع المخصص للخنازير  في 9 نيسان   بالعاصمة ,و قد بلغنى الآن, أن المرسي يستعمل الآن نفس رصاص الرش لتشويه وجوه شعب ,يحتج عوض الرش بخراطيم المياه  في نطاق التدرج .
يريدون شعبا أعمى  لا يرى ;لا يسمع,لا يتكلم  ,شعب من الصم و البكم , ليستمروا في الحكم  المتأسلم إلى الأبد.
صورا مفزعة  بالأمس  لم  نشاهد مثلها في 13 و 14 كانون الثانى  ,2011,عندما غطينا الأحداث  قبل هروب زين الهاربين .
صورا مفزعة لم نشاهدها إلا في هانوي العرب , إستعملها العدو الصهيونى ضد أبناء الشعب الفلسطينى و لم يبقى إلا إستعمال الطائرات للقصف على غرار المجرم الأسد.
التوانسة يتعرضون إلى الذبح السياسي و الجسدى ,ووزير الداخلية لم يستقل , و لا حتى تم جلبه ليستوجب أما نواب الشعب, و لا نائب من حزب النهضة يستقيل منددا بهذه الجرائم  ,و محافظ سليانة كذبت رئاسة الحكومة أنه  إبن شقيقة رئيس الحكومة يتكابر على المواطنين و يأمر بتواصل الجرائم ;   و يزيد رئيس الحكومة الغير المنتخب لذلك أطلق عليه رئيس الحكومة المؤقة و هذا يغيظه أقسم أنه يخير الإستقالة على طرد المحافظ ;و هنا بالمناسبة ,ألا يجدر أن ينتخب المحافظون من سكان المحافظة عوض إنزال إناس غرباء عن فهمهم ,و فهم عاداتهم, و رفض مقترح كهذا يدخل في سياسة المتاسلمين الذين يضغطون بوضع دمياتهم  في كل دواليب الحكومة المؤقتة  و الغير منتخبة و نضع شحطتين  تحتها , و لكنها معينة من مجلس تاسيسى .بينما قانون المحافظين في مادته العاشرة ينص, و بكل وضوح, أنهم يمثلون رئييس الجمهورية و بالتالي المرزوقي مسؤول عن جرائم يقوم بها موظف حكومى أليست هذه إحدى التهم الموجهة لزين الهاربين, بارليف ,عبد الله صالح   ,أمير البحرين ,مليك الأردن ,و  بشار الأسد  ,و إذن لماذا يحاكم رجال النظام السابق, من الأمنيين و المحافظين, و نحن نضعهم في نفس السلة الإجرامية.
إلإنتفاضة  الشعبية بالشمال التونسي ايضا  ,تأتى على  نفس خلفية ما كان يستعمله  الرئيس السابق ,موظف في خدمة حزب , اليوم نفس الشئ , محافظ في خدمة النهضة  ,و نحن نكبر في  رجال أمن  محافظة سليانة الذين رفضوا  قبول أوامر المحافظة فتم جلب تعزيزات من خارج المحافظة و ملثمون !!!
في ظل هذه الظروف شعر المشعوذ الغنوشى ,أن نهضته أصبحت  إنتكاسة , فتفتق فكره الشيطانى , بمشروع التحصين السياسي, و إدراجه ضمن الدستور  ,و هو نفس ما قام به  المرسي على الكرسي , قطع الطريق عن الخصوم بإعلانه الدستوري ,و الذي يكلف مصر خسائر ما أنزل الله بها من سلطان .
يرمى مشروع ما يسمى تحصين الثورة, على منع  و إعفاء كل من تحمل مسؤوليات في العهد السابق !!!!من السفير إلى النائب مرورا بالشاويش , يعنى إحالة مليون موظف على المعاش, لعلهم يتفردون بالوطن , كيف تحصن ما تسمى ثورة خارج القضاء , حيث اصبحت النهضة الخصم و الحكم في نفس الوقت , و حرمان التوانسة من حقوقهم المدنية ,بينما وزير الشغل الحالي من حزب رئيس الجمهورية  ,مدان من المحاكم بتهمة الرباء ,التحايل ,و قبول صك كضمان عندما كان يشتغل بالمحاماة.
مشروع قانون تحصين الثورة , يكذب كل من يصف ما حصل أنه ثورة, و إلا ما كان يلجأ إلى تحصين , الثورة لها شعب يحميها  ,و لكن بما انها نزلت بالمنطاد ألأمريكو بريطانى  كان لا بد من اللجوء إلى هكذا مناورات ,  مشروع قانون مستهدف به حزب نداء تونس الذي يقوده رئيس الحكومة الإنتقالية سابقا الباجى قائد السبسي الذى  و لأول مرة ساهمت حكومته  في إنتقال سلس للحكم منذ 56 سنة .

*_. الحزب الوحيد الآن القادر على ترجيح الكفة و الخروج بالبلد من الفوضى, و الذي أصبح في آخر عملية سبر للأراء  و هو الذي اسس منذ 4 أشهرفقط على بعد إمتار من النهضة  , لو أقيمت الإنتخابات اليوم من جملة 6 ملايين ناخب , لحصل على مليون صوت, و النهضة مليون و 300 ألف صوت

*الحزب الوحيد الذي جمع بعض بناة الدولة إبان الإستقلال , و يسار يرى الحريات مهددة مثل أمينه العام  الطيب البكوش,   أحد أعضائه  أيضا ناضل في فلسطين  مثل الأزهر العكرمى نائب وزير داخلية سابقا في عهد الحكومة الإنتقاليىة  و يضم الشباب الذي سيحمل المشعل .
  المشعوذ الغنوشي يستعمل اللغة الإزدواجية و لا يؤمن جانبه  هو  أم مآسي الشعب التونسي , و يجرم أكثر من بشار الأسد   إنه ,الثعلب المكار , المشعوذ الغنوشى لا بد من إنزاله نزولا  إضطراريا لفائدة الشعب , أحسن من الإنفجار في الجو ,ليسقط على راس الشعب.
نتسائل الآن لماذا اقلع التوانسة بطائرة بها عيوب , و حمولة زائدة ?و هذه  الحالة تذكرنى بنكتة من السادات عندما كان بالطائرة و معه البابا  شنودة و الإمام الشعراوي ,عندما همس في أذنه الكابتن, أن هناك حمولة زائدة, فوجد الحل السادات, فطلب من الشعراوي كم عدد سكان مصر ? فأجاب صح ,و لكن السؤال الموجه إلى البابا شنودة كان ,هل تستطيع تسميتهم ?فعجز ,فكان لا بد من نزول إضطرارى .
على هذه الأسطر ,نعزى أبناء الشعب الذين سقطوا سواء بريف سليانة التونسية , ,بالبحرين, ; بسوريا ,  و بمصر .
الآن سترون الثورة الحقيقية .
تصبحون على وطن آمن
جنوبي وطنى
www.baalabaki.blogspot.com


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق