الأحد، 18 نوفمبر 2012

السلاح بالثلاث....


السلاح بالثلاث.. .
كتب :جنوبي وطنى
                      أبو البلاوي معلق كريم  مواضب على قراءتنا نشكره على الوقت الذي يخصصه  لصحيفة  دنيا الوطن ,    و هو يمتعنا بإنتقاداته  ,  إلا أنى أخالفه الراي  عندما يخلط بين الإسلام و المتأسلمين و يضعهم في نفس السلة  , مع أصدقاء الملا عمر حسين أوباما ,و الدليل بعض  الأيادى الشيطانية  أدخلت تغييرات في مسودة  تقرير مدير وكالة الإستخبارات سابقا  زير النساء . ديفيد بيترايوس التى تفيد ,أنه تم تغيير جملة ,و كلمة ,من مسودته حول أحداث سفارة المريكان ببنغازي . غيرت جملة ...تورط  تنظيم  أنصار الشريعة الإسلامية في إشارته إلى  إلإرهاب.
و أبدلت كلمة  متطرفين لتعوض باشخاص !!!
إذن هناك داخل إدارته من له تعليمات سياسية , لها أولوية على القانون , و هي بيت الداء ,تعانى منها دول ما يسمى الربيع العربي .
أما الطوائف, رجائي أن لا نعمم أنهم عن بكرة ابيهم مع المريكان .
أما أنى أعمل لحاجة في نفس يعقوب,  نترك الأيام لتجيبك عن هكذا رأي .
الان نحن نعيش أخطر فترات حياتنا  ,سوريا تهدم على رؤوس إبنائها  من أبنائها !!!,تجار الثورة و عباد الكراسي على جماجم شعب طيب القلب, إبتلي بالسماسرة وآل الأسد.
و نعيش من ناحية أخرى مقاومة باسلة , بصاروخ على تل ابيب ذكر العالم  بماساة شعب , صاروخ من المقاومة  حطم كل تمنيات و تصريحات أبو العز  ,دون الحديث عن ثرثرة خادم  الملوك و الرؤساء  العرب نبيل العربي ,و لا حتى عن وزراء خارجيتهم, الذين لم يخرجوا بعد من عهد الجاهلية  ,يقومون بزيارات الود  ,بعيدة كل البعد عن التضامن  و التحدى ,… و أنا أراهن إخوتى في العروبة و الإسلام  ,كل الذين زاروا هانوي العرب كان بإستئذان  من العدو ,و قامت إتصالات بين رؤساء مخابراتهم و رئيس مخابرات العدو مباشرة !!!لتأمين سلامتهم لسويعات فقط  ,و كل تلك الكلمات التى إستمعتم إليها ,سواء المكتوبة, كما هو حال هشام قنديل ,أو المرتجلة  كحال صهر المشعوذ الغنوشى  وزير خارجية ما تسمى حكومة  الترويكا التونسية ,حررت من  رجال مخابراتهم ,حتى لا يغضبوا  العدو ,هاتوا لي كلمة واحدة قوية  تصف المجازر الصهيونية بل بالعكس  تحصل تتبعات   قضائية ضد من وصف من جماهيرنا الغاضبة   الهجمة بالنازية و رفع شعاراتها .
الخوف كل الخوف, أن تصمت الصواريخ ,و نسقط من جديد في فخ بان كي مون, وقف إطلاق النار,
 الخوف كل الخوف, أن لا تصبح  رفح و كل سيناء متنفسا للمقاومة,كما كانت الحدود التونسية الجزائرية متنفسا لجبهة التحرير الجزائرية  ,و نالوا التوانسة نصيبهم من القتل و التدمير ,لأنهم يؤمنون بحق الشعوب في تقرير مصيرها  .
الخوف كل الخوف أن تصمت الصواريخ الحمساوية , لذلك لي هاجسا و كابوسا يخيفنى و يؤرقنى فتكون ثورة بلا أمل.
نعرف أن الطريق ليس كله ورود , و لكن علينا أن نحدد هدفا واحدا الآن, التحرير , و لا شئ غير التحرير , من أراد الإلتحاق من شبح السلطة بهالمقاومة امرحبا  و أهلا و سهلا ,و لكن لا تدخلونا من جديد في مضيعة للوقت بمفاوضات مصالحة إستهلكتنا  ,هذه ليست أولوية, و عدم المصالحة أقل ضررا من المصالحة في وأد الثورة بدليل أقوال أبو العز,نعرف أن الضحايا ستسقط ,  و لكن هل الهدنة أوقفت سقوطهم ? لا طبعا ,بل أخطر ما هناك هو الإستنزاف ,و الآن تغيرت اللعبة ,فالعدو, لا يزعجه الإستنزاف ,و لكن أن تتهاطل الصواريخ على المغتصبات  سيجن العدو,   هذه قدرات عسكرية للمقاومة الفلسطينية تفاجأ العدو , و سيتعود على حسن فهمها , و إعتقادى راسخا أنه يحسن  الآن قراءة معنى المقاومة, و أنه لا يواجه إرهابا اللبت به دولا صديقة .
الإغتيالات الصهيونية لن تؤدى إلى ردم القضية,  و قائمة الشهداء طويلة , فهل إغتيال الجعبرى و إظهارها على المباشر عبر كاميرات قناصة الجو ,ستضعف الروح القتالية ? بل بالعكس ستضاعفها لدى الحمساويين و الجهاد لأنهم من أرض هانوي العرب .
الدويلة المزعومة لم تنتهى من قراءة الرسالة الودية الأخوية من المرسي على الكرسي , حتى جائتها رسالة  أكثر تعبيرا عن تعطش الشعب الفلسطينيى للحرية  و الإستقلال و الكرامة .
و كل ما سبق يجرنا حتما إلى أن أعدائنا ,يريدون تغطية مذبحتهم بجعل التقاتل السوري أولوية ,و يأمرون أجهزتهم الدعائية أن تفرز حيزا أكبر  لسوريا  و التقاتل,بين تجار الثورة و آل الأسد ,و لكن تجرى الرياح بما لا تشتهى السفن, و بالتالي من السذاجة أن تفهم الحرب في سوريا تغطية لمحرقة العدو ضد الفلسطينيين .
كل هذا يحدث و نرجسية الملا عمر حسين أوباما  ,سنتحملها 4 سنوات أخرى  ,فياليته يقول لنا ,أنا الذي قررت  أن الحل لقضية الشعب الفلسطينيى  تكمن في إسترداد حقوقه الشرعية, و نحن نقبل بالحل الحنوب إفريقى , عوض أن يطلع روح أبونا  ,أنا الذي  تحت إدارتى قتلت  غبن لادن ...إنا الذي, لم أكن  سوى رئيسا لا أخلاقى, و أنا  في إدارتى ,جنرالاتى, زير نساء, خونة حتى لعائلاتهم,أنا   هكذا هي إدارتى خائنة لتطلعات الشعوب  ,وجعلتها تجرى وراء القرارات الدولية, و رئيس حكومة ,محافظة قطر, قالها على الأقل بصراحة في إجتماعات  الجامعة العربية ,التى إلتئمت 3 أيام و نصف بعد   ا لهجمة و التصفيات و التئمت بالأمس قولوا ماذا أنتم فاعلون , ثم  جاء وقت Tea Timeشربوا الشاى  و نفضوا الغبار السياسيى عنهم بعد أن تراسهم وزير خارجية لبنان الضائع التائه ,الذي لا يسيطر على البلاد ,و هل فاقد الشى يعطينا  حلولا ?,بينما لطرد سوريا في اقل من 24 ساعة , وجدناهم يهرولون لتطبيق أوامر اسيادهم , و يفتحون الطريق لأي قرار, كان الفيتو السورى يعرقله ,حيث لا ننسى أن القرارات هناك  لا بد أن تحظى بالإجماع ,و ما نعيشه اليوم لا  يختلف كثيرا على ما يفعله تجار الثورة و آل الأسد بالشعب السوري ,و يصب في خانة العدو ذراع المريكان, فرض المزيد من أعوانهم للمنطقة ,و لا تستغربوا من إزاحة ملك الأردن في الأشهر القادمة  رغم ما قدمه للمريكان يطبخون له منذ سنة 2009 طبخة على نار هادئة تزداد سخونة بمر الأشهر, و إنتصاب متاسلمين , يتهادنون مع المريكان و يصفون عن طريقهم ما يسمونه الإرهاب السياسيى .
سوريا التى تتضامن مع الشعب الفلسطينى  ,عليها أن تحدد  بين هذا التضامن  و بين رفع الأنخاب الإجرامية  و سياسة التقتيل على النمط الصهيونى  ,طائرات من الجو تدمر البيوت على رؤوس أصحابها ,تجريف للمباني و البيوت .
سوريا التى لم تطلق, طلقة واحدة لتحرير  أراضيها ,تنافقنا عندما تتضامن مع تدشين المقاومة التى لم يضرب سابقا أحدا تل أبيب ,و إذا بالمقاومة الفلسطينية عندما تحررت أدهشت العالم ; فاجئت الجميع و آخر علمى كان صدام, الوحيد الذي ضرب تل أبيب.
 سوريا لا تستطيع لعب كل الأدوار تتضامن مع الشعب الفلسطينيى ضد الهجمة الصهيونية , و منادية بالحرية,  و من ناحية أخرى تواصل تقتيل الشعب .
و ملك الأردن لا يستطيع إطفاء النار لثورة بنزينية بالتعسف المفرط, و يتضامن مع الشعب الفلسطينى ضد التعسف الصهيونى ,عليه أن يختار و يوضو ح سياسته ; و لن تحجب محاكمات لبعض أعوانه السابقين و لا إزدواجية  خطابه عار واد عربة .
ما تعيشه هانوي العرب  ; هو إهتزاز و إرتجاج طبيعى  كتيناه سابقا  لما تعيشه المنطقة ,و رب ضارة نافعة و عندما ينادى الأئمة بسلاح لتقتيل شعوبهم  ,و يكون الطلب بالثلاث    و يتحول الإمام متعطشا لمزيد من الدماء إعذرونى إن قلت فعلى الأئمة السلام.
تصبحون على وطن آمن
جنوبي وطنى
www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق