الأربعاء، 29 أغسطس 2012

لا أعلم من أين أتيت ,و لكنى أتيت...


لا أعلم من أين اتيت, و لكنى أتيت    5/6


كتب إبن الجنوب,



الآن وضلنا إلى آخر شهر تموز ,طبول الحرب تدق ,الكيميائى على الأبواب,  و كل ينتظر أن يبدأ الآخر, ليرد  على هؤلاء الذين عاملونا بالسخرية و العبث ,فكانت أكثر ايام العراق دموية للمتابع ,لم نشهدها منذ سنتين, 107 ضحية , لا ناقة و لا جمل لهم في السياسة , و 160 جريحا , يلعن أبو الثورة   و من أدمنوا إطلاق صفة الثوار على أنفسهم,بالإنقلابات, و التأمر, جعلوا عائلاتنا تضربها اللوعة إلى الأبد  ,حتى تجف الدموع  من المآقى,في الذكرى الستين لثورة 23 تموز 1952 ,أفقدت الإمبريالية صوابها بالتغيير الخلاق ?.و لكن متى كان لها صوابا ...؟
و إنتهى شهر تموز تحت شعار ...لا كيف kif,    ,بعد اليوم في بعلبك...و لكن الصهاينة لا زالوا يدخنون الكيف, لينسوا هزائمهم ,و يستعدون لمواجهة إمكانية إستيلاء حزب الله على السلطة ,حال سقوط الأسد, لأنها مسألة حياة أو موت, الصهاينة لا يريدون مواجهة الثلاثى, سوريا,إيران ,حزب الله, و جنرالاتهم يرفضون دخول جهنم, رغم تعنت نتن ياهو  و إيهودا باراك ,لذلك ربما مع سقوط الأسد تكون الضربة الصهيونية ضد  حزب الله أقل ألما لهم , لن نغادر تموز ,و هو في آخر حشرجته ,قبل أن بنتقل إلى جوار ربه, ويكى ليكس, رمت فى وجوهنا ,أحد أسرارها منها  أن بوتفليقة لا يكتفي بعدم الرد على المكالمات مع القذافى,إبان دخول الناتو  حاملا معه كارزياته  من منفاهم, بل إستخباراته زودت الناتو بمكان تواجده في سرت....و البقية تعرفونها تدخل في نطاق الدفاع المشترك المضمن بجامعة القبائل العربية.
يأخذنا ضاحى الخلفان من الشمال الأفريقى ,إلى دبي كرئيس شرطتها, ليعلمنا أن  الإخوان, أخطر على المجتمع الخليجى  من........ربما خطر على باله أن يواصل كلاما آخر فتحفظ على زلات لسان...
الآن ,لا بد من ولوج حكايات النساء الأول  و تصفية حساباتهن  ,فصديقة رئيس الجمهورية الفرنسية  السابقة  أو الزوجة على العرف, و يحى العرف , أم أطفال  فرانسوا هولاند, أيدت ترشح  خصم حبيبة قلب  هولاند  الثانية Valerie , لإنتخابات تشريعية , و مطرود كمان من الحزب الإشتراكي  ,ما سمح لإبناء سيقولان روايال ,بالإعتصام  إفتراضيا ,و قطع طرق الإتصال تويتريا على Valerie Trieweiler  , و هذه الأخيرة ,وعدت بأن لا تسمح لإصابعها بالفلتان التويترى ,و لكن ماذا عن ست الكل ليلى  أو ?Lili إ سم الدلع لزوجة زين الهاربين , صاحبة القد  السلس  و السرولي, و هي تهاجم خصومها من دبي , واعدة إياهم إنها في حضن آمن ,و ما أدراك من حضن رئيس شرطة دبي,  بينما زين الهاربين  يتلهى بسقى الورود في الصحراء .


في تموز  أيضا  إنتقلت عدوى البوعزيزى إلى الدويلة المزعومة , و بورك في إطبائهم ; هبوا   كرجل واحد لنجدة عمرو سليمان الذى توفى بمرض غامض حاملا معه أسراره و  بقى لنا على الأقل المرشح المنكوب لرئاسة الجمهورية المصرية              كمستشار لدى الإمارات , و فى رابع جمعة من رمضان, أتحفتنا الديمقراطية الليبية في ظل الإختطافات و الإنفصال يرئيس جديد   محل مصطفى عبد الجليل, وزير عدل القذافى, و مد عي عام سابق , بسلامة روخه من الواوا,  السيد  محمد المقريف 20 سنة لاجئا لدى المريكان ,هذا   ربيع أمريكي, يدخل على النخيل الليبي, يتظلل به الشعب  يا جماعة, كما كان حال الغنوشى التونسي لدى بريطانيا,  و خرج من ضباب كثيف ,سال لعابه حال تذوقه السلطة, و ستقرؤون لا حقا,تحليل محمد حسنين هيكل الذي يبدو لي أكثر واقعية مع الحالة التى نعيشها  ,و كل له بيادقه في غرفة الإنتظار ,ليقول كشك ,مات الملك ,كما هو حال ميشال سماحة وزير إعلامنا السابق مع المخابرات الفرنسية ,و لكنه سقط كأحد هواة المخابرات من حيث لا يدرى, بعدما قضى حياته كتائبيا ,ثم جعجعيا ,ثم أسديا,و ميشال سماحة الذي إختطف من بيته ,و سربت محاضر التحقيقات من عدوه اللدود  مدير فرع المعلومات رجل الحريري و السنيورة , وسام الحسن, ومن أجل التذكير, صادر الجيش اللبناني باخرة أسلحة في ميناء سلعاتا ,كانت آتية من ليبيا لنقلها الى مقاتلي النظام في سوريا ,سؤالي  و أنا أدون هكذا إحداثا ,هل سيسقط راس مدير فرع المعلومات  وسام الحسن ,لأنه تطاول على سوريا و رئيسها و حلفائها  و لم يتطاول على حلفاء المريكان ?بل أكثر من هذا ,وفر  إلى ميلاد  كفورى  الملقب بعدنان الشاهد الوحيد  في قضية ميشال سماحة و العميل المزدوج اللجوء إلى قبرض مع 50.000دولار , هو , المسؤول  السابق عن الحماية المقربة لوزير المال الصفدى  إلى حين تركه الشغل, و تأمين لجوء سياسيى مع عائلته  أسبوعن قبل سوق سماحة فجرا بخلع منزله إلى فرقة الملغومات  عفوا المعلومات  و بالرجوع إلى الرشيف لا حظنا أنه كان ضمن الوفد الرسمى لمحادثات الطائف القائمة منذ1989 ,هذه التى سلبت رئيس الجمهورية من صلاحياته.

غدا الحزء السادس و الأخير.
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق