السبت، 25 أغسطس 2012

لا أعلم من أين أتيت,ولكنى أتيت.


لا أعلم من أين اتيت , و لكنى أتيت.   1/6

كتب إبن الجنوب,
                       عدنا رغم أن هناك من خصومنا من وعد بذبح خروف لو لم يعد هذا الكاتب الجاهل ,فكتبت لنا ليلى , متسائلة من اين اتى ? و نشكرها على مشاعرها الرقيقة , لأن المرحوم العندليب الإسمر ,أجابها من سنوات خلت ...
جئت لا أعلم  من اين اتيت و لكنى أتيت
 لقد ابصرت قدامى طرق هذه الصحيفة فمشيت ….
و سابقى سائرا شئت هذا ام ابيت مع خصومى
أنا اعرف إنى حرا طليقا
و ليس اسيرا في قيود المتاسلمين .
ما لفت الإنتباه هذه الصائفة هو تشكيل حكومة يسار فرنسية, أغلب وزرائها و لأول مرة من غلاة مؤيدى الصهاينة ,خذ عندك مثلا ,
 بيار موسكوفيتش ,أم بولونية يهودية.
فانسان بايان      وزير التعليم ,أحد الماسونيين ,ابنائه كلهم يحملون  أسماء يهودية .
وزيرة الثقافة تصف نفسها بالصهيونية
لاوران فابيوش يشارك بإنتظام في مشاورات مع شمعون ,و عضو بمجموعة  ليون بلوم , نادي مناصري اليهود:.
أما ميشيل سابان  عبر عن إعجابه  بالتجربة الإقتصادية الصهيونية !!!
 محليا  أي لبنانيا  محاولة إغتيال الشيخ بطرس غالي , هذا الذي ينحنى أمام أسياده المريكان ,و كتبنا في حينه تحت الصورة المذلة , إنه يستفز مشاعرنا و لا بد أن يدفع الثمن ,و لم تخطئ ,لأن الزمن الذي نعيشه فلتان ,و فلتان مضاد ,و التعقل ليس سيد الموقف ,و كأن إغتيال خصم سياسيى  أو تشويه وجهه  كما تظهر الصورة تنتهي به مشاكلنا ,فهل إنتهت مشاكلنا بإغتيال الشير الجميل ,? الحريري ?عيد ?سمير قصير ? جورج حاوى ...و القائمة طويلة ,طويلة ,طويلة.
التراجع ,سمة من   سمات من  إعتلوا سدة الحكم ,و لم يكن مفاجئا لنا و لكم , تراجع المرسي و من على الكرسي ,فى خطاب التنصيب بإحترام كل القرارات و الأحكام و المواثيق الدولية  , لتندلع المواجهة  بينه و بين القضاء الدستوري  ,حيث أكد الأخير, أن لا رجعة على أحكامه  ,من يريد الدوس على الآخر ?و من يريد تلذذ الكرسي أو أريكة الحكم ,نكهة لا تفوقها نكهة ,و يجهل اسرارها من لم يحالفه الحظ  بإستمالة عصابات المناشدين .
المرسي تنكر في النصف الأول من تموز ,  لوعوده الإنتحابية  ,عفوا الإنتخابية  و إرادته التى شنف بها اسماعنا من إسقاط معاهدة إسطبل داوود !و فك الحصار عن هانوي العرب !!و طمأن سيدة الكل هيلارى ,أنه على درب بارليف مواصل المسيرة ,و إلا ستطير به السجادة بعد صلاة الفجر .

غدا الجزء الثانى
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com


                                                         

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق