الاثنين، 27 أغسطس 2012

لا أعلم من أين اتيت ,و لكنى أتيت.


                                               لا أعلم من أين أتيت, و لكنى أتيت .  3/6
 .
كتب إبن الجنوب


من منا سيتذكر هذا الإسم الآن
Nkosazana Dlamini Zuma
إمرأة جنوب إفريقية رئيسة الإتحاد الإفريقي بالتزكية , و هل ستمنع تدخلا عسكريا بمالي ,هدد به الرئيس الفرنسي .
و رئيس شرطة دبى ضاحى خلفان  يجر وراءه 150ألف تويترى ...إن المتأسلمين في السلطة لا أمان فيهم....يعنى هذه خبرية أو إستنتاج معمم .علينا ?
الإربعاء 18 تموز كانت الضربة القاسمة لنظام آل الأسد , في مبنى الأمن القومى ,حيث يجتمع 10 من رؤوس خلية الأزمة  في منطقة  المثلت الأمنى !!! وفي قاعة مساحتها 3 أمتار  مربع, 3 رؤوس تمزقت  أشلاء !!!, ,هل يعقل و نحن في حرب  أهلية كاملة خلطتها أن تجتمع قيادات بهذا المستوى في نفس المكان ? و لم ينقصنا إلا الإجتماع الوزاري الأسبوعي بكل وزراء الحكومة مع إعلام الجيش السورى الحر  في أسواق الحميدية  أو بطحاءالأمويين!!!! نعم تقصير ما بعده تقصير,,الذى لم يقرأ حساب الإختراق القاتل, و التغيير للحراسة المقربة, الوجوبي  والمفاجئ على مدار الساعة, من بديهيات الحراسة المقربة , و كنا نبهنا أن الأمن و الجيش مخترقتان , راجع مقالنا بتاريخ  02 نيسان    2012    , تحت عنوان  ….خرجنا من الثورة و دخلنا الحرب….  و لم نخطئ عندما كتبنا , و بتاريخ 06 نيسان 2012...ماذا بعد كذبة الممانعة ....رياح صيفية ستكنس النظام السوري  قبل أن تعريه ...الجيش الحر على الأبواب إلى قلب قصر الشعب... و كنتم شهودا إن الجيش الحر, وصل إلى أمعاء النظام ,أي ما بعد قصر الشعب   , و يواصل النظام  دون إستخلاض العبر, أخطائهفنفس كلام سيف الإسلام ,و الناطق بإ  سم قدوفة في آخر أيامه ,قبل السقوط , يكرره الناطق بإسم آل الأسد,لم تقلل من وجعها     82 دقيقة لحسن نصر الله ,مساء الإربعاء 18 تموز,,خصص منها للوضع الداخلي  52 دقيقة , و إكتفي ب20  دقيقة حول سوريا ,و 10دقائق حول إيران , بحضور السفيرين, كلام معاد, ممل, مهيج ,بروباغندا , لا يسمن و لا يروي , بل أذهب أكثر من ذلك, لأكتب أيضا ,العد العكسى بدأ ,لأن السيد نصر الله أصيب بمرض ,ليس الربو الذى إنجر من حالة الرطوبة التى يعيشها بالإنفاق , لا, ليس هذا المرض الذي أريد التحدث عنه , بل مرضا  , لا دواء له ,الغرور ,و عدم القبول بالتناوب ,لم يفهم أن في التناوب ربما عدم الإستمرارية في الخطأ, و إستباق الأحداث , و تغيير طريق الإنزلاق ,لأن المقصود من وراء  سقوط بشار ,هو حزب الله, من تجفيف  قاتل ,و لإيران أيضا , لعبة البياردو  الأمريكى,كما كتبنا سابقا , فلو إقتصر الأمر على ال الأسد لهان الأمر, لأنه كان بإمكانه الإنبطاح حتى مرور العاصفة .و لا مررنا له و لخصومنا على مدى الساعة أغنية عاصى حلانى
 ...بدنا نعشق, بدنا نحب, بدنا نمشى كل الدرب ,
بدنا نتعلم لرجولة و نحب الشام من القلب
 شوفوا شامنا عن قرب...شوفوا شامنا عن قرب....
و الله يا عاصي, شفناها عن قرب ,و كانت العاصفة التى حجبت عنا الرؤية ,و لكنى أرى طرطوس تدخل المعركة و تصبح فاعلة  ,كيف ? هذا ما ستكشف عنه  الأشهرالقادمة و لكنها لن تبقى طرطوس التى نعرفها .
في نفس ذلك اليوم  طلعت علينا ربة الوجه الصبوح إبنة الأمير السعودى سارة بنت طلال بن عبد العزيز
 أننا مطالبون بالإصلاح يسلم تمك يا سارة,و الله  بنت فحل  ,و هذا ليس كلام  إبن الجنوب,بل ملكة منحدرة من الصف الأول , لصحيفة الأخبار هنا ببيروت.
الإنتقاد السرى لم يعد يجدى ,قالت سارة,و كمان الإنتقاد العلنى لم يعد يجدى ,
على السعودية  أن تدخل عصر الإنتخاب. و يبدو أن الأميرة السعودية، سارة بنت طلال بن عبد العزيز، التي طلبت أخيراً اللجوء السياسي إلى بريطانيا، قد قررت الانتقال إلى صفوف المعارضة العلنية، مطالبةً السلطات بالإصلاح، ومعلنةً احتمال تأسيس جمعية أو تيار
تحي التيارات ,لتطيير الشر .

غدا الجزء الرابع
إبن الجنوب


                                                         

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق