الخميس، 10 مايو 2012

لا أحد, أحسن من أحد.


                                 لا أحد ,أحسنمن أحد.
كتب: إبن الجنوب,
                                تتواصل مهازلنا في دولنا  ,و مهما كان عشقها لأحد الفصول الأربعة ,لا أحد أحسن من أحد ,عندما نتلذذ كرسي الحكم  , هذا الكرسي له نكهة لا يعرفها إلا من  شغرها .
 اليوم عسكر الجزائر برهنوا مرة أخرى أنهم,لن يتنكروا  للقسم , و لكن بقراءتهم ..قسما بالنازلات الماحقات لن نترك الكرسي ….,و هذا يسمى ,تفعيلا للنشيد الرسمى, أو تحيينه  ,أو بلغة الموسيقيين, توزيعا  عسكريا ,و  لا ننسى أن نرضى المتفرنسين  الجزائريين من العسكر , الذين لا زالت تعج بهم الجزائر ,فنضع لهم بالفرنسية كلمة التحيين réactualisation  ,و لما لا , نضيف تعبيرا متداولا هذه الأيام ,الحداثة ,يعنى عسكر و حداثى !!? شو فيها? فهذه الأيام كله على بعضه حلو ,بما أن الشيخ أوباما حلل زواج المثاليين,  من أجل إضافة 4 سنوات, لتلذذ الكرسي  في المكتب البيضوى , و بعد بكرة تحلل ست الكل   هيلاري شيئا آخر .; و  حتى الصهاينة وصلنا إلى إقحامهم فى منطقنا من منا لم يتذكر شتائم شاؤول موفاز  :زعيم كاديما  للنتن ياهو  و إذا به اليوم و من أجل الكرسي  الذي تلذذه سابقا يصبح شريكا لمجرم آخر .
 و لكن هذه الإفتاءات من المريكان , لم تمنع الشعب الجزائرى  الذى أراد العسكر جره  إلى الصناديق, من المقاطعة ,طبعا ليست مقاطعة أبو العز, هذه مزرعة أوسلو يرعاها رعاة ,قاموا بدورة تدريبية تحت العين الثاقبة  للعم سام ,لكنها لم  تفلح  في إحياء ما يمكن به سد الرمق  سياسيا ,فنحن شعوبا منهكة, ذبلت قبل  أوانها ,لأنها حرمت من إسقائها ماء نقيا  ,و مع هذا إعتقدنا , انه قد تم دفن كل نفايات الديكتاتوريات و أزلام المناشدين ,و لكن عندما نسجل عدد المنتخبين إلى التشريعى بالجزائر هذا اليوم , 2 بالمئة إلى حدودالساعة الثانية بتوقيت هانوي العرب, من مجموع 21 مليون مسجل على القائمات الإنتخابية ,تغنينا عن مزيد من التوضيح ,رغم مناشدة  المناشدين ,بوتفليقة ,بولاية رابعة بعد تشريعى اليوم.
 و في هذه المأساة العربية التى لم يكتب سيناريوهاتها  الدرامية ,حتى  كبار الدريماتوجيين , تتقدمنا سوريا ,حيث الوطن هناك ايضا شرعت ابوابه ,لمهزلة إنتخابات ,تحت وابل من الراجمات الماحقات, ايضا  هناك  الوطن مشرع على كل الإحتمالات إن آل الأسد  إعتقدوا أن حصانة نظامهم مستمدة من الصين و روسيا ,متناسين أن المصالح فقط تحكم العلاقات السياسية , فهل رجوع العلاقات بين بريطانيا و القذافى و زيارة بلير له ,منعت بريطانيا من إنضمامها إلى التحالف  ,لضرب القذافى ?
سقوط ضحايا اليوم ,بدمشق  الذي فاق 100قتيلا ,و 400جريحا على الطريقة العراقية , و تدمير 110 من سيارات المواطنين العاديين , و ما خلفه من دمار للعمارات المجاورة , و مضاعفات على الأطفال, يفرض ثلاثة اسئلة تفرض  نفسها
 هل ممكن أن يفجر النظام نفسه من الداخل ?
 هل يمكن  أن يجلب النظام شهداء, يضعهم في شاحنات و يفجرها  عن بعد , ليتمكن من تقديم شكوى إلى مجلس الأمن ,ضد تلك البلدان التى يتهمها بأنها وراء التصعيد?
هل من وراء كل هذا  تمهيدا لحرب أهلية تدمر المناشدين, المعارضين ;و المتعاونين ,بلبنان مع الجار
 و لكن  أمام تلك التساؤلات أتمسك بما كتبته في مقال تحت عنوان ..شفتوا إيه عمل فينا الربيع...يوم05.05.12 جاء فيه ..نظام الأسد  يلعب فوق جثث الشهداء ...رغم الحصار الرهيب المضروب  حول النقاط الحساسة  إن لم تكن شبيحة إنقلبت على الشبح ,و إلا ,ما تفسير  هذا الرابط بين االأجهزة المستهدفة كلها أمنية ?
كل له من يرعاه في هذه الظروف ,هذا ,روسيا و الصين في سوريا  ,و الآخر في لبناننا ,حبيب قلبنا جيفرى فيلتمان لا يغيب عن طعام ,كالملح ,و بينهم هناك عاملا أو عميلا مشتركا ...الإنحناء ... ربما تصل ببعضنا حتى تبويس المزفت  ,ثم يتشدقون كلهم و دون إستثناء و بوقاحة .... نحن صممنا الدفاع عن شعبنا ...شعبنا لن و لا يركع... شعبنا أعطانا الثقة...إلخ ..يعنى تم بيعنا و شراءنا و نحن لم ندرى ?أننا أصبحنا ملكا إلى أبى العز , لبشار ,إو شيخ المتأسلمبن  القرضاوى .
لم نشأ التعمق في مقال سابق , كيف أن لا أحدا ,أحسن من حدى, سواء كان في صف المقاومة الإفتراضية ,أو أكذوبة الممانعة ,أو المفترض إنتمائه إلى الديمقراطية  ,  تبين أكذوبة إستقلال لبنان ,بعد خروج الوصاية السورية , فقط  إستبدلت وصاية بأخرى , وزيرنا الشيخ بطرس حرب , وزير الشؤون الإجتماعية في حكومة الحريرى ,نا ئب خرج من الأرشيف , بعد أن أكله الصدأ , و بقت له قوة المال و شراء الذمم ,أقسم أنه لم ينحنى إلا للرب ,و لم يشرح لنا من هو ربه ?لأن كل منا له ربه السياسيى ,و الصورة  تؤكد من هو ربه ,ينحنى أمامه ,و  أن حكومة الحريري  التى سقطت كانت متأمركة, و متآمرة ,ديدنها الإنحناء لإعداء الشعب , والإعتداء على الشعب ,و إستغلت القوى الدينية  اليمينية و على رأسها الغير مأسوف على إنتهاء خدماته ,و جولاته عبر طوافة سفارة المريكان  , نصر الله بطرس صفير , عجيبة غريبة هذه أسماء الأضداد فهم ,لم ينصروا ,لا الله و لا الشعب.  و نصر الله بطرس صفير جعل هذا البطرس  المغرم صبابة بالمريكان ,بالإنحناء ,مرشحه للإنتخابات  الرئاسية محل الرئيس سليمان .
فجفري فلتمان أتمَّ قبول  الإنحناءات منزلاً منزلاً  زنقة زنقة فعاين  شيخ المريكان أمين واطّلعَ على أوضاعِ عميد المنحنين بطرس وربتّ على أكتاف نايلة  حفيدة من كان سفير لبنان لدى المريكان  أيام شيخ المريكان أمين  و لم يكن أمينا و صاحب صحيفة النهار وهنّأ فؤاد السنيورة الذي طالب بإطالة حرب العدو علينا واضْطُرّ الى نيلِ بركةِ الراعي حاثّا البطريرك الماروني على دعم الجهود الدَّوليةِ والإقليمية لوضع حدٍّ لوحشية النظام السوريّ ضدَّ شعبِه ,ولم يُعر فْ على وجه الدقة بماذا ردّ البطريرك الراعي؟ و من إنحنى لمن ؟و لا أحدا أحسن من أحد.مشكلة خصومنا   من لهم ثقافة الفايسبوكر ,يعتقدو ن أننا لا نتألم إلى هذه العذابات التى يعيشها الجزائرى في وجود مسكن لائق به ,و شبابه العاطل" الحيطيست " نسبة إلى الحائط الذي يتكؤون عليه  على مدار الساعة و آخر همومهم إنتخابات مزورة منذ 1962, أو تلك الأوراق النقدية المنهارة بسوريا في حدود 50 بالمئة صرفا  في قيمتها  ,و ما يعانيه  السوري في حياته اليومية ,سيصلنا  إلى نظام ممنوع من الصرف .
و نحن لم يبقى لنا سوى إنتظار من يمكن له, إستخراج أرنب  عربي, من كم سحرة الربيع.
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق