الاثنين، 7 مايو 2012

إذا الشعب أراد التغيير


                                           إذا  الشعب أراد التغيير.
كتب إبن الجنوب,
                           بالأمس  رجعت بي السنوات 31 سنة إلى ,1981بالأمس ردد رفاق اليسار , ليت الشباب يعود يوما ,فأعاده  اليسار بتحيينه , لأنه يحمل الأمل للطبقة العاملة ,هكذا هو اليسار , و هكذا سيبقى  رغم الداء و الأعداء , عندما حمل الشعب  فرنسوا ميتران  إلى الحكم , فكان إلغاء حكم الإعدام هذا العمل الوحشى و اللانسانى  ,و منح الطبقة الكادحة فرحة  الذهاب إلى التقاعد ,ليس مهتك الجسم ,بل ليتمتع بما تبقى له من الحياة ,و خفض ساعات العمل الأسبوعى إلى 35 ساعة , بما يسمح بمزيد من التشغيل , و منع الشغل يوم الأحد لتكون العائلة في صدارة الإهتمام, و فتح البا ب إلى رفاق اليسار ,الحزب الشيوعى دون إقصاء ,رغم التهييج الأمريكى آنذاك ,فارسل المريكان سفيرهم بعد منتصف الليل ,ليهددوا ميتران, بإن دخول الشيوعيين الحكم ,يهدد الأمن الأوروبي ,فصفع اليسار المريكان ,و هكذا هي اليوم المستشارة الألمانية ميركل التى راهنت على السركوزية لتمرير سياسة التقشف الأوروبية التى رفضها اليسار,فعندما تصبح المخابراتية ميركل في عهد ألمانية الشرقية مع وكالة التجسس الداخلي Stasi ;   ,تعتدى على المراسم و الحياد  ,لا نستغرب  منها هذا الإنحراف ,بما أنها كانت مهمتها في البوليس السياسي مراقبة سلة المواطن أمام المغازات ,إن كانت السلة مملوءة ,نستدعى  لحفلة ( س.ج. ).
هذه الميركل لا بد و أن تكون من أصول قطرية ,عيبها إنها لم تمر عبر الجزيرة لتهييج الفرنسيين ,و ترفع تنورتها لإخراج دباباتها  من مخازنها , و عبور نهر الرين لمواجهة قوى الإرهاب من الحزب الإشتراكى.
الآن ماذا يمكن  بهكذا وصول اليسار إلى الحكم ,أن ينعكس  على حياة الفلسطينيين ? لا شئ  ,لنقلها صراحة و لا نكذب على الشعب الفلسطينى ,و لكن لنا إدوات التغيير  إذا إستطعنا تفعيلها .
*كل العلاقات تحكمها المصالح , و فرنسا وجدت مصالحها مع اليهود ,من تأثير أصدقائهم على الحكم , أيا كان الإتجاه , إضافة إلى العلاقات الشخصية ,نحن  علينا التأثير على أصدقائنا  في العالم ,حتى يلمحوا إن مصالح فرنسا في ميزانها التجارى ستتاثر و تتفاقم بطالتها إذا لم تأخذ و تطبق شعاراتها حول حقوق الإنسان و الشعوب في تقرير مصيرها خاصة وهي في ترتيب العشرة دول  الثانية من جملة 192 دولة في تبادلها التجارى معنا و لفائدتها  . و ليس صداقة بعضهم للشيخ القرضاوى , وإغماض العين عن عصابات  الأمر بالمعروف  و النهى عن المنكر ,سيقرب فرنسا من تبنى قضيتنا  ,بل علينا أيضا الإستشعار عن بعد, فهزيمة إي نظام ديمقراطى  في نطاق  التداول على السلطة , لها إشارات يعطيها, أولها تعيينات لمستشاريه في مناصب ديبلوماسية ,و رؤساء مديرين عامين لشركات ,و بالتالي إنتهاز الفرصة لأخذ جانب هذا أو ذاك لمصلحة الوطن ,و هذه تسمى الخبرة السياسية .و هذا ما لم يصدر عن اي فلسطينى  هل ما هو مسموح لميركل غير مسموح لنا ?
*التهديد ثم وضع التهديد حيز التنفيذ, إن هكذا وضعا لم يعد محتملا , و سنحل السلطة التى خلقت لقبر القضية ,و تعالوا لتتحكموا في الوضع الذي سينفجر في وجه العدو ,لماذا ما هو مسموح للسوريين  للتحرير  من حاكم ظالم مدججا بترسانة أسلحة ,قال إنها موجهة للصهاينة, و إذا بها تحولت فوهات مدافعه نحو الجسم البشرى ,و  ليس مسموحا للفلسطينيين لتحرير وطنهم من ربقة الإستعمار   ?و يمتنع الثوار القطريين و آل سعود من فتح مخازنهم, و لكن الكل متفقون على التهدئة , للمحافظة على عروشهم ,ثم حتى يقع التوطين و يا فلسطين ما دخلك شر ,و الذى لا زال يحتفظ بمفتاح بيته ,يذهب لبيعه بالمزاد العلنى في Sothebys و دفع الله ما كان أعظم و ذا سيكون اعظم من خسارة الأرض كل يوم أمامنا و لا نتحرك.؟
أنا لم اشاهد و لم اقرا معلقا عربيا واحدا ,يرد على أبناء جلدتنا ,و بعضهم من غلاة العنصريين  و الله العظيم ,من وصوليين ,حثالة مهاجرين إنتهازيين , فهاكم ما كتبته على تويتر فرنسية من اصول جزائرية ,مستشارة بلدية من حزب السركوزى , إتحاد الأغلبية الرئاسية  التى لم تعد كذلك
...إذا أردتم أن تصبح مدننا باماكو على نهر السان ,أو  غزة على نهر المارن ,إذن إنتخبوا هولاند... و هاكم النص الأصلي


Conseillère municipale (UMP) à Choisy-le-Roi et suppléante de Thierry Hebbrecht aux prochaines législatives, Malika Salim a posté ce matin un tweet dans lequel elle s'adresse ainsi aux électeurs qui la suivent: «Si vous voulez que nos villes deviennent Bamako-sur-Seine et Ghaza-sur-Marne, votez pour Hollande
و تبقى لنا إجابة واحدة لكل هؤلاء, وجدتها لدى إيدار حاتم ,إبن الدار البيضاء ,في  شعر إغنيته  ,قلبي معذب ,تلخص معركة الشعب الفلسطينى  ,في هذا الخضم من التغييرات السياسية .
أنا الي جنيت على حالي و بقيت وحيد
شوف غيرى باع قلبه و بدى من جديد
مجروح قلبي المذبوح
وحده حبيبى دواء الروح
طعنى بسكين  و يرجع يضحك لى
و أقول له روح و مسموح
هكذا بدت لي حالة  اللوحة الفلسطينية , التى شارك في رسمها كل الشعب الفلسطينى ,في خضم التحولات الجيو إستراتيجية ,و هو لا زال يفتش عن جنس الملائكة ,بينما الهدف الذي لا يمكن مبارحة فكره , هو الإستقلال, لا شئ غير الإستقلال ,و  تفعيل آليات الإستقلال ,و إذا بالحالة أصبحت كما جاء في مقال رئيس التحرير بالأمس... إستكراش ....فساد ...و حلول تحت الطاولة....  ما هكذا سيستثيق رؤساء الدول قادة الحركة الفلسطينية ,فإضرارهم لقضية  شعب  ,جاء من هكذا فساد ,عزز عدم جدية هؤلاء الطراطير الذين كل يوم يطلع علينا من يقول ,إنه يدافع عن القضية ,منذ 64 سنة و نحن ننساق كالخرفان , إستيقظ ايها الشعب الفلسطينى , كرامتك في إستقلالك  ,ليست في إوسلو ,و ليست بين المستكرشين الفاسدين,,  هذا إذا الشعب أراد التغيير.
و تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق