الخميس، 8 ديسمبر 2011

جعلته يتصبب عرقا.


                                               جعلته يتصبب عرقا .
كتب إبن الجنوب,
                    ...كل عملية عنف , هي عمل إنفرادى ,و ليس مؤسساتى , هناك فرقا بين القمع كسياسة متعمدة , و بعض الأخطاء  من بعض المسؤولين ,الفرق شاسع ...ليست هناك أوامر بالقتل و العنف  ...
هذه  هي القراءة , التى تفتقت عنها قريحة الأسد ,و هو يتصبب عرقا أمام  باربرا ولترز صحافية أمريكية .لشبكة أي ب سى نيوز
أكثر من هذا , عند سؤاله ,عن حصيلة قدمتها الأمم المتحدة  حول 4000 قتيلا  في عمليات القمع للمتظاهرين وهو الرقم الذي إستبعده أحد المعلقين في مقالنا تحت عنوان ...إنما الحيلة في ترك الحيل .... حيث قدمنا آنذاك  منذ شهر و نصف رقم 3000 شهيدا .....  راجع المقال بتاريخ  16.10.11 نتيجة الإجرام الذى يهز البلد  منذ 9 أشهر , أجاب ...من قال إن الأمم المتحدة  مؤسسة لها مصداقية  ?!! نرد عليه ,إذن,لماذا تصر على البقاء ضمن مؤسسة تفتقد إلى المصداقية ? و عند طردك سترفع عقيرتك بالصياح ,
 أضاف الباش دكتور الأسد,  أن معظم القتلى  الذين سقطوا كانوا مناصرين للنظام !!!و هذا الكلام مردود عليه ,لأنه رفض قبول بعثة الجامعة العربية ,و كان بمقدورها ,لو سمح لها ,بفضح الطرف المقابل, أما رفضه مراقبين, فهذا لإخفاء  جرائم , خاصة و النظام  يصر على مصاحبة المراقبين !!!و تقديم طلباتهم مسبقا  للموافقة!!!.بما يسمح له بمسح آثار الجريمة , و هذه تذكرنا في بعثة منظمة حقوق الإنسان عند زيارتها سجوننا ,تقديم طلب ,و إنتظار الموافقة ,و التوانسة الآن  حسب  مراسلنا ,تشهد محاكمهم ,محاكمة طبيب , قدم شهادة دفن ,ممضية لعائلة شهيد برصاص بن على , بتدليس اسباب الموت ,  على أنه  توفى بسكتة قلبية ,كذلك حال شهداء مصر ,ومنهم الشهيد  خالد سعيد, لدى المصريين  ,الذى حرر فيه الدكتور المجرم ,  أحد زبانية  بارليف ,أنه توفى بسبب إختناق بكمية بانجو.!!!
الأسد عند سؤاله عن إنعكاسات مجموعة العقوبات, قلل من أهميتها ..نحن واجهنا العقوبات  منذ 35 سنة  ليس شيئا جديدا ...طيب و إذا كان الأمر هكذا ,لماذا هذا الصراخ حول العقوبات ,مادامت منذ 35 سنة  و النظام ليس في عزلة !!! و الناس تعود و تروح و هناك تبادل تجارى عادى.!!!
حقا نستغرب هكذا تصريحات !إما أن الأسد منفصل تماما عن واقع الشعب  ,ووجد طريقة للتنصل من هكذا إجرام ,بتوجهه إلى الرأي العام الأمريكى , متناسيا أن الرأي العام العربي أهم بكثير من الراي العام الأمريكى, آخر همومه سوريا و شعبها.
هل الأسد يمكن له أيضا التنصل من عدم إحترامه لمعاهدات دولية ,تقضى بإحترام مقرات الديبلوماسيين  و موظفيها.?
أمام كل هذه الوقائع لماذا لا يشكل لجنة تقصى حقائق دولية .
شخصيا لي قناعة أن الأسد فقد كل سلطاته , و لم يبقى إلا ديكورا للحرس القديم , حاله كحال بوتفليقة الجزائر,متناسيا إنه يبقى المسؤول الأول و الأخير , عما يجرى  بسوريا , لا ينفع قيامه بتحريف الحياة التى يعيشها الشعب  على كل المستويات  ,ن عملية التخويف تجاوزناها , و في غياب اليقين السياسى من إمكانية بقائه على رأس النظام ,تبرأ من كل الجرائم, واضعا أياها على يقينه الآخر, إنهم أشباح و شبيحة خارجة عن سيطرته  .
الأسد فقد رجولته في تحمل مسؤولياته  ,و كأنه في فصل من فصول الدراسة ,إن لم يكن في روضة أطفال...لا سيدتى ,لست أنا المشوش  ,بل فلان....
الأسد أراد أن يعود بنا إلى عهد العصر الحجرى  ,حيث الإبداع كفرا , وهو يريد أن تكون حقوق الإنسان و حقه في العيش الكريم  كفرا ,و خيانة.,و,مقالات الصحافى  المستقل زندقة ,و تفكيرنا الحر هرطقة , وهو الوحيد المخول توزيع صكوك  الجنة و النار .
و الله العظيم نتسائل في اي عصر يعيش الأسد  ?نحن الآن نريد أن نعرف هل الأسد طرح على نفسه سؤالا بسيطا
أنت مع الحرية أو الإستبداد و النظام البوليسى?   نحن نعرف أننا مع الحرية  و هذا لا يعنى أننا ضد سوريا  و عملاء .
الشعب السورى يريد الكرامة , يريد العيش في مجتمع جميعه متساوين أمام القانون ,و ليس أمام الديناصورة  و زعامة  سلاح طائفي .
تصبحون على أمن و آمان
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق