الثلاثاء، 2 ديسمبر 2014

تونس المشروخة, لن تحاور على الدم و ستقاوم.

تونس المشروخة  لن تحاور على الدم و ستقاوم
كتب : إبن الجنوب
                     لن أحدثكم الليلة عن الخبر الذي طلعت به علينا جماعة تقول إن المغنى مايكل براون قدم قربانا على مذبح الرب العنصري , يعنى كل يوم يبصق لنا بغرائب و عجائب.في هذا العالم.
Michael Brown Sacrificed To “Racist God,” According To Ivy League Professor
كمان و  لا حتى هذه الزنجية التى أشبعت صديقها ضربا في ولاية بنسلفانيا بأمريكا      في يوم عيد الشكر ! لمجرد أنه لم يشأ إيقاظها من غفوة نوم و تناول عشائه لوحده
Woman Stabs Boyfriend During Thanksgiving For Eating Without Her
و لكن  نحن مشغولون بما يجرى في في عالمن العربي من لبنان إلى  السودان ذهابا و رجوعاإلى مصر ليبيا فالشقيقة تونس التى تعيش فترة صعبة بشهادة كل الملاحظيين هنا بمناسبة الإنتخابات الرئاسية في جولتها الثانية ربما الأحد 14 كانون الأول .
لا يزال الذبح و التفجير و الغدر المتأسلم سيد الموقف على الطريقة الداعشية,  و لا وزير الداخلية كمان وزير الدفاع الذي نشاهد عجزهما  التام و القاتل عن فشل إستراتيجية الضربات الإستباقية ,عجز تام لإستخبارات لم تفلح في القضاء على أوكارهم  ,بينما هم خلايا موجودة و إعضائها يتجولون بالأحياء,و إلا كيف يفسر ذبح رجل درك أول من أمس كان راجع إلى بيته  بالزي المدنى, فإعترضه مجرمون ,قطاع طرق لسلبه, و إذا بهم بعد الإطلاع على هويته أخرجوا مدية و ذبحوه من الوريد إلى الوريد الأسبوع الماضي نفس العملية لحارس عسكري بالثكنة ,ذبحوه ثم وضعوا رأسه بين رجليه, قالت وزارة الدفاع إنها جريمة حق عام !!!!بالأمس إنفجرت سيارة عسكرية مرت على لغم   !!!أين هم خبراء الهندسة العسكرية. ?
على هذا المنوال الشقيقة تونس لن تربح معركتها ضد الإرهاب. ; سيدمى قلوب أحبائها
إلى هذا نضيف أن دول الجوار على الضفة الأخرى الشمالية متمثلة في 5 دول بالضفة أو ما يسمى 5+1 التى بعثها شارل باسكوا وزير الداخلية الفرنسى الأسبق تخلت عن تنسيقيتها,و تركت الإرهابيون يعبثون من على أراضيها بدولنا الناشئة من جديد ,إذا قبلنا بما يسمى الربيع العربي الذي ساهموا فيه بقوة ,و إلا هل يعقل لا تطرد فرنسا من على أراضيها من ينادي ىفصل الجنوب  التونسي عن شماله ?هذا المدعو …. أ.و….. دون أن تسحب منه الجنسية المزدوجة !!! يعنى السودان قسم سوريا ,العراق, ليبيا, بقت تونس / الجزائر/ و المغرب.
 لم يخطأ العديد من المحللين الذين تفطنوا إلى هذه المؤامرة و نبهوا أن سايكس بيكوا سنة ,1916,كالتاريخ يعيد نفسه .
فهل ينفصل الجنوب التونسي عن شماله و ساحله, و ينضم  إلى ليبيا مصدرهم الوحيد للحياة بعد ان اغلقت المعابر’؟ فحاله كحال غزة مع رفح.
 فهل هذا هو الحل؟ يعنى أعطيك من دينى تعطينى من دنياك... و لكن ليبيا تعيش حربا أهلية و أكثر من مليون ليبي تعج بهم  الشقيقة تونس حيث المواد الغذائية مدعمة من ضراب الشعب إنجر عنه إرتفاع الأسعار الجنونية و أصبح البلد كحال الإسبان الذين خرجوا السبت المنصرم  يطالبون برغيف خبز و مأوى.
إذن الشقيقة تونس تعانى و ستبقى تعاني إقتصاديا مما سيغير مسار هذا البل و  البلاد لا أعتقد أنه يمكن لها أن تصبح  الملجأ لدعية فاسق معتوه الذي كان خدما من خدم المتأسلمين ثم إنفض عن مجلسهم ينادي من فرنسا إلى إنفصال الجنوب عن الشمال و الساحل على مسمع و مرآى من سلطات البلد و لم يحرك ساكنا في إستخفاف بالفصل 6 من دستور البلدالذي لم يمصي على إصداره سنة و مجلس تشريعى جديد يدشن اليوم .كما تم الإستخفاف بمن أنزل العلم الوطنى من على مبنى  الجامعة في تناقض مع الفصل الفصل 1
علم الجمهورية التونسية أحمر، يتوسطه قرص أبيض به نجم أحمر ذو خمسة أشعة يحيط به هلال أحمر حسبما يضبطه القانون
الفصل 6
الدولة راعية للدين، كافلة لحرية المعتقد والضمير وممارسة الشعائر الدينية، ضامنة لحياد المساجد ودورالعبادة عن التوظيف الحزبي.
تلتزم الدولة بنشر قيم الاعتدال والتسامح وبحماية المقدّسات ومنع النيل منها، كما تلتزم بمنع دعوات
التكفير والتحريض على الكراهية والعنف وبالتصدي لها..
أين هو التصدي؟اين هي منع الدعواتالتكفيرية؟
أخيرا و ليس آخرا هل يشهد البلد أو مشروع قانون من دولة دستورها في  الفصل 1جاء فيه
شعار الجمهورية التونسية هو "حرية، كرامة، عدالة، نظام "
".كرامة أبناء الشهداء و عائلاتهم تعني منح عائلاتهم مدى الحياة منحا للعيش الكريم
"تونس الشهيدة " كتب عنها المناضل عبد العزيز الثعالبي ,و نحن نكتب عنها اليوم "تونس المشروخة "
تصبحون على بلد آمن
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق