الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

واشنطن تعتصم و تقطع الطريق


  واشنطن تعتصم و تقطع الطريق   

كتب :إبن الجنوب

                      لن أحدثكم اليوم عن فضائح و كذب وكالة الإستحبارات فحبرها فاق أخبارها الكاذبة و تاريخها الأسود التعيس حتى أن بعض الصحف الموثوقة شيئا ما حللت كل نقاط برنامج الوكالة تحت هذا العنوان

A History of the C.I.A.’s Secret Interrogation Program

لكن اليوم إمتحان شفاهي و كتابي للرئيس الفلسطينى المنتهية ولايته ,سيقدم  مشروعه للتصويت أمام مجلس الأمن,من قبل مجموعة العربان  و يفتتح ذلك بالنواح على شهداء الشعب الفلسطينى ,و ستدعوه أوروبا إلى ضبط النفس,أما الإدارة المريكانية سترسل جون كيرى الذي دوخنا برحلاته المكوكية على غرار كيسنجر و دنيس روس, مع تسليط  سيف التهديد على رأس صائب عريقات على الطريقة الداعشية, وصرح قبل محادثات في لندن تتركز خصوصا على مشروع قرار في مجلس الامن يطالب بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية خلال سنتين: "يشعر العديد منا بضرورة التحرك بسرعة، ولكن علينا ان ندرس بعناية أي خطوات تتخذ في هذه اللحظات الصعبة في المنطقة".الله يخرب بيتك يا جون, يعنى ستون سنة لا تكفى من الإنتظار, و تسمى تحرك اليوم أنه تحرك بسرعة !!!!!

لقاء عاصف وتبادل التهديدات كتبت إحدى صحف العربان , يعنى معقول إبو العز  بوزيره و سفيره و إمين عام الجامعة العبرية يهددون واشنطن ?

-  بينما في الأثناء وزيرفلسطينى  يغتال لأنه حامل أكثر من غصن زيتون  بل شجرة ,و كأن هؤلاء الأوباش  يعرفون معنى غصن الزيتون, إذن إدارة أوباما ستذيقه طعما آخر للفيتو لإبى العز دام  عزه علينا , و العربان سيشترون تهدئة أبو العز بصرف مرتبات موظفي السلطة و بعثاتها, و لكن يتواصل اغتيال الشباب على أسطح بيوتهم.

الرد الوحيد من ابى العز, يتوعد بالرد على مقتل أبو علي ,و اين هو الرد على آلاف الشهداء و المساجين ?لا زلنا ننتظر, معها حق أرملة أبو علي ,عندما ترفض تقبل تعازي أبو العز , نعم إلى هذه الدرجة وصل الإحباط .

عباس يعشق الثرثرة و المصطلحات الخانقة ,كذلك الغاز الذي خنق أبو علي .

رحل إلى جنة الخلد محارب الجدران ,ترجل من على جواده ,حوافره أرهبت العدو.

 أبو العز لا يجهل أن ذهابه إلى مجلس الأمن لا يعوض ذهابه إلى ساحة  للمقاومة ,و ليس على الضفاف المتقاربة مع العدو .

القضية الفلسطينية  الوحيدة القادرة على نسف أية تسوية إقليمية لأية قضايا أخرى تهز المنطقة,و لا تكتفى بأنها القنبلة القابلة للإنفجار  ,لشعب ليس له ما يخسره بعدما فقد مؤقتا وطنه  في بحر من التجاهل لإرهاب العدو الصهيونى.

إخوانى  نحن على حافة الإنزلاق إلى حروب  مناطقية , عربية /عربية و متأسلمة /غربية /مريكانية تسقط بها الربيع و الشتاء  .

الذهاب إلى المقاومة خيارنا الوحيد, و لا يمكن الذهاب إليه بعربة متآكلة ,إننا أمام خيار يسمى Casus Belli.

ينبغى قلب الموازين  ,ليس على طريقة داعش طبعا,  ربما يدفع كيرى ليهدد بغلق الطريق و إشعال الإطارات و إضراب جوع.

تصبحون على وطن آمن

إبن الجنوب

www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق