الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

شارع الفوضى ملونة بالدم


شارع الفوضى ملونة بالدم...

كتب :إبن الجنوب

2 Hostages Killed in Yemen as U.S. Rescue Effort Fails                                                                .

the hostages — Luke Somers, an American photojournalist, and Pierre Korkie, a South African teacher — were killed by their captors, militants from Al Qaeda in the Arabian Peninsula, when they realized the rescue effort was underway.

إثنان من الرهائن تم إعدامهما بعد عملية فاشلة لإنقاذهما باليمن

كان هذا في السادس من كانون الأول ثم اتتنا الأنباء بخبر آخرمفاده

Uruguay Accepts 6 Detainees Held at Guantánamo

الأورغواي تقبل 6 معتقلين كانوا يقبعون بغوانت ناموا. صح النوم,  صحيتم وجدتم أنفسكم بالأورغواي ...

سنتوقف أمام الخبرين ,

 بفارق يوم واحد من ذبح سومرس, تنقل أول قوة همجية إلى الأوراغواي كمشة مخربين, في عملية رضوخ للإرهاب  مقنع, بين المخربين و إدارة ـأوباما,فسقط وزير الدفاع تشوك هاغيل, و هكذا أسقط المخربون وزيرا (جمهوريا ) لأعتى و اقبح إدارة مريكانية,عارض الرضوخ, و هكذا سيستمر الإبتزاز عبر العالم,و أحسن مثال و القريب منا 36  عسكريا لبنانيا   لا أكثر و لا أقل يذبحون من الوريد إلى الوريد بالمفرق يوميا و آخرهم الشهيد البزال ,لأن حكومتنا لم تجد الصيغة للتبادل ,نقول لها إطلق سراح مساجيينهم وأنقذ أرواح ابنائنا, و المخربون لا ملاذ لهم يطول الزمن أو يقصر  سنخرجهم حتى من باطن الأرض لن يكونوا أحسن من النازيين في إصطيادهم .ونكون أنقذنا جنودنا .

ثم تأتى الدويلة الصهيونية بغارة على سوريا لعشرة مواقع خاصة و حساسة إستخباراتية سورية, لنصرة المخربين.في تناقض تام مع الضربات للتحالف المريكانى على مواقع المخربين

 موقع إستخباراتى أو موقع لتجميع أسلحة متأتية من روسيا النتيجة تأخير في مقاومة المخربين ة.المتأسلمون من حليف لأمريكا لا تمانع في الرضوخ للمخربين !!!إلى عدو ينبغى تقزيمه و تحجيمه و ليس محوه تماما.لأن الغرب بحاجة لمواصلة الضغط على سوريا ليس لإخراج البلد من حالة الحرب و لكن لإخراج الأسد من عرينه بين 53 طائفة

و لم ينمو إلى علمنا أنها اي الإدارة المريكانية  إختارت الإقتباس من موقف تاتشر مع إضراب جوع بوب ساندس 66 يوما لم تشفق على شاب إيرلاندي ,لأن المشكلة  في  إنعكاسات التبادل و سيتم الإبتزاز متنقلا من دولة إلى أخرى  تخطف و تبتز لأنها أقل رجولة من متأسلمين حاقدين .

و منذ متى كانت للمتأسلمين المخربين  رجولة .

حرام أن الحكومة اللبنانية تركت الوضع يتعفن  بإسم السيادة ,و يستمر الذبح ,على عكس حكومة فرنسية تعلمت من ذبح أحد الرهائن  في مالي, فإستعملت مخرجا ذكيا, أطلقت سراح بعض المخربين و دفعت فدية مالية عن طريق بلد ثالث و أكدت إنها لم تدفع فدية و هو صحيح بما أنها مرت عن طريق بلد آخرو من أموال الصندوق الرئاسي الأسود الذى لا رقيب عليه, و هكذا تم إطلاق سراح سارج لازاريفتش, هذا اليوم بعد 3 سنوات في الأسر من طرف  مخربي القاعدة بالمغرب الإسلامى في الصحراء المالية ,لتصبح فرنسا و قد إسترجعت كل رهائنها, و مصالح إستعلاماتها لن يرتاح لها بال حتى تقدم للعدالة المخربين, و نكون نجحنا في إنقاذ حياة رهينة ;و قدمنا للعدالة المظنون فيهم,و نحن في لبنان  لازلنا نتكلم عن السيادة !!!!عن أي سيادة و العدو يرتع, يقنبل ,إلخ...

« La France n'a plus aucun otage » après la libération de Serge Lazarevic

هل سينبلج الصبح لنكتب بالبونت العريض

لبنان لم تعد له رهائن؟

من الصعب, مادام السياسيون يستعملون مصطلحات مبهمة, مصطلحات تدل عن منهجية في الأداء و السلوك, لا يدل على أن البلد أولوية, بقدر ما يدل على الفكر الزبائنى, وهكذا تتقدم دولنا بصفة عامة إلى الوراء, حتى لا نقول نتأخر,ونمعن في الكذب بمصطلحات غريبة عجيبة .

تـصبحون على وطن آمن

إبن الجنوب

www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق