الجمعة، 5 ديسمبر 2014

الناقد علة المنقود


الناقد علة المنقود….

كتب : إبن الجنوب

                              كلما إنتقدنا دولة , نظاما ,او عصابات, إلا و تدخلوا عنفيا , فعندما نستعرض هذا المؤتمر الذي يعقد بالقاهرة تحت شعار ...مؤتمر الأزهر لمواجهة الإرهاب ...نقول, رغم أن مندوب إيران في  هذا الإجتماع  صديقنا و حبيب قلبنا محمد على أبطحي رئيس مجمع حوار الأديان بإيران  الذي عرفناه لاجئا عندنا أيام سلطة الشاه و السافاك ,إلا أن هذا لن يمنعنى من كتابة ما رددته دائما ,لا ثقة لنا في رجالات إسلام سياسى, و لا ثقة لنا في أصحاب العمائم و اللحى المتدلية,.

 ماذا فعلوا في غزة ?ماذا فعلوا في سوريا ?في ليبيا ? لا سلطة لهم معنوية, ربما سأقول, إن إسلامهم مغشوش( فهل نسيتم لقاء شيخ الأزهر رحمه الله مع قائد العدو الصهيونى  شمعون بيريز’؟),وتجاهلوا بل  لم يعطوا الحجم المطلوب بإستغلال ما حدث في فرنسا و في الدويلة المزعومة.

بقينا ندور حول فلكنا معصوبي الأعين, لم نشاهد كيف تم إختطاف 63 جنديا لبنانيا من عصابات قطاع طرق ,و لم نستطع حرمانهم من تلذذ سقوط 7 شهداء أول من أمس في رأس بعلبك .

1)فرنسا بنوابها صوتت إعترافا بدولة فلسطين رغم الإنقسام الفسطينيى / فلسطيني, ىشئ جميل بالرعم إنه لا يقدم و لا يؤخر شيئا من عذابات الشعب الفلسطينيى, والذي لم يستغله أيا كان, سلطةإنتهت شرعيتها, و برلمانا فاقدا للشرعية و لم يمدد له مثل حالنا,و حرمنا من القول,نائب فلسطينى ممد له .

2)النتن ياهو يدعو إلى إنتخابات سابقة لأوانها في آذار المقبل , يعنى الشلل السياسي, و لم يدعو المؤتمرالأزهري لمزيد من الضغوط على العدو, و يستغل سياسة المحتل ليبين للعالم أنه السبب في عدم إستقرار المنطقة و رأب الخلاف الفلسطينى /الفلسطيني بتوجيه بعثة  تدخل من رفح و تحاول بإسم الأديان السماوية الدعوة بالتذكير بالمهم و الأهم.

هل كتب على الفلسطينيين أن يبقوا ضحايا الإرتشاء السياسي ,كل يريد إبتزازه لمصلحته لتبقى كنائسنا و مساجدنا بلا وطن .

و يبقى وطننا بدون كنائس و لا مساجد ,يرتع فيه المستوطنون من رعاع أوروبا الشرقية إمثال وزير خارجية العدو ووزيرة عدالته.

في ذلك اليوم الذي إعترف فيه ممثلوا الشعب الفرنسي بالشعب الفلسطينيى, كان الشاعر سعيد عقل يوارى الثرى و هو القائل ...ينبغى تنظيف لبنان من الفلسطينيين....لن نغفر له هذا القول, و سقطت قامته الشعرية في عيوننا.و رفضنا الذهاب وراء نعشه, إنها خطيئة سعيد عقل, و ليس الوحيد.

القامة الشعرية لا تسمح بالإعتداء على الشعب الفلسطينى.

الخطوة رمزية من ممثلي الشعب الفرنسي لم تجد حملة إعلامية عربية لمزيد من الإعتراف في 27 دولة من دول المجموعة . !!!!

خطوة رمزية من  بلدان أوروبية ذات وزن سياسي,أعضاء بمجلس الأمن, ربما يريدون حسب هذا الإعتراف تحديد مبادئهم لحل الصراع الفلسطينى/ الصهيوني  تلاحظون إنى لم استعمل جملة الصراع العربي/ الصهيونىة و حددت الدول التى إعترفت بدولة فلسطين ب 24 شهرا و هي المدة المتبقية للبراق أوباما  الذي وضع إلغامه فتفجرت حكومة النتن ياهو.كإنذار أول.

يقابلها عجز عربي, لأن سياسيين متهالكون  على الحفاظ على إقطاعهم, تارة يسمونه توافقات, و أخري توازنات ,و كأننا في السيرك.

 حقا إنه السيرك العربي

جعلوا من قلبنا مجاري لأحزان الفلسطينيين.

من هو إبن الكلب الذي جعلنا نشعر أننا وضعنا في خلاط و أصبحنا عصيرا لينا يتلذذون به.

كلما إنتقدنا دولة , نظاما ,او عصابات, إلا و تدخلوا عنفيا

كلما كتبنا مقالا أشعر أنه وقف أمامي الحسين بن على, و ما اكاد إنتهى حتى تأتى أمامي صورة المرسي ساقطا من على الكرسي.

ثم يأتينا خبر سقوط درنة الحبيبة بالشمال الشرقي الليبى إنها سقطت بيد الدواعش .

أصبح حزننا على وضعنا يتاجر به المهربون السياسيون , يردون علينا,بع لنا حزنك سنشتريه, !!! حتى حزننا لم يسلم من البيع و الشراء . ?!

تصبحون على وطن آمن

إبن الجنوب

www.baalabaki.blogspot.com

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق