السبت، 14 سبتمبر 2013

لماذا هذا السؤال يؤرق الكثير؟

لماذا هذا السؤال يؤرق الكثير ?

كتب : إبن الجنوب
                          نحن نكتب للراي العام , و الراي العام لا يبخل علينا بالقراءة و التعليق, لأنه في حيرة أين نتجه ? و لماذا ?تريد قوى عدوانية تقتيلنا و إرهاب أطفالنا و نسائنا ,و التساؤل الأهم ;وجهه إلينا أحد المعلقين الكرام فكتب  ...
 لماذا حتى الان 2000 كم مربع (الجولان) محتل من قبل اسرائيل منذ 43 عام ؟.. اين ترسانة الاسلحة والجيش والطائرات والصواريخ والبراميل المتفجرة لماذا لم يتم استعمالها قبل الثورة على الاقل حنما قامت اسرائيل بقصف سوريا اكثر من مرة .؟
وجيه هذا التساؤل ,و هو يستحق منا مقالا ,لماذا هذا السؤال يؤرق الكثير ?
النظام السوري طمع ,طامع ,و سيبقى ,تارة في ظل الدول الخليجية التى ساعدته بمقابل ,حتى لا يتحرك في الجولان بتوصيات مريكانية لحلفائها بالمنطقة و هم الذراع السياسية و المتدخل في صنع قرارات دويلاتنا و تارة أخرى في وعود بوتين  و أخرى إيران إلخ... ليست له رؤيو واضحة ما عدى كيف يستمر في الحكم.
ىالمشهد الحالي الآن بلبنان أحسن دليل  ,و إلا كيف تجر لتدمير العراق, و لا تحرر أراضيها, أما الآن و قد تحررت من هذا القيد منذ 43 سنة نفضت بعض التراب عن هذه القضية الإستعمارية  ,و ايقنت أن كل الوعود التى تلقتها كانت زيفا على زيف ,و سوء نية مبيتة ,لذلك  إستمع السكان في مرجعيون دوي إنفجارات  في عمق مزارع شبعا  ,و هضبة الجولان , هل هي ناجمة عن مناورات جيش الإحتلال , أم أن المقاومة الحليفة لسوريا ?و هذا ما يعنيه الأسد في العديد من تصريحاته حول حلفائه , و هو ربما يعنى إنتهى عهد الأمان, و الإلتزام بالوعود الخليجية  ,التى وقع سوق النظام سنة 1974 إلى إمضاء إتفاقية فك الإشتباك و هي تلخص السر في عدم تحرير الأرض السورية .
التحرك على الجبهة أجبر العدو ان يقوم بعمليات إستطلاع من دون طيار , و هذا يؤكد أن المقاومة و لو محتشمة قامت بجس النبض, و ليذكر العدو ما ضاع حق وراءه طالب ,و التحرير آىت لا محالة و الدويلة المزعومة لزوال,  و من يلتقط إذاعة العدو  لا بد أنه إستمع  ما ذكرته, أن العدو نال مفتحات المقاومة , فقامت قوة من جيش الإحتلال بإطلاق صاروخا معاد للدروع  بإتجاه موقع الجيش النظامى ,و ليس الجيش الحر هذا يحظى بالشربات من الدويلة و الغراب التركي على غرار ميليشيا لحد .
الجيش و المقاومة أطلقا قذائف هاون الإربعاء الماضى و ستستمر العمليات في غياب 500 صاروخ التى وعدنا بها الإبن المدلل ,حد الإجرام الدويلة المزعومة.
الآن و قد مرت الزوبعة مؤقتا هل تشليح سوريا من سلاحها الكيميائي و تسليم مخزونها سيفرح أو سيحزن ?و هل النهاية لم تذكركم في تسليم القذافى وثائقه و خرائطه و تحطيم إسلحته  وزيارة التابع الذليل بلير و برلسكونى و شيوخ من الكونغرس المريكانى  خيمة العقيد.وما هي الخاتمة.
تسائلنا آنذاك هل المجرم نحتجز له آلة الجريمة و نتركه حرا ’ ?نفس الشئ اليوم نحتجز الكيماوى و نترك ألأسد حرا طليقا !!!
لقرار السوري مفرح و محزن في نفس الوقت .
نخشى أن الأعظم آت بفجئة ,و أن العملية التى توصلا إليها روسيا/ أمريكيا لن ترضى الغرب الذي يريد قطع رأس حزب الله, و لكن كلما دمرنا اسلحة الكيماوى كلما يغمرنا الفرح حتى نعيش في عالم خال من وسائل التدمير
و لكن من ناحية أخرى وجدت الحزن يغزونى بعد قراءة مقال في مجلة Foreign  Policy من رئيس حكومة لبنان السابق فؤاد السنيورة الثلاثاء الماضى   مترجما إلى العربية
It's not just about chemical weapons -- it's about stopping a brutal dictator's war.

BY FUAD SINIORA | SEPTEMBER 10, 2013
...سيدى الرئيس تحمل المسؤولية في سوريا و هذا يعنى إستدعاء للإعتداء على الشعب السوري ,و لم يكذب حزب الله عندما رصد نفس هذا الكلام ضد السنيورة مع السفير المريكانى بلبنان تموز 2006 و الذي اصبح مساعدا لبان كي مون !!!و كان دعى فيه إلى إنهاء الحزب و إلى الأبد عبر الدويلة المزعومة , و لكني بعد كل هذا أترككم مع مقال السنيورة نائب سعد الحريري و رئيس كتلته بالبرلمان  لا تتسائلوا بعد هذا من يسرب أخبارنا للعدو, و المريكا ن.
سيدى الرئيس تحمل المسؤولية في سوريا ....
فيما تدرس الولايات المتحدة ما إذا كانت ستتدخل في سوريا أم لا، لا يمكن للمرء إلا أن ينظر إلى الوراء ويتساءل كيف تمكّن طاغية وحشي في تحويل ثورة سلمية إلى أحد أبشع الحروب الأهلية في هذا الزمان. نحن نعلم جميعا كيف بدأت الأمور. لقد نزل سكان مدينة درعا الجنوبية عفوياً إلى الشوارع في آذار 2011، مطالبين بالقصاص بعد تعرض أبنائهم للتعذيب من قبل قوات الأمن الداخلي للنظام. ولأكثر من ستة أشهر، فيما امتدت المظاهرات إلى جميع أنحاء البلاد، واصل السوريون التظاهر بشكل سلمي من أجل العدالة وإجراء إصلاحات شاملة. وقد عكس استخدام النظام المفرط للقوة طبيعته الوحشية، لكن السوريين أصروا على المطالبة بحياة حرة وعادلة وكريمة. ما حصل لم يبدأ كانتفاضة عنيفة. فيما واجه السوريون الرصاص بصدورهم العارية في الأيام الأولى، واصل المتظاهرون الهتاف “سلمية، سلمية” و”الشعب السوري واحد”. لكن الفظائع التي ارتكبها النظام والعصابات الداعمة له، الشبيحة، اضطرت الشعب السوري في نهاية المطاف إلى حمل السلاح .
تواجه الولايات المتحدة الآن قراراً حاسماً حول ما إذا كانت ستجبر نظام بشار الأسد على دفع ثمن أحدث الفظائع التي ارتكبها، استخدام أسلحة كيميائية على إحدى  ضواحي دمشق، حيث قتل المئات من الأبرياء. وإذا فشلت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي في التعامل مع الحرب الدائرة ـ سيما الهجوم الكيميائي الأخير ـ فإن ذلك سيرسل رسالة كارثية إلى الطغاة في جميع أنحاء العالم بأن العالم سيقف مكتوف الأيدي فيما يذبحون مواطنيهم .على الغرب أن يقوم بما هو أكثر من التعامل مع هذا الهجوم الوحيد: عليه أن يقود عملية جديدة لحماية سوريا والعالم العربي الأوسع من التشرذم. وبإمكانه أن يفعل ذلك من خلال دعم قوى الاعتدال، وتسخير روح أولئك المتظاهرين السوريين الذين خرجوا إلى الشوارع في ثورة تدعو إلى تغيير سلمي. لقد أدت الإستراتيجية الحالية إلى نتائج مخالفة مباشرة للمصالح الغربية: لقد أبقت النظام السوري على قيد الحياة وأبقته قادراً على العبث فساداً في مختلف أنحاء المنطقة، كما أدت إلى تطرف المعارضة، وسمحت بتورط إيراني أكبر في الشرق الأوسط . لقد حان الوقت لتغيير هذا المسار. لقد كان هناك تدخل دولي في سوريا بالفعل، لكن إلى جانب النظام. ففي تناقض صارخ مع العديد من الدول التي أعربت عن تعاطفها المعنوي فقط مع الشعب السوري، لم تتردد روسيا، وإيران، وحزب الله في دعم آلة قتل الأسد. وقدموا له المساعدات المالية والأسلحة الثقيلة، والمقاتلين لمساعدة الأسد على قتل شعبه.
كما أن الأسد قد استخدم صواريخ بعيدة المدى وطائرات مقاتلة حديثة لهدم أحياء بالكامل، وصّور حملته الوحشية وكأنها معركة ضد المتطرفين الإسلاميين. لقد دعا العالم إلى اختياره على أنه أهون الشرين. وبمساعدة من إيران وحزب الله، عمد الأسد إلى تحويل الثورة التي تسعى للتحرر من نظام وحشي إلى صراع طائفي، عبر إثارة العنف الجانبي الخطير في منطقة تعاني بالفعل من التوترات الدينية، سيما أن القضية الفلسطينية لم تحل بعد .
في بداية الثورة، هددت شخصيات رفيعة من النظام السوري بإحراق البلد من أجل البقاء في السلطة. وبعد مرور أكثر من عامين، من الواضح أنها وفوا بوعودهم: لقد قتل أكثر من 100000 شخص، وأصيب أكثر من 200000 شخص وسجن غيرهم الكثير، وُشرد ما يقرب من ثلث السكان السوريين، سواء داخل أو خارج البلاد. عدد السوريين الذين وجدوا ملجأ لهم في لبنان يشكل الآن ربع سكان لبنان. وفيما ينفذ الأسد وعده، بمساعدة من إيران وحزب الله، يقف العالم متفرجاً بكل بساطة.
من غير المعقول أن يقبل الأسد بهذا النوع من التحول السياسي المتصور في عملية جنيف، نظراً للأوضاع الحالية. في الواقع، إذا سُمح للوضع الحالي بالاستمرار، هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن هذه المأساة في سوريا ستستمر بلا هوادة. إن العالم – والغرب على وجه الخصوص – لديه التزام أخلاقي عظيم لوقف حملة الأسد البغيضة. في القرن 21، لا ينبغي السماح لأي حكومة باستخدام مثل هذه الأسلحة الرهيبة ضد مواطنيها. والهجوم المروّع الأخير بالأسلحة الكيميائية هو نتيجة مباشرة لظاهرة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها النظام السوري.
لقد أثبت الأسد أنه على استعداد لذبح السوريين بالآلاف وتدمير المدن المعمرة منذ آلاف السنين للحفاظ على قبضته على السلطة. إنه يشكل خطراً على الشعب السوري، وعلى العالم بأسره.
إن لدى الولايات المتحدة مصلحة إستراتيجية في إنهاء الصراع في سوريا. إن تواصل الحرب يزيد الإرهاب ويوسع الهيمنة الإيرانية على المنطقة. وهذه النتائج تتعارض مع المصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة، وفكرة أن استمرار الحرب هو في مصلحة واشنطن هي فكرة سخيفة. إن استمرار الحرب وهذه المأساة الإنسانية ما هو إلا دعوة للمشاكل لكي تتفاقم وتنتشر – ليس فقط في سوريا ـ ولكن في منطقة الشرق الأوسط وما وراءها.
إنتهى المقال
لا حول و لا قوة إلا بالله أليست هناك محاكم ثورية لتحاكم و لو صوريا هؤلاء الذين يحرضون على قتل شعوبنا
لتنتصب هذه المحاكم في الساحات العمومية في الحدائق في اي مكان شئتم  و لكن ليحاكموا من اجل الدعوة إلى القتل ما الفرق بين السنيورة و الأسد كلاهما يتشدقان بالديمقراطية .
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب

www.ibnaljanoob.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق