الثلاثاء، 25 يونيو 2013

لم يعد يتحمل صفعات المتأسامين!!!?

لم يعد يتحمل صفعات المتأسلمين !؟
كتب : إبن الجنوب
                          لن أحدثكم الليلة عن تسليم قطر :لأحد الأبناء ال25 :الشيخ تميم :مدلل الشيخة موزة :أحدى الزوجات الثلاثة لأميرنا المتخلي .
كان مقالنا  منذ أيام غير بعيدة  14 حزيران تحت عنوان ,متى ستغضب أيها الشعب العربي ? أمام الوضع العسكرى المتردي في جبال الشعانبي  التونسية, التى راح فيها العديد من العسكر  ,طالبنا بإستقالة قائد الأركان رشيد عمار, صراحة و دون لف و دوران, و كانت دنيا الوطن الوحيدة التى تجرأ أحد كتابها ,فكتبت ,و نشرت هذا الطلب, رغم جملة الشتائم ,الوعيد ,و التهديد .....
...غضب بعض القراء, و تعليقاتهم لن تثنينا عن مواصلة الإصداع بالرأى, فقط و نقول لخصومنا, إغضبوا كما شئتم ,جنرالات  حاملي النجوم المزيفة لا نريدهم ..منذ شهرين و تونس تواجه المتأسلمين بجبال الشعانبي و يتساقط الجنود تحت ألغامهم ,كل يوم ,و يبقى قائد الأركان الفاشل رشيد عمار في حكومة الفشل2,في مكانه  و لكنى أقول عندما يفشل القائد ,حتى و لو كانت كل حياته نجاحا باهرا , عليه هو نفسه إستخلاص الدرس ووضع حد لمهامه,  ليس عيبا .
أما أن نبقى و نتلقى الصفعات من المتأسلمين الواحدة تلو الأخرى بإفشالهم كل خططه, ليست هذه هي الخصال التى تعلمناها في الأكاديميات العسكرية,
 لم يمر أسبوع إلا و إستقالة, رئيس الأركان كانت على مكتب رئيس الجمهورية المؤقت 22 حزيران ,و تم  قبولها و إنتهت خرافة التشكيك بالقيادة العسكرية .عندما ننتقدها .
ثم إن الحرب الأهليية التى كنا على قاب قوسين من الإنغماس فيها في صيدا ,من جراء مجنون وضعته و زجت به دولا خليجية ,و أطراف سياسيةلبنانية ,كغطاء ,ردا على وجود أسلحة لدى طرف آخر ,مبررة لناس تمتلك أسلحة ,و يضعونه في نفس سلاح لم يوجه إلى صدور و بيوت الناس بصيدا  و يقتل 20 عسكريا  بل الأدهى طالبوا و نحن في عز التقاتل, بالتساوى في المعاملة !!!الذي لم يقدم دليلا أنه جاء بفكر و برنامجا نظيفا لترسيخ مفهوم المواطنة , و لم يمضى على نشر المقال 24 ساعة حتى أطلق أحمد الأسير  حقده على الجيش الذي فقد  ما لم يشرف القهوجى قائد الأركان ,الذي لم يدرب الجيش و لم يقم بمناورات حتى و صل المجرمون إلى قنص الجنود قنصا كالأرانب ;و لا يستحى قهوجى و يغادر ,فضل وضع فشله على السياسيين و الغطاء السياسى الذي كانوا يتمتعون به و إستسلم له و رضى به, مع من كانوا يأكلون سمكا مع الأسير بل  طلب في مجلس الوزراء, نعم مجلس الوزراء !!!من وزير الداخلية التفاوض معه !!! لإزاحة خيمه و و البؤر الأمنية يعنى أصبحنا نعيش تحت التوافق الأمنى .
خسر الإرهابي و أزلامه من بينهم السنيورة ,من تيار المستقبل  ,رئيس حكومة ما بعد إغتيال الحريري,عضد رئيس الحزب الذي صرح بما يلي...نحن بالقدر نفسه ضد أي عملية أمنية تنطوي على تمييز بين منطقة و أخرى أو بين جماعة و أخرى..
و ردا على سؤال ما هو المقصود بهذا الكلام قال السنيورة نحن لا نقبل بأ ن يكون هناك طرفا واحدا وحده يأخذ أمن البلد بعيدا عن الشرعية ...
ثم واصلت الوصلة قائدة الأوركسترا النسائية ,ست الكل التى نزعت عنها ثياب المطبخ  و قدمت طبختها ....عنوان المرحلة  الآن لا سلاح سوى سلاح الدولة .سهل الكلام صعب التفعيل يا بهية .
إذن كل ما صار و لا زال هدفه سلاح حزب الله, حتى لو تم تهديم الوطن ,و الجيش الذي يتباكون عليه بدموع التماسيح ,وفضحوا أنهم كانوا الغطاء السياسيى لأحمد الأسير .
فر المجنون ,أو ترك يخرج ليتسلمه أسياده من ما يسمى الجيش الحر ,و إسترجعوا أمانتهم , إستردوا الخيبة ,بكل مظاهرها ,و خسر بيدق المتأسلميين الرهان ,لأنه كان يريدها ,يا قاتل يا مقتول , لكنه لم يكن يتوقع هذا المشعوذ أنه سيكون من الهاربين, فهو كالغنوشيي التونسي ,يحمل البلد إلى التهلكة ,لآنه يحمل نفس المشروع إدخال البلد في الحرب الدائرة بسوريا ,فعندما إشتكت له والدة من تم التغرير بهم في سوريا قال لها إن إبنك سيذهب إلى الجنة !!!.
حقا نتفهم الآن لماذا لم يعد يتحمل قائد الأركان التونسي الصفعات ,و فشله ,بما أن الإرهابيين لهم غطاء يسياسيا  و ستبقى الحالة الأسيرية في كل بلداننا.و لكن هل يريد الدخول في معركة الرئاسة و يتهيأ بهكذا إستقالة كل شئ ممكن ووقع التشاور فيه مع قوى خليجية هذا إعتقادي.
و تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب

www.ibnaljanoob.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق