الثلاثاء، 18 يونيو 2013

دموع على دموع


 

كتب : إبن الجنوب

                       لن أتحدث الليلة  ,عن نفاق الإعلام المريكانى  ,و الذي طلعت صحفه و بالبونت العريض  بهكذا توصيف, للإنتخابات الر ئاسية, التى جرت بإيران من أيام خلت ,

*النيويورك تايمز

Hassen rouhani  a modérate candidate declared winner of Iran president.

حسن روحانى, مرشحا معتدلا ,أعلن عن أنه الفائز لرئاسة إيران, ثم سيكتشفون أنه ليس بمعتدل ,لأن حامليي العمامة ,عندما يتدخلون بالسياسة,يقيدوننا بتلك العمامة حتى في ملابسنا ,و حياتنا الخاصة, فالسياسة لها صناعها كما أن رجل السياسة لا يستطيع لا الإفتاء و لا التحدث في الدين ,ربما يستشهد ببعض الآيات القرآنية و لكن علمه يتوقف هناك.

لن أحدثكم أيضا عن هروب, 8 مليار و 350 مليون دولار من تركيا, نتيجة تنطع رجب فى شعبان , و هذا دلالة واضحة عما كنت تطرقت إليه سابقا ,راجع مقالنا تحت عنوان...غرور غراب تركي11.06.13,للذين طلعوا روح ابونا مشيدين بالتجربةالتركية  ,إقتصاديا و سياسيا ,و بينت بالتفصيل تلا عب رجب في  شعبان ,و إن إقتصاده هشا ,لا يصمد أمام اي إهتزاز,,, لذالك إستنبط حرب سوريا , و لم يبقى له سوى فتح مكتب لطالبان ,كما فعلت قطر هذا الصباح و رحبت به قمة إيرلندا.و المريكان بعدما خربوا إفغانستان .

لم يقرأجيدا  الغراب التركي خطابات الأسدالذي حوصر بجماعة  من مئات الأجانب و المرتزقة,من  31 دولة آخر همومهم, إقتصاد البلد, و لا إنخفاض الليرة السورية, قوت السوريين التى وصلت حد كتابة هذه الأسطر 210 ليرة لمجرد دولار يتيم,و هذه الخسارة التى حلت بنا سواء سوريا   و غدا لبنان , أو دول الشمال الإفريقى غزوا بأتم معنى الكلمة من المتأسلمين الذين إنتزعوا دور الدولة و نصبوا أنفسهم مكانها   .

و ما حصل  الثلاثاء اليوم بمحلس الأمن و كأنه ترجى المجموعة الدولية من المليشيات الإعتراف بالنظام الليبي  في قرارقرأه علينا مبعوث بان لدى ليبيا وزير الإعلام اللبناني السابق  لأنها حاصرت إدارات عمومية,  أما أن تحاصر ميليشيات لبنانية بقيادة الأرهابي احمد  الأسير الذ تشاهدونه بأعلى المقال .هذا عادي نتيجة صمت عن ميليشيات أخرى .

عندما نبهنا أن المتاسلمين لهم خصومة مع حرية الكلمة بالمقابل يرد عليهم رئيس جمهورية لبنان...إشتموني كما شئتم لكن لا تجعلونى أحيد عن الدستور الجامع  بيننا و لم يرسل مخابراته للإعتداء و إرهاب خصومهم رجال الإعلام .

نعم إخوتى في العروبة خصومنا من أصحاب حاملي الرايات السوداء ,رايات القاعدة مقال دموع الأسمر بالديار فضح هؤلاء و ,أغضبت حاملي الرايات التكفيرية التى أصبحت تباع على قارعة الطريق رايات الإرهابي أبو مصعب الزرقاوي التى قاد بها وراءه عصابات الإجرام ,, لأنه عندما تبدأ جماعة المتأسلمين في بث فكرتها لهم خصومة مع الكلمة الحرة إذا لم تواكب لصوصيتهم ,في خطف البلد و ما وقع ليلة الجمعة 1 حزيران غابت عنه الرجولة التى يفتقدونها .

الصحفية من صحيفة الديار دموع الأسمر إرهبوها ,هؤلاء فاقدى الرجولة, إستقووا على إمرأة تحت جنح الظلام يتمردوا ليلا نهارا على السلطة  .

و كما كتب معروف الرصافي ...فلما شجاني حالها و أفزنى و قفت و كلى مجزع و توجع.

400 ملتحي جاؤوا كالخفافيش ,حاصروا بيتها ,لو لم يحضر شباب الحي عندما بدأت تصرخ لتم سحلها .

جاؤوا و قد خططوا للقتل, صحفية واحدة تواجه 400 منحرف!! من قال إن المرأة جنس ضعيف

صعدوا إلى بيتها في غياب الجيش الذي إستنجدت به  و تأخر .في الوصول.

أخرجت الصحفية من بيتها عنوة ,منعت من الرجوع إليه و لا زالت ضيفة على أحدى العائلات .

هذا ما ينتظركم إذا فضحتم هؤلاء .

دموع الأسمر ,فضحت سماسرة إستقطاب المرتزقة للقتل في سوريا ,و أموال كثيرة كثيرة يغرر فيها بالشباب .

كتبت من صميم الواقع لم تختلق حكايات .

 من حقنا أن نكتب أن سوريا و شعبها بين المطرقة و السندان الكل أجرم في حق الشعب السورى ملوكا و رؤساء نظاما و حفنة إرهابيين .

نحن لنا مشكلة مع القمم  إلى اين يتجه الصراع المذهبى,  و نحن بعد إنعقاد قمة دول الثماني بإيرلاندا  الحكام الفعليين لهذا العالم  لنا تخوفا .

التاريخ جعلنا نتوقع أن حربا قادمة لا مفر منها في منطقتنا, خاصة و قد أوتي بطالبان  و فتح لها مكتبا بقطر لمواجهة حزب الله , ليس مجانا بل هناك خدمات طلبت منهم .

أكتب دائما معتمدا على التاريخ كمرجعية  في التحليل .

اليوم التسخين سيد الموقف .

متى إجتاح العدو لبنان؟ أليس 5 حزيران 1982 و نحن نغطى قمة فرساي لدول الصناعية 4 و 6 تموز ,1982ثم أيضا لا ننسى أن حرب 2006 إندلعت أيام قليلة قبل إنعقاد قمة الثمانية في بيترسبيرغ15 و 16 تموز .

أما الأسد, و نظامه و حزب الله و إيران التى أصبحت تنوه بإعتدالها الإدارة المريكانية  و الكيماوى ,كلها تعلات  تنتظرنا نتائجها في أيلول ,و كأنه لا يكفي عدد القتلى الذين سقطوا في سوريا ؟ قتل فيها أكثر مما قتل الصهاينة و ربما  ستقسم فيه أراضينا و تنتصب دويلات .

نحن ليس أكثر من أطباق على موائد اللئام ,مهما علا صر اخنا و إجرام المتاسلمين, سيسقط دور كل الحكام  متى إنتهت مهمتهم كأمير قطر الذي أصبح يزعج  كبار الأعيان أكثر مما يطمئن أو كما فعل المرسي على الكرسي ,تحسبا لمظاهرات 30 حزيران.

 أتوقع حسب المؤشرات  أن أيلول سيكون خريفا ساخنا فنتحن ’منذسنتين اي إندلاع  ما يسمى الربيع العربي ,شربنا حميم الذل ملء بطوننا  و لا نحن نشكوه و لا نحن ننجع

كلام من الرصافة متعنا به الشاعر معروف الرصافي.

و تصبحون على وطن آمن

إبن الجنوب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق