الجمعة، 8 مارس 2013

الغزو الإبليسي


                                                           الغزو  الإبليسي
كتب:إبن الجنوب
                      أول  هجوم قام به المتأسلمون حال وصولهم للسلطة بمنطاد أمريكو بريطانى , و حطوا بسلام مؤقت لحين تفتضح النوايا ,الغزو السياسيى, بتنصيب الأهل و الأصدقاء و المنافقون داخل أجهزة الدولة,, متناسين أن من كان لله دام و إتصل و من كان لغير الله إنقطع و إنفصل, و اصبحوا مرهونين للذين زكوهم . بدأت تباشير الإحاطة   من الذين نصبوهم تنخفض عما كانت عليه منذ سنتين , لقناعة راسخة ,أن الفوضى بالمنطقة تفاقمت عما كانت عليه قبل 2011 .;  و التدهور الإقتصادي  من ملهوفين من التمعش من الخناء السياسي. و هي المطالعة المريكانية التى أوصلتهم إلى التحليل التالي بمنظار جديد يستعدون له لما بعد الأسد
Syria conflict: West prepares for post-Assad uncertainty
يعنى  و كأنك تقول نأتى بجماعة الإنقاذ نستبدل بها  الحزب الحاكم حاليا بمصر,  بينما الأصل ,كما هو الحال اليوم ,في مليونية تسليم الحكم إلى رئيس المحكمة الدستورية .

لمجابهة هكذا خطر من العطب الذي أصاب الرافعة,  ذهبوا في مصر ,تونس ,و ليبيا إلى  الغزو السياسيى ,بتنصيب الأهل و الأصدقاء و المنافقون داخل أجهزة الدولة , ; وإفتكوا وزارات السيادة من يد الشعب ,تحسبا ,و لكن شعوب هذه الدول , نجحت في شئ واحد  منذ سنتين ,خروج الإعلام من التعتيم على الفساد الإداري ,فاضحة هذا الغزو الإداري بخلفية سياسية, يقوموا بحملتهم الإنتخابية من خلاله  ,من أموال دافعى الضرائب بالمنح  التى تصرف لهم , و بعض الإمتيازات المناسباتية  ,و التعويضات لمنتسبيهم , عن السنوات التى قضوها بالسجون, و ليس عبثا  أو ظلما ,بل لأنهم قاموا  بتهديد لأمننا , و حملهم لمشروع ظلامى ,و الدليل أمامكم حالة بلداننا تحت حكمهم, لم نستورد هذا الإنهيارو الغزو  من بيونغ يانغ عاصمة كوريا الشمالية.
 إنتشر سابقا  هذا الغزو ,لأن منطق الغنيمة  تغلب على منطق , إخترت وطنى, على منطق المصالح الظلامية, و عدنا إلى المربع الأول, كما فعل بارليف مع أحمد عز و عصابته و نال الآن 37 سنة سجنا ,أو مع أصهار جمال مبارك و غيرهم من الأزلام  ,و قبيلة  زين الهاربين, و كتائب القذافي, حتى لا يتباكى حكام اليوم عندما يحاكمون بعد سقوطهم .
خيروا الغزو بإحتلال  بلداننا , إنهم المحتلون الجدد ,إنهم الغزاة الظلاميون, يفسدون الحرث و النسل .
 هؤلاء الغزاة لحياتنا بمشروع ظلامى لن يمروا  ,و هم ساقطون بدون أدنى شك .
الإعلام المتهم بكونه إعلام العار  ,كان  و لا زال الوحيد الذي فضح المرسي بالصور الحية ,كيف أن بوليسه يعري المتظاهرين ,ردا على تعريته إعلاميا  ,,,,يتجريدهم من ملابسهم بالشارع  ,بإسم البوليس المتأسلم, شاهدنا      مثله لدى العدو الإسرائيلى ,كما جاء  على الصفحة الأولى من صحيفتكم دنيا الوطن
....القناة العاشرة تظهر تفشي "العنصرية" الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين...مع صورة الوحشية الصهيونية على الفلسطينيين

 مع الفرق في المعاملة المرسي يعري و يسحل و الصهاينة يسحلونمعتقل في تضارب مع كل المعاهدات الدولية   و ينهالوا  عليهم   ضربا وحشيا ,كما تظهره الصورة .ثم يسحل . بالله عليكم لو كاتن صهيونيا أو اسيرا أو رهينة أترككم تتصورون كل النعوت التى نوصف بها .
لا تنسوا هذه المشاهد عندما يكون العكس  .
 ليس لمنح العدو براءة ,حاشى و كلا. و لكن وحشية المعاملة للأنظمة ذاقت من هكذا ملعقة  يحزننا أنها تريد إذاقتنا  نفس الطعم المر و القاتل .
يريدون إجتثاث مذاهبنا ,و الذهاب بنا إلى المذهب الوهابي ,معتقدين أنهم يستطيعون إجتثاث دولنا , فحصل العكس .و إشتعلت المدن الساحلية بمصر  ,و إنتفض الفقراء, و خرجت نساؤنا بالطناجر تسمعن أصوتهن إن هواة السياسة سيجوعوننا ,
ما أدى إلى تأخير إنتخابات مصر, و رفض المحكمة الدستورية ,لسوء نية الشاطر و بديع أخطر مشعوذين رايتهم في حياتي , لا يقل عنهم المشعوذ الآخر لدى التوانسة الغنوشي ,الذي أصبح يطالب بملفات سرية للدولة ,و هو رئيس حزب يخلط بدوره كرئيس عصابة و الدولة  بمنطق الغزو ,  و تصريح وزير المالية التونسي القائل ...الإدارة التونسية الحالية  لا تقوم باي إجتهاد ,و حتى التعليمات لا أحد يطبقها ...أما النواب فلم يبقى لهم سوى محاذاة النائب الأردنى , شادى العدوان الذي أشهر مسدسه تحت قبة البرلمان يوم الإربعاء الماضى,  لمجرد أن نائبا آخر إنتقد حكومة النسور  , أو إن لم يرخص له المليك في حمل سلاح كالنائب شادى العدوان يمكن له إستعمال  سلاحا آخر منفضة سجائر يجب بها راس  نضال الحيارى و هو إنذار أن الكل  من الأردن إلى ليبيا في حالة هيجان ,يصرخون , لن نخرج من المجلس التاسيسى  و البرلمانى إلا أمواتا !!!
يعنى دار ابوهم, توارثوها  ,و ليس وطنا في حالة شياع بين كل مواطنيه . ?
كل الساسة الذين نزلوا علينا أو الذين يتدثرون بالخارج فقدوا مصداقيتهم  و قدرتهم  على الإقناع .
كل الأنظمة التى أتت بعصاباتها ,سواء من السجون  المصرية ,أو الخارج لجماعة النهضة, زرعوا بذور الفتنة و ثقافة التكفير ,و لا نتوقع تحسنا ممكنا قريبا , لأنك أما م جماعة من جنس الجيش المكسيكى, أي كلهم ضباطا و ليس هناك جنودا ,لأنك أمام شظايا تدعى الشرعية ,فهل المتسوغ عندما لا يحترم عقده,له حق البقاء , ;نواب لم يحترموا عقدهم مع الناخب بالوعود التى رموا بها لنا ,و إذ هم رموا لنا باللحي المتدلية .
إن آفة الآفات تخريب الإدارة  بتحزيبها  ,و العودة إلى ماكينة أحزاب الماضى في تسيير الدولة .
المتأ سلمون برهنوا أنهم غير ساعين للإصلاح , بل يريدون الغزو  بإسم الدين ,و يحكمون بشتى الأحكام متناسين ما قاله  النبي صلى الله عليه و سلم ...لم أومر بأن أنقب في بطون الناس...و الذي يريد أن يحاسب الناس  يكون إستولى على خصوصيات الله.
نحن لن نتسول على ابواب السلطان الظلامي ,يذكرنا بالإمام المالكي عندما دعي أن يفتى في قضية طلاق , فلم يقبل بالطلاق المكره ضد المرأة, و نحن نحتفل اليوم بعيد المراة  ,فضرب حتى خلع كتفه , و لم يقبل بالطلاق المكره ,هؤلاء هم المسلمون, ليسوا أولائك الذين أحرقوا نادي رياضى يتعاطى فيه بناتنا رياضاتهم المفضلة.
جاءنا الغزو الظلامي, و كأن الكآىة  المرتسمة على وجوه تلك الشعوب , التى دمرت بثانى أوكسيد الكربون المتاسلم  ,و المولتوف و المسيلة للدموع, التى أسالت دموع النحيب و اللألم  التى أسالت دماء شباب التوانسة بسليانة  ,أو بمصر ,الإسكندرية ,المنصورة, لا تكفي , فزادونا إكتئابا ,بوجوه أحمرة, تظهر على شاشاتنا .
اللهم قوى مناعتنا  من هكذا فيروس , و أن لا يصيبنا ما اصاب هوغو شافيز, الذي إتهم أتباعه أن الفيروس تم زرعه من المريكان !!!!و من يدرى ما هم فاعلون هؤلاء الخبثاء ,كما نالوا من الشهيد عرفات ,وصلوا إلى هوغو شافيز . ?
اللهم أعنا على مقاومة فيروس الغزو المتأسلم .
نعم, نحن قادرون بعون الله و توفيقه ,على مصارعة أخبث مرض عالمي.
نعم سنفترسه قبل أن يفترسنا .

تصبحون على وطن آمن

إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق