الجمعة، 11 أبريل 2014

هل سمع جعجع كلام البطرك


هل سمع جعجع كلام البطرك ?

.                                                                                                                                                     

كتب : إبن الجنوب

                     الليلة لن أخوض معكم في مصير الطائرة الماليزية حيث تلقيت العديد من الرسائل الإلكترونية حولها و آخرها من مونتريال يقول صاحبها, إنها فككت و بيعت في الخردة في اسواق إفغانستان و المسافرون الصينيون  يقطنون أكواخا بدون طعام و منهم من يقول إن الإسرائليين ضالعون    يعنى قصصا  تدعو إلى النوم عموديا وهاكم نوعا من هذه الرسائل مختصرة

Sometime in early Mar 2014,  the 8 scientists and the 6 crates made their way to Malaysia, thinking that it was the best covert way to avoid detection. The cargo was then kept in the Embassy under diplomatic protection.  Meanwhile the American has engaged the assistance of Israeli intelligence, and together they are determined to intercept and recapture the cargo.

       The Chinese calculated that it will be safe to transport it via civilian aircraft so as to avoid suspicion. After all the direct flight from KL to Beijing takes only 4 and half hours, and the American will not hijack or harm the civilian. So MH370 is the perfect carrier

 , كمان لن أهديكم طروحات أبو العز دام عزه علينا هذه درة الدرر أحتفظ بها لنفسي و نسرب الأغرب ....أبو مازن يطلب حصانة عربية لموقفه من المفاوضات !!!و لا أحد يقول لنا الآسباب , سبحان ربك, تغيرت الأزمنة حيث كان الفلسطينيون يعطون ضمانات للحكام العرب لبقائهم بالحكم,ـو فض الإشتباك ثم لماذا لا نتسائل عن السبب لتوقف المفاوضات ? لأن جناب كبير المفاوضين وعد العدو بعدم الذهاب الأحادي إلى الإنخراط في المنظمات الدولية... القضية بسيطة لا تستحق كل هذه الضوضاء لذر الرماد في العيون و مع هذا تعلقت همة ابو العز ب 13 معاهدة مع الأمم المتحدة.

, و لكن إتركونا نعود إلى بلدنا حيث %43 من اللبنانيين عاطلين عن العمل اللاجئون السوريون بالمخيمات يقيمون الأعراس عربونا على أن الحياة لا تتوقف و التباشير بعودة الوئام لأخوة الشعب الواحد و التفاؤل بالخير. ; الألسنة الخبيثة  تقول خرجوا من عنجر و رجعوا من عرسال.

 أما موضوعنا الرئيسى فهو قراءتنا    لعظة الأحد لغبطة البطرك  ,هو يرسل رسائل مشفرة للساسة , حتى لا يحرج مسامع الحضور , يوم الأحد الفارط قال كلاما  غبطته ردا على جعجع شهر  الحكيم , الذي أعلن مساء الأحد  30  آذا ر  عن ترشحه لرئاسة الجمهورية اللبنانية  في 25 من الشهر القادم !!!, لم  يتأخر الرد,  بعد أسبوع ,قالها صريحة غيطة اليطرك , ينبغى على المرشح أن يكون تاريخه نظيفا,  يجمع لا يفرق ,و ليست عليه اية مآخذ,رئيس يمثالية إخلاقية و قدرته على تقوية الدولة  يكيانها و سيادتها ,وضع حد للفساد قي الإدارة,  قيل أن يختم ...حذاري من التلاعب يالإستحقاق الرئاسي.

 ذكية من البطرك الرسالة و هذه الملامح ليست موجودة عند جعجع, بل هو أكثر منه إستفزازي, و يصب الزيت على النار,  أخطأ في الكثير من الحسابات منها دورالدول الإقليمية الراعية لمجموعته بقيادة سعد الحريري و إبن عمته نادراللذان  يخبطان خبط عشواء, مجموعة غير متجانسة, أولويتها مصالحها, و إلا كيف يتواصل الهروب, تاركا الشعب يتخبط لحاله في التفتت .و الزعيم الحقيقى كالربان لا يترك السفينة  و هي تواجه الغرق.و لكن لا أحد تعلم من الماضي و نحن نكون بعد 37 سنة على الحرب الأهلية و إندلاعها في 13 نيسان 1975 لم نتعلم شيئا .

المرشح الآخر  الذي لم ينطلق بعد لا يقل سوءا  عن غيره هو العماد ميشيل عون, و عندما كتينا أعلاه دولا إقليمية نعنى من بينها السعودية,  هل حقا تريد عون رئيسا ,لا أعتقد, تاريخه أيضا إنقلابي و عنفى أدى إلى نفيه .

أعرف إن هناك من سيقول سوريا كانت تحتلنا , طيب شو الى منعكم من الوقوف في وجهها . ?

ريما الذي يكون ضمانة لوقوف الهدر على كل المستويات  و ماضيه و ماضي والده أحسن من كل الوجوه ,هو سليمان فرنجية زعيم حزب المردة .

تبقى الإشكالية و حجر العثرة  ,هو من يتجرأ الآن و يقول إننا نعيش تحت الشرعية, و رئيسنا شرعى, إما إنه لم يقرأ الدستور, أو متواطئ, لأن الذي أمضى الدعوة لأنتخابات ميشيل سليمان ليس مجلس الوزراء, بل رئيس الحكومة و وزير الداخلية, و كلنا  نتذكر المعركة بين السنيورة   و أميل لحود,  حتى أنه تم عزله تماما , و التطاول عليه من الوزير مروان   حمادة بقاعة مجلس الوزراء, و لم يبقى إلا التشابك بالأيدى  ,هذه ليست إفتراضية بل واقعة .و مسجلة صوتا و صورة .

نحن الآن في نظام الأمر الواقع ,و ليس نظاما دستوريا, لأن المجلس إنتهت مهامه, و لم تقع إنتخابات جديدة و بالتالي رئيس الجمهوية, الحالى غير شرعي ,بالمناسبة هذا الرئيس الذي يقول لنا لا ولاء إلا إلى لبنان ,كان قدم ولاء آخر لفرنسا في مطلب جواز سفر فرنسي له و لعائلته عن طريق أحد السماسرة ,كان هذا سنة 2003 ,و لكنه أرجعه لأن خطأ حصل على الجواز في مكان الولادة ,و لا تعطى الجنسية الفرنسية إلا بمرسوم, و لخدمات قدمت , و هذه في حد ذاتها تجعلنا نشك في إيمانه بلبنان ,و لكنكم ستقولون لي, ماهو سعد الحريري سعودى ,فأجيبكم حب الوطن من الإيمان به,  و البقية تعرفونها  .... ,و لا البرلمان شرعى, و جعجع لن يكون شرعيا ,و خروجه للسباق مبكرا سيجعله فاقدا النفس عندما تتقدم الخيول السياسية الأخرى, و منها الأكثر حظا ليس العماد, و لكن سليمان فرنجية .

كارثة إتفاق الدوحة و عدم تطبيق الطائف جعل العقد بين الشعب  و السلطات  لم يعد راضخا للدستور,  و عندما تسقط خطوط الدفاع الأول و الثانى, ماذ تنتتظرون ? يهمش الدستور,نصبح نعيش الأمر الواقع .

ثم إنها الفرصة لتغيير نظامنا السياسى, الذي هو بين الرئاسى و البرلمانى, حيث الأغلبية تقرر و المعارضة تعارض, و القانون الإنتخابي الذي يهدر حقوق الأقليات,  بينما النسبية لا تترك اي منا على الرصيف, الآن أي لائحة تحصل على الأغلبية تأخذ كل المقاعد, فهل يستمع لليطرك والشعب.

تصبحون على وطن آمن .

إين الجنوب

www.ibnaljanoob.blogspot.com                                                                                             


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق