الجمعة، 4 أكتوبر 2013

أظا فرنا لا تزال طويلة .


أظافرنا لا تزال طويلة....

كتب : إبن الجنوب

                          الصحف اللبنانية  إلإثنى عشر الصادرة هذا الصباح ببيروت ,لم تحمل لنا انباء سارة , إبتداء من, ألكونغرس في مرمى الرصاص  ,من إمرأة طلعوا روح أبوها  بإسم الديمقراطية و إرتهنت بين الحمار و الفيل  فقررت الرحيل مع إبنتها إلى العالم الآخر ,فتم جندلتها ,بينما كان بالإمكان تعطيل إطارات السيارة  و هذا هو حق الحياة بقراءة مريكانية ,و فهمهم للديمقراطية على المباشر , إلى0 13  مهاجر آريتيرى سري ,لم يبقى من السر سوى جثث هامدة, بمركب , بالقرب من جزيرة لامبيدوزا  الإيطالية ,و رئيسة بلديتها Ciusi Nicolini تذرف الدموع الحارة , لم نشاهدها  لدى اي زعيم إفريقى ,  لوعة على هؤلاء الذين تركوا لحالهم ,بينما بعض نوابنا يتهافتون على تمرير منحهم البرلمانية  ,هل من مزيد .و خليجيون يسخرون عملة حتى الموت فيى بناء ملاعب رياضية .

لن اخوض هذه الليلة في هذه المأساة  لأزيد من ألمكم ,و لكن هناك مأساة أخرى تحدث بالقرب منا ,و هي جديرة بالحديث عنها ,سأعبرها في الذكرى الأربعين  ليوم العبور العظيم ,عبور السادس من أكتوبر,  حيث تم تحطيم أكبر حاجز مائي ,اقامه , Barlev و إختراقه  بمدافع مائية وبقوة ضغط هائلة فتته و تم العبور التاريخى  ,  بعزيمة المصريين و تخطيط جنرالات الجيش  المصري و ليس المتأسلمون الذين  كالزعرانين  إستلوا قبضتهم الحديدية   لضرب بناة الدولة الديمقراطية  آخر همومهم التحرير بل السلطة و التفجيرات إلى أن وصلوا إلى حالة الإهتراء  شظاياها أخفقت قي العودة بمصر إلى الأصولية  .

أنا و بسرعة  بعبارة , من صنع محلي ,سأصارع موجة مأساة , أراها تزحف بكل قوة يوميا ,ليس كجمعة الأحرار بالسودان أو  جمعة قرضاوي تقمص دور إرهابي دعى المصريين إلى الخروج لمواجهة من قرروا رفض تنصيب الملا عمر أوباما لعملائه و لو إهتم بشؤون بلاده و قد إنقطع عنه المصروف لكان أحسن له.

 كان لإلقاء مسيحي الشرق  بالترهيب و التجويع  إلى ما بعد, بعد, شواطئنا ,إستراليا,  نيوزيلاندا,   و كلنا نعرف أن  المسيحيين العرب جزء من حضارة المشرق هم في خطر  ,و ما من يد تمتد إليهم , سوى تلك التى تريد إرتهانهم و جرهم  إلى التبعية ,هم الذين هجروا  )بالشدة على حرف ج (من منازلهم بالجبل سنة 1975 قسريا ,من آل جنبلاط , و شباب اليوم ربما لم يولد آنذاك, و من خلال المقال ,لا نريد غرس السكين في الجرح ,و لكن  لنتعلم من مصائب حلت بنا بالأمس القريب  ,التاريخ لا نريده أن يعيد نفسه اليوم ,في 1975 قام وليد جنبلاط وهو يقود ميليشيات,  بذبح المسيحيين  الذين بقوا و تمسكوا بديارهم و قراهم في الجبل , النصرة و الهجانة تبدوا من الهواة أمامهم و الله العظيم , فلم يسلم لا كبار السن و لا أمهاتنا  و أولادنا من الذبح  ,و تهديم الكنائس ,و مالكي العقارات, أكثر من 40 عائلة بدرب السيم, و المية مية ,و يمتلكون إفادات عقارية, و سند ملكبة, بقى لهم سوى دموعهم و لورثائهم تقديم شكوى ضد مجهول, بما أن عقاراتهم سلمت للفلسطينيين, ليصبح مخيم عين الحلوة و المية مية, نتيجة هذه المؤامرة  المقايضة, التى تعود اليوم إلى السطح ,بعدما إعتقدنا أنها طويت إلى الأبد, و لكنها كقصة الحاج حسن روحانى,  الذي قايض مع رجل فضيحة إيران غيت الجنرال  Oliver North  الذي سلم أسلحة لإيران   في عهد ريغان و هم يدعون محاصرتها بعقوبات إقتصادية, عادت حليمة إلى عادتها القديمة ,و الصورة  التى تعلو هذا المقال تثبت تورط حسن روحانى شابا مع الجنرال أوليفر نورث, الذي تمت محاكمته بتهمة تعامل مع العدو ,و هو كان يرمى إلى سراح رهانئ السفارة المريكانية .ما هو المانع أن يحج روحاني إلى الدويلة المزعومة أو يستقبل  نتن ياهو و يعترف بدولتهم الدينية أليسوا كلهم اصوليون ؟كل شئ متوقع بالسياسة .

ايضا نعود إلى تهجير المسيحيين  عادت حليمة ايضا غلى عادتها القديمة ايضا ,السياسة التى إبتدأت ليس من اليوم بل من 70 سنة ,بتفريغ فلسطين  من مسيحييها ,و إمتدت إلى العراق بفعل المريكان بمخطط خبيث  ,سوريا و لبنان, 10 ملايين  مسيحى   وقع تشتيتهم ,خمسة منهم من العراق, 3 من سوريا, مليون من فلسطين , و البقية تقتسمها باقى دول المنطقة .

السؤال بعد كل هذا ,و أمام إختطاف بعض المسيحيين من منازلهم و صيدلياتهم و مزارعهم ...و غياب السلطة و خرج علينا أبو الوليد و ابو الشنب ابو الخدم  إلخ... بقت الدولة اللبنانية بلا اب و لا أم دولة لقيطة أم من ثمار جهاد النكاح ؟ و الحالة تلك هل يحق للمسيحيين حمل السلاح بإنتظار سيطرة الدولة على الأمن ??  هل يحق لحزب الله و رجالاته حمل السلاح الشخصي للدفاع عن أنفسهم ,و لا يسمح للمسيحى هكذا تراخيص ?! هل حقا كل اللبنانيين متساوون في الحقوق و الواجبات ’؟ أم قدرنا أن نكتفي بكلاب حراسة  ,فقدوا  أنيابهم و نكهة الهجوم على المعتدي , الإجابة صعبة , و لكن تقابلها إسئلة اخرى, الشيعة لهم مدافع مطمورة, الدروز لهم أسلحة ما يحررون بها فلسطين ,و  لا ننسى مسيحيوا جماعة  الغير مأسوف عليه بشير جميل,  و هم الذين لم يطلقوا رصاصة و احدة عندما دخل صاحب البطن المنتفخ  النازي شارون 6 آب 1982 بيروت متبخترا ,و لو تسلح المسيحيون القوميون لكان الدروز و الشيعة  في وضع صعب اليوم و نعيش في توازن.

إن كان قرار الإبادة, قرار المتأسلمين اليوم, عقابهم  لن يكون إلا بقرار المسيحيين, الذي لا زالت أظافرهم طويلة , و لا حل إلا بالتوافق  ,و حول طائرة الحوار  ,عفوا طاولة الحوار, إن شاء الله لا يطيرونها أزلام البعثات الديبلوماسية من الشرق و الغرب.

تصبحون على وطن آمن

إبن الجنوب

www.ibnaljanoob.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق