الأربعاء، 20 يونيو 2012

حياتى و أنا حرة فيها...


                            حياتى و أنا حرة فيها ...
كتب إبن الجنوب,
                 ....هو الجواب في السهل الممتنع, سهل,ياتينا كرد من الجنس اللطيف  ,الذي  و المفترض فيه ,أنه يتمتع بكل حقوقه, و من العار أن ننزل إلى الحديث عن حق لكل بنات و نساء العالم !!! اين المرأة تتنفس ديمقراطية , نعم, أين المرأة لها كامل حقوقها ,كأمر عادى, حيث أن الحياة حياتها و هي حرة فيها, مادامت لا تؤذى الغير , و إلا ما هذه البدعة التى أنزلها على رأس المرأة المتأسلمون, لدى آل سعود, بمنعهم المرأة من قيادة سيارتها , ما هذا النفاق ? من  رافضين لتتمتع المرأة بحقوقها , بينما هم إمراء من سلالة عمر بن العاص , من أم أرخصهن أجرة باوروبا ,و إدعاهم كل أولائك الذين .....فقالوا لنا,!! أمراء !!و حكاما لقهر أختنا و بنتنا .
لا يحق  منع المرأة في نجد و الحجاز من قيادة سيارتها ,بينما هناك من تقود الطائرة ,لن يتحكم فيه الأمراء و المشائخ المتأسلمون  ,الذين لازالوا  يعيشون في عهود القرون الوسطى .
هل هناك في القرآن ما يمنع المرأة من قيادة سيارة ?طبعا لا ,بما أننا لا زلنا نسوق الدواب آنذاك, و إذن من نصب نفسه خليفة الرب على هذه الأرض و قرر المنع? هذا لا ينبع إلا من حقد على المرأة .
من قال إن المرأة في نجد و الحجاز ليست على قدر كبير  من التحدى و الشجاعة لمجابهة العدوان على حريتها .’؟
فكانت العريضة ل600 رجل و إمرأة  شعارهم ...سأقود سيارتى بنفسي ...ممارسة لحق كفلته جميع الشرائع , و نزعته تقاليد ظلاميين,  و تسلم لنا المناضلة و بحق, منال الشريف ,كرمز من نجد و الحجاز ,تواجه حكاما , أمراء و مشائخ, البلدالوحيد الذي تحرم فيه المرأة من السياقة ,و تم إعتقالها لعشرة أيام ذنبها صرختها....حياتى و أنا حرة فيها ,و سأقود سيارتى بنفسي ...تذكرنا بكلمات إغنية  أصالة نصرى
حياتى أجمل ما فيها أنى بعيش من غير ما أفكر في حاجة ماتهمنيش....) كوفاة ولي عهد أل سعود (
أهم حاجة بحياتى إنى بعشق حياتى
ديما بأحاول أكون إنى أكون
أنا بتحدى كل الكون و إملا الدنيا
أهم حاجة بحياتى إنى بعشق حياتى..
و هذه الحياة لن يمتلكها آل سعود,  أمرائه و مشائخه ,  الذين أكل عليهم الدهر و شرب, و لا نعمم ,هناك من المشائخ في روعة التفتح,و لكن المشعوذين , صم ,بكم ,لهم خصومة مع الحداثة, فقط لأنها ستفتك منهم الزعامة الكاذبة , التى يتمعشون منها, و لا شى آخر, و كل ما سيقدمونه ,هو الدخان لتعتيم الصورة, و جعلها تتمحور حول المشاكسة ,و التحرش,  يعنى حلال السياقة  بخارج البلد, حرام عندما نرجع إلى بلدنا ؟.
حياتى  و أنا حرة فيها  ,و لن تفتكوها منى , و سابقى اقاوم, حتى تسقط هكذا تقاليد بالية, من, من يمتلكون مركبات نقص.
 تصبحون على وطن آمن.
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق