الأربعاء، 13 يونيو 2012

قميص عثمان


قميص عثمان.
كتب إبن الجنوب,
                    لن أتعرض الليلة إلى فساد سلطة ابو العز دام عزه ,على الفائض عجزه  ,و لا إلى طقطوقة الشيخ الغنوشى  رضى الله عنه  في نغمة النهاوند ,مطالبا أن نبايعه  في الخير و الشر, و أن السلفيين ضحايا الإستيداد !!!و لم يقل لنا من هم المستبدون و قبيلته في الحكم ?  و لا حتى إلى مرشح منصب الجمهورية المصرية  محمد مرسي الذي بايع المرشد !!!فيرد عليه المرشد, لا  بيعة لأحد في عنقه, إلا للشعب المصرى .
مقالنا هذه الليلة, كيف أن الساسة عندما يفشلون, يعلقون فشلهم على ما يسمونه ,الثورة المضادة, أو فلول النظام السابق إلخ...أقرباء من أمة عثمان بن عفان أرادوا التمتع  بمنافع القرابة , فشلوا ,فتجمعوا  و قالوا  لا بد أن نخلع  عثمان بن عفان  ,و من المدينة المنورة خرج لهم  على إبن أبي طالب و طلحة  ,و مع هذا دخلوا المدينة و مساحتها  آنذاك لا تتجاوز 15 كلم مربع  في عهد النبي ,تذكرنا بهذه الإستفزازات للسلفيين و مغالطاتهم اليوم من أن الفنانين يعتدون على المقدسات, فحق إنتهاكهم , و ذات ليلة أقارب لإبى عثمان , رموا الجماعة المناوئة بسهم , فاحرقت  بيت عثمان بن عفان  ,و هو يقرأ أيات بينات من الذكر الحكيم , ذبحوه  و تركوه  مضرجا في دمائه  بقميصه ,و على المصحف دمه , و عندما حاولت السيدة نائلة الدفاع عنه ,قطعوا لها أصابعها , و أصبح هؤلاء الذين دفعوا بهم إلى العنف  ,بعد قتل 40 ألف مسلم , قتلوا  من أجل عثمان, و ينشر قميصه للتحفيز , يقع العفو عن قتلة عثمان  .
وجه الشبه اليوم أن المسرحية الإسلاموية في بلدان ما يسمى ثورة  الربيع و نحن نتهيئ لقراءة صلاة الجنازة  عليها قبل أن توارى الثرى, إستعملت السلفية للقتل و النهب و غرر بهم من أجل التغطية عن عجز الأنظمة الإسلاموية أن دورها في المعارضة و السجون التى قبعوا بها ,لا تعنى أنهم مؤهلون للحكم  ,بإشاعة أن فلول النظام البائد هم المتآمرون  ,و هذه سياسة الكسل الفكرى, و بعد أن اهدروا مكاسب شعب, يفرجون عنهم ,معللين ذلك أنهم ابناء الشعب ,و لم ينزلوا من المريخ و هم ضحايا الإستبداد  و لم يقولوا  لنا عن  اي إستبداد .
...نسألهم الرحيل هؤلاء المتأسلمون, المتواطؤون مع السلفية, في بلدان عربية هشة ...نسالهم الرحيل هؤلاء الذين أتوا من كل المطارات العالمية , أو بلدان اللجوء ,حيث أكثروا من الثرثرة , و حملوا سروجهم معهم ,و ركبوا على حمار الثورة .
الأشخاص الخطأ ,في المكان الخطأ , و في الوقت الخطأ ,قاموا بعملية  سطو قطرية أمريكية ,على بلداننا ,و لن نكشف سرا ,إذا كتبنا أن أوباما  شرع وصول الإسلاميين ,مع تشريك السلفيين ,و إبعادهم عن حدوده ,و حدود أوروبا ,في مصر, تونس ,ليبيا ,اليمن ,و لكن الإسلاميون نكثوا بالوعد ,عندما تحولوا لمقابلة كبار مسؤولي  الأمن القومى  في البيت الأبيص و الخارجية مع فيلتمان , وزاد مكتب الدراسات الإستراتيجية  بجنيف تأكيدا على هذا الكلام .
أوباما يريد إلقاء المشعوذين إلى بلداننا ,و على راسهم المشعوذ الغنوشى,  جاهل سياسي, أول من أمس كان يمدح الوضع في بلاده  تونس, و كله تمام ,بعد عشرة دقائق, تأتينا برقية من إحدى السفارات, تعلن أن حالة حظر التجول أعلنت, و عاش أهلنا هناك, كما عاش أهلنا و لا زال بهانوي العرب, ليلة ليلاء ,كان العنف و الحرق سيد الموقف, ليس من المحتل و لكن من السلفيين .
ماذا يمكن أن ننتظر من مشعوذ متأسلم , يصف في خطاب  ,يوم 2 حزيران, بالتافهين, سجناء رفضوا الحصول على تعويضات , معتبرا أنهم ممن لا يحق لهم التمتع بثمار الثورة!!!...  أكثر من هذا في كتاب بعنوان...المرأة  بين القرآن وواقع المسلمين  بالصفحة 50....يتركز هذا الإختلاف بين الجنسين ,في وظائفها الجنسية , و ميزات المرأة تتمحور حول وظائفها الجنسية , كل ميزة تمتاز بها المرأة لها علاقة بوظيفتها الجنسية , أو هي نتيجة لهذه  الوظيفة ...و الوظيفة الجنسية  شئ اساسي بالنسبة للمرأة , بينما هي عرض للرجل , و هذه الوظيفة هي اصل الطابع الأنثوى  مما يجعل الوظيفة الجنسية هي جوهر الأنثى....!!!!
شو  ها الطقطوقة   يا شيخ  ,بعد قميص عثمان , هاكم غنوشيات رجب ,حيث ترون العجب .
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
ww

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق