التمساح السعودي أ كثر شراسة إذا اصابه الذعر
كتب :إبن الجنوب
... قال العبدولي كاتب الدولة للشؤون الخارجية في الشقيقة تونس, في تعليق على الأخبار التي تم تداولها مؤخرا ,حول نية قطر سحب جميع استثماراتها من البلد, بسبب تصريحات النائب علي بنور " هذه التصريحات لا يمكن أن تؤثر على العلاقة بين البلدين ,وموقف الدولة التونسية يختلف عن موقف النائب الذي هو حرّ ومستقل داخل المجلس ,وله الحق في قول ما يريد".متفقون على هذا النوع من الكلام الديبلوماسي. وكان النائب و الممثل بالعديد من الدراما ليس بمجلس الشعب ,عن حزب افاق تونس علي بنور, قد صرّح خلال مداخلة له بفضائية التونسية , أنه تلقى رسالة من السفير القطرى يعلمه فيها أنه منذ إعتلاء الأمير الشاب تغيرت سياستنا ,يعنى بطريقة غير مباشرة أن تاييد الإرهاب بمنطقة المغرب العربي كانت سيدة الموقف في عهد الأب,و على هامش جلسة عامة بمجلس نواب الشعب صرح….أن التونسيين لا ينتظرون من قطر استنكارا أو تنديدا بالعملية الإرهابية التي استهدفت متحف باردو, بل إيقاف الإمدادات اللوجستية والعسكرية والتمويل الذي تقدمه للإرهابيين ,وينتظرون منها أن ترفع يدها على دولة ليبيا ,سوريا ,وتونس.
هذا الكلام جاء متأخرا حسب راينا , وكان علينا أن لا نسمح بتسليح فجر ليبيا من قطر ,و لا نمكنهم من البغدادي المحمودي رئيس وزراء ليبيا في عهد القذافي ,و أن لا نستقبل جرحاهم من الميليشيات الإرهابية في مستشفيات الشقيقة تونس ,و لكن أن لها قطر أن تفهم الديمقراطية ?ما بالطبع لا يتغير.
رغم أنه لنا خلافا سياسيا مع آل سعود ,إلا أنهم من الناحية العسكرية لا يمكن لهم ترك الفوضى تسود أحد أراضى جيرانها ,و هي النتيجة الحتمية لسياستها بالمنطقة, إذن خلقت وضعا للتدخل , حيث إلى حد كتابة هذه الكلمات, لبنان لا زال بلا رئيس ,لأنها تريد تنصيب أحد أعوانها ,و أعوان المريكان, أنا أضع التدخل العسكري كنتيجة لسياسة لن تولد منها شيئا آخر.
لا نتفهم الإجتياح ,و لا نعذره ,لأنه نتيجة مؤامرة عملت على إشعاله ,و ليس تحسبا و إستباقا ,هذا التدخل لا أعذره, و هذه الكلمة التى كانت تنقص البلاغ الرسمى للتوانسة ,حيث غاب التنسيق ,الجزائر ترفض و تدين, تونس تتفهم ,المغرب يؤيد و يشارك, ليبيا تلحس دمائها ,و البقية من العرب حزمت حقائبها و ذهبت إلى الشرم مشرومة من رجولتها .
حامى الكعبة , خادم الحرمين , ألهبها فجرا على اليمن , أحياء بالكامل دكت دكا ,بحجة دعم الشرعية فعلت ما قام به العدو الصهيونى ضد لبنان و سوريا .
آل سعود يبررون هذه الجريمة , بحجة إعادة الشرعية !!! عن أي شرعية يتحدثون ? عبد ربه منصور صالح ,الذي هرب كما هرب الكويتيون إبان جولة صدام بضواحي الكويت ? و لهم قراءات غريبة في الشرعية, يهاجمونها في سوريا ,و يشعلونها حربا في اليمن, دائما بإسم الدفاع عن بعبع الشرعية .
طبعا هذا ليس دفاعا عن الشرعية, و لكن ما تفتق عنه الخبث الصهيونى ,لتقويض مباحثات و مفاوضات إيران مع المريكان. نشرح اكثر لنقول ان الهدف السعودي المعلن من الغارات الجوية هو دعم الرئيس “الشرعي” اليمني عبد ربه منصور هادي وحكمه !!!، ولكن من الذي يحدد من هو شرعي، وغير شرعي،آل سعود؟ ووفق اي معايير، هل هي المعايير الانقلابية العسكرية؟ ام المعايير الديمقراطية الانتخابية الحرة النزيهة؟و هل يمكن لعاقل أن يصف السعودية بدولة ؟و ديمقراطية كمان؟و هذه التى تسمى إستغاثة الشرعية,لماذا لم يستمع إلى إستغاثة المرسي الذي اسقطه من على الكرسي السيسى؟
آل سعود خبرائهم من الصهاينة, أملوا عليهم هذه الضربة الآن, عندما فشلت محاولات النتن ياهو في المجال الديبلوماسي, قبل زيارته الأخير ة إلى واشنطن وصل حد التجسس ,إضافة إلى ما لمح له النتن ياهوفي حملته الإنتخابية ...المحادثاتلإيرانية الأمريكية تعرضنا و جيراننا إلى الخطر...فأخرجوا لنا فرقة الأنياب السعودية , بلله عليكم النتن ياهو لا يكحل الكرى عينيه خوفا على جيرانه الخونة؟الذين حطموا العراق, ليبيا, اليمن ,لبنان, تونس, فلسطين, و البقية آتية , الدويلة المزعومة , خائفة على حليفتها’؟و هكذا دخلت القمة في الشرم المشروم على سجادة ملطخة بدماء أطفال اليمن .
إيران تنظر إلى الأزمة على أنها بدخانها ستصل إلى عيون السعودية ,تصوروا أن يستفيق المواطن العادي باليمن على أصوات صواريخ سام ,و 100 مقاتلة سعودية ,و 70 طائرة من مشائخ الخليج إضافة للمغرب, دون علم أعضاء إتحاد المغرب العربي و السودان, دون عمان, فهمنا الآن لماذا يخبؤون الأسلحة ؟ فقط لقتلنا ,و ليس لتحرير فلسطين, التى إنضمت إلى التصفيق على حرب آل سعود على شعب اليمن ,كما ظهر علينا الناطق بإسم اللاشرعية المازنية المستشار السياسي حماد..اي فكرة أخرى هي فكرة منحازة !!!صمتك أيها المستشار المرتزق كان أحسن من تفهات لا تسمن و لا تغنى من جوع.
آل سعود قال مليكهم إستجبنا لعبد ربه منصور !!!طيب, و لماذا يصبح إستجابة إيران و حزب الله لسوريا مرفوضة ?غير قادرين على الإجابة, لأنهم يعلفون سياسيا من الإسطبل المريكانى, حتى الفلسطينيون بشبح سلطة إسترجلت و ايدت التدمير .
هذه العملية تسمى الحزم ,تحتاج إلى معلومات دقيقة ,خاصة مراكز الثقل ضربتها السعودية عن طريق معلومات إستخباراتية, و تحديد نقاط الضعف, و قادة الألوية, على الأقل إستلزم منهم 7 اشهر و مقابل هذا عجزوا عن تحطيم داعش !!!هل هذا معقول ?و لم يشاركوا في قوات التحالف إلا بالثرثرة ,خوفا من الذبح الذي ندينه ,و لكن ندين جريمة السعودية ,بالأمس و كل دول الخليج و المغرب.
باب المندب و إستراتيجيته , مدخله للبحر ,و منها إلى السويس, الخوف من المساس به دفعهم إلى الإنتحار
...صراع اليمنى إبتدأ اليوم, و هادي يدفع إلى التقسيم , و الحوثيون ورائهم إيران, وبدون مقومات دولة, ستقترب من حدود السعودية, و هذه هى كل الحكاية,ألحوثيون شددوا قبضتهم على الحكم, و لكنهم عاجزون على الحكم,…
كان هذا ما جاء ,مقالي منشور بتاريخ ,25.02.15 على الفيسبوك و مواقع أخرى .
أما قمة الشيوخ الخردة هذا اليوم, لا تنبئ باي خير ,لأن قراراتها وصلت إلى نتن ياهو وأمريكا و كل أعضاء الناتو قبل أن نعرفها ,قمة القمامة السياسية, منها تلك التى منعت قمتها 14, الشهيد ياسر عرفات من حضور ها ,ببيروت بإتفاق أسدى شارونى ,كان هذا 27 و 28 آذار 2002 و إكتفى بالأقمار الإصطناعية لتمرير كلمته ,و لن أحدثكم عن تلك القمة التى كان أعوان الموساد يتجولون في الأروقة تحت عديد المسميات ,هذا مرافق للحسن الثانى , و هذا في الحراسة المقربة, و الأخر مراسل, سقط العرب في قمة 1965 بالدار البيضاء, حيث سمح الملك المغربي للموساد ,الحسن الثاني بمراقبة أعمال القمة تحت تأثير مستشاره أزولاي ,جاء هذا في كتاب الغير مأسوف عليه رفاييل إيتان و كلنا نعلم كيف أن القادة العرب إتفقوا أنهم ليسوا في وضع عسكري جيد ,بلغت المعلومة و إستعلها الصهاينة حزيران 1967بنكبة أخرى و الغرب لم يكن يهمه إلا العرش و إلا من إغتال الشهيد المهدي بن بركة بباريس ’؟تكشف عنه صحيفة الأكسبريس, الفرنسية
Le Mossad
impliqué dans la disparition de Ben Barka, selon
des journalistes israéliens
Par L'Express.fr, publié le 24/03/2015 à 18:53 , mis à jour à 21:46
Les services secrets israéliens auraient aidé Rabat à localiser l'opposant marocain Mehdi Ben Barka et à le faire disparaître, en octobre 1965 à Paris, selon les révélations de deux journalistes du quotidien israélien Yediot Aharonot.
5
المصالح السرية الإسرائلية ربما ساعدوا على حصر مكان المعارض المغربي,المهدي بن بركة و إختفائه,في تشرين الأول 1965 في باريس , حسب ما كشفته صحيفة يديعوت إحرنوت,
أما أنا فكانت آخر تغطياتى للقمم إنتهت فى 22 آيار 2004 ,نقلتها لفضائية الشارقة, تلك القمة التى سميتها ...نعقدها ...لا نعقدها...إنتظرنا و لم ياتى المليك, و راح فيها بن علي ضحية جهله بخلافات لم ينضج حلها ,و كان على وزراء الخارجية إخراجها من جدول الأعمال و فقدنا الثقة التامة و البقية تعرفونها ..و أنا كما حزم المشائخ حقائبهم و توحدت بندقية المدافعين عن الشرعية برؤية المشائخ سأحزم حقائبي هروبا من الصقيع السياسي لأستقبل ربيعا بلا عصافير.
تصبحون على وطن آمن
www.ibnaljanoob.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق