الأوباش
كتب :إبن الجنوب
ضرب الأوباش في عز الظهيرة, تنكر الجبناء لوطنهم ,ظهروا
الخفافيش في عز النهار ,فجابههم ضوء نارالأمنيين
بالسرعة المطلوبة جازفوا بحياتهم و سقط منهم من أعطى الأسبقية ,لحرمة
الوطن مثل الشهيد أيمن مرجان متأهل و اب لإبن
5 سنوات.
لن نطالب اليوم وزيرهم ناجم الغرسلي و لا وزير الأمن رفيق الشلي
بأن يصلحا كوارث أمنية في بضعة اسابيع ,و يدفعون
ثمن من إرتكب أخطاء في مقاومة الإرهاب ,عندما كان وزير الداخلية علي العريض ,أو
كبار المسؤولين الأمنيين , لن نطالبهم
اليوم بإرجاع شهدائنا إلى الحياة ,و لكن سوقهم إلى المحاكمة ضرورية, هم ليسوا أحسن من اي مواطن قام
بخلل إدى إلى ضياع الوطن ,أي تدنيس الصورة عالميا ,و هذه جريمة بحد ذاتها , لأنه على مدى أربعة سنوات تم ضرب
المؤسسة الأمنية من الحكم السابق,,, و علينا ايضا سوق رئيس حكومة أمضى عشوائيا على
إطلاق سراح إرهابيين إلى المحاكمة, في عدم فرز الأخطر و الخطير ,و تمت
مساواة الكل أمام مشروع عفو غير مدروس ,عفو
قام بتمريره الإسلاميون حال تمكنهم من السلطة ,بعد
ما سمى ثورةكاذبة ,و هم أصدقاء و يتحركون تحت لواء الإخوان.
نحن لنا نقطة ضعف رهيبة, لم نستطع تحليل المعلومة, لم نقرا التاريخ لهكذا كوارث و
نستخلص العبرة.
, يعنى هو ضارب التاريخ في معاهدنا
الأمنية و العسكرية لم يكن مرتفعا عبثيا, و لكن لأهميته
يظهر الآن كيف أننا لم
نتعلم شيئا من المذابح التى وقعت , و إلا ما كنا نفقد 22 قتيلا و 50 جريحا لو
إستخلصنا الدرس من عملية مذبحة الأقصر بمصر 17 تشرين الثانى1997(نوفمبر) و تم
بعث الأمن السياحى.
ضرب إقتصاد البلد في الصميم, مؤشرات البورصة تهاوت, كنت بمطار روما فيومتشبنو متوجها إلى الشقيقة تونس ,و
شاهدت إلغاء مسافرين طليان لرحلاتهم .
معلومات غير مؤكدة هناك
بالمطار الطليانى تقول إن سائق الباص هو
الذي أطلق النار بعد أن إصطحب السواح , !غريبة المعلومة !!
لا يفوتنا أن نسقط
المعادلة الداخلية على الإقليمية .
هذا إرهاب متأسلم في علاقة بالتنظيمات الإخوانية ,و
حركة النهضة جزء من هذه المنظومة ,و هي الأقرب لفهم من يقتربون من فهمهم.
عاش التوانسة يوما اسود الإربعاء 18
آذار (مارس)
تونسيان أوباش, ياسين العبيدى و صابر الحنشاوى
متاسلمين
معروفين من الأجهزة, لماذا لم يقع
تتبع تحركاتهم من زمان .
لذلك اليوم علينا عدم
وضع مسؤولية هذه المذبحة على وزير الداخلية ووزير الأمن ,نعطيهم فرصة هدوء و سيبهروننا بالنتائج .
تصبحون على وطن آمن و حفظ الله الشقيقة تونس.ww.ibnaljanoob.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق