الأحد، 15 فبراير 2015

كمائن النداء ضد معارضيه


كمائن النداء ضد معارضيه
كتب :إبن الجنوب
             بين مانشيت الصحف و السياسة  ,علينا الإختيار ,في هذا الخضم من الوعود المتضاربة ,التى يلقى بها سياسيونا إلى شعوبهم,لنيل اصواتهم ,ثم ينقلبون عليهم, بما أننا نحمل فينا جينات الإنقلاب ,و الليلةلن أحدثكم عن نزول الصاعقة  على عز الدين ,و عزالدين هذا ليس آدميا و إنما سفينة كانت تقل مهاجرين سريين , تعشق بر الطليان ,يسمونهم الحراقة  , بالله عليكم  اين هي السرية ? و هم مكشوفون على غوغل الكوني, كمان لن أحدثكم  عن إنفجار كيميائى  بإسبانيا شكل سحابة سامة  .
حديثى الليلة حول الصراع الدائر داخل بلد أطلقوا عليه الربيع هناك لدى اشقائنا التوانسة و حالهم لما خالة أحسن من الحارة ليبيا أو اليمن الذي لم يعد سعيدا نتيجة سوء تقدير إختيار الفصول و عدم تزيفها في عز الشتاء لتصبخ ربسيع و نحن نصفق للإكذوبة .
حزب رئيس الجمهورية التونسية , حيث كانت مانشيت و سياسة الصحف هناك  تركز على طريق النداء للمحرقة, حيث نادى المنادي  ,سووا صفوفكم يهديكم الله ,و لا صوت يعلو  على صوت الرئيس المؤقت , الذي طالب بتأديب المختلف معهم, بتقديم إعتذار كتابى .قبل الأحد المقبل 22 من هذا الشهر,موعد إجتماع لإنتخابات المكتب السياسي.
عين الوقاحة ,الصلف, و التطاول, على إثنين من نواب الشعب, أعطاهم الثقة, ليس ليمنعهم رئيس مؤفت, ليس منتخبا ,و إنما معينا, و أصل صراخ المعارضة الداخلية ليس من إعضاء نكرة , بل مناضلون وقفوا في وجه الديكتاتورية بالأمس,  .
تمرغوا  بالسياسة , حياتهم مهددة سابقا و لا حقا  من طرف المتأسلمين و شيخهم  ,ما ادى إلى حماية مقربة,ثم تآمروا.عليهم و لم يسلم المحامي الشخصي سابقا لرئيس الجمهورية الذي وضع موضع تسائل هل يحق له إنتقاد حياة حزبه داخليا ,و تمكن بعض الوجوه من محاصرة رئيس النداء سابقا و عزله عن القاعدة التى أوصلته إلى قرطاج .
إذن قام الستالينيون بنداء المحرقة ,فرضوا قرائتهم للحوار, أن لا يصح إساءة للحزب و قيادته . !!!!
قال لهم نواب الأمة ..من أنتم ؟الحزب لم ينتخبكم ,أنتم منعتونا من حقنا في عدم التصويت على الحكومة , برنامج هذه الحكومة  يختلف مع كنا ننتظر منها  ,هل في هذا عيب إن إنتقدوها على عدم الوفاء لمشروعهم و عدم إدخال من أفسدوا البلاد و العباد من جديد لحكومتهم ؟.و كأن السيسى يعيد المرسي على الكرسي و عبد الله صالح لإصلاح البلاد بعد أن هربها بركوب راسه.
طبعا هناك الخبراء الذين إستلوا السكاكين بالمسالخ السياسية و إجتمعوا لإرسال برقيات الإستنكار ضد زمرة الخائنين و هكذا رجعت حليمة لعادتها القديمة التخوين, المؤامرة, الفتنة ,...
السؤال المحير الآن, لماذا الآن سينتخب المكتب السياسي ؟و هل هذا له إرتباط إما بإنتهاء صلاحيات تسيير الحزب و بالتالي عملية التأديب غير شرعية؟ ثم لماذا لم ينتظروا إنتخابات المكتب السياسي لإصدار هكذا قرار و يتركوا لجنة النظام تقوم بدورها .
ذاهبون إلى القضاء, عيب هكذا تصرفات من الكل يا جماعة  , ينادون بالحوار الأشفاء التوانسة هناك و هم عاجزون عليه داخل حزبهم ,و الخطر يهدد بلادهم هناك في الجنوب.لتصبح كحالنا
الغاضبون ليسوا مجبرين أن يبقوا بالحزب, فقد تعودنا بالإنشقاق ,إنشقاق زيادة لا يمنعنا من النوم.
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.baalabaki.blogspot.com


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق