الجمعة، 23 يناير 2015

موت الملك السعودي زادت الطين بلة.....

موت الملك السعودي زادت الطين بلة ..…         

كتب :إبن الجنوب 
فجأة الساعة الواحدة من  فجر اليوم ألغت الفضائيات التى  تدور في فلك آل سعود, مثل «أم بي سي»و العربية و الإحبارية عفوا الإخبارية  إلى البقية محلييا من الوسائل الإعلامية المملوكة من الأسرة الحاكمة في المملكة العربية السعودية، كلّ برامجها على قنواتها كافة قلت إن في الشئ أمرا غير عاديا .
وفي الواحدة والربع فجراً صدر النعي بلغة آكلتها البراغيث, ليقطع الشك باليقين داعياً لبيعة سريعة مساء اليوم الجمعة  ,لكلّ من الملك سلمان بن عبد العزيز مبروك عليك, مات الملك عاش الملك ,وولي العهد مقرن بن عبد العزيز, رجل الإستخبارات  ذي الباع الطويل، ليزيد الجدل والتساؤل حول أسباب السرعة في البيعة،و البيع و الشراء للوطن و تقاسم الكعكة  من جهة، وربما التأخر في الإعلان عن الوفاة إلى حين اكتمال توزيع أنصبة الكعكة في الأسرة، من جهة أخرى،المعلومات  تقول إن الوفاة يعود عمرها لأيام و أيام عدة، للملك.
و الله لا نعرف لماذا جرى التكتم عليها !! إلى حين حلحلة تفاصيل توزيع الميراث السياسي والأمني سيظهر تباعاً بين أمراء الجيلين الثاني والثالث الذين  لاخير يرجى من ورائهم ,خاصة و حقوق الإنسان مهدورة و الجلد مستمر ,و إقامة الحد ,مع الخبث السياسيى, التعزية بموت صحفي شارلي هبدو في هجوم مدان  ، يتوقع أن يحمل تعزيزاً لدور ومسؤوليات ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز,هل سيقبل بدور الرجل الثانى  رئيس جهاز الاستخبارات السابق و منهل الحكم في متناول اليد ?
وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، تفتح في المملكة  كل التكهنات من سعر برميل البترول إلى حالة اليمن و سوريا , التكهّنات حول مستقبل العرش، الذي تتنازعه مجموعة من الصراعات بين أمراء الجيل الثاني، وتتنازعه الخيارات حول مستقبل دور المملكة في ظلّ المتغيّرات التي تعصف بالمنطقة، خصوصاً أنّ سياسات الملك الراحل في سنواته الأخيرة تسبّبت بضياع زعامة أو زعامات كانت صديقة للمملكة في المنطقة، وأخذتها إلى مكان آخر، وتبدو السعودية الآن أمام تحديات كبار، من اليمن إلى البحرين إلى مستقبل العلاقة بالجار القوي إيران، و لكن يبقى السؤال المحير إلى ابن سترحل المنطقة العائلة السعودية بتحالفاتها حفاظا على السلطة, بعد أن تحطمت منظومة كانت على علاتها أحسن مما نحن فيه الآن
تصبحون على وطن آمن .

إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق