الاثنين، 22 يونيو 2015

السفيرالسعودى  ببيروت مستقبلا جعجع
صفعة صحفية على خد رواد السفارات.....


كتب : إبن الجنوب

                كثير هم رواد السفارات ,و كثيرة هي اللقاءات بين السفراء  الفاعلين على الساحة المعتمدون بها, و الساسة من اصحاب اليد السفلى ,  كثير ,هم الإعلاميون الممولة مؤسساتهم من السفارات , و قد إبتدأت تسرح الموظفين بمعرفة كل رجالات المال ,الأعمال ,و الدين, أصحاب العمامات و اللحى المتدلية, الذين يردوننا على اعقابنا عندما نريد الوصول إلى المعلومة, متهميننا بتحقير الإدارة أو المحكمة إلخ...   
شيئان لا نستطيع إختراقهما هذه الأيام ,موبقات من أتوا على متن جسر جوي باسطول طائرات بريطانية  و إنقضوا على الحكم و (فشخوه تفشيخا)و موت الفقراء ,لأنه مادام المدافع عن الحق العام, تعينه الدولة, و يأتمر بأوامرها , و ليس المواطن العادي عكس دولا أخرى تنتقى مواطنين للمحكمة الجنائية و آخر قرار لهم بالأغلبية ,Les Assises Populaires  في هذا الصدد من يكرس حياته ,أن يحارب الفساد لا يمكن إن يكون إلا من اصدقاء العدالة, و غيرنا من خصوم الحق, و لكن اين هي العدالة و قد إختلط الحابل بالنابل, و اصبح إستاذ علوم إخبار, بكسر الألف يستجوب صحفيا , لينصب نفسه قاضيا على حرية الكلمة ,المس من كرامة الصحفيين ,تخويفهم ,و من ثم تدجينهم, إنها مسامير أكلها الصدأ السياسيى, تعوض صوت بن علي سابقا يصبح كمنشط حصة سياسية بإحدى فضائيات الشقيقة تونس بالرغم من أن صاحب القناة مؤسس حزب سياسيى أوصل ختيار سياسي إلى قمة الدولة ,فكان الخراب لدولة بدو ن رأس ,يدب فيها الموت قبل إنشطارها.
عندنا هنا ايضا, لبنان بدون راس ,منذ أكثر من سنة و رجالات إعلامه فشلت قوى إستعمارية في تمريغ أنفه بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان  بلاهاى ,بتهمة تحفير المحكمة و نشر صور شهود, بينما المحاكمة عرضتهم إلى الخطر بإستجوابهم علنا,و الصحف الألمانية و الفرنسية نشرت ما هو ممنوع علينا كعرب, في ملف إغتيال الحريري, الذي لم يكن بعيدا عن الشبهات, و لكن عندنا بالشرق, عندما يفقد القطار الكباحات, يدعس كل من يعترضه ,خاصة إذا كان القائد كفيف ,يرتعش ذعرا, و لم تأته النجدة لا من السماء و لا من المحيط,  و القاطرة العربية لم تجد من يوقفها في ظل إنطلافة جنونية ,و جد فيها خصومنا مادة لإفراغ ملف إغتيال الحريري ليصبح ملف تعرض لحياة الشهود, في هذه اللحظة وقفت إمرأة  شابة  في مقتبل العمر ,كرمى خياط  إبنة حبيب قلبنا تحسين خياط, رئيس  مجلس إدارة تلفزبون الجديد, لتقول لكل هؤلاء ...القوة معكم و الحق معنا ,فمن معه حق لا بخشى شيئا, نحن معنا الراي العام  و لا جريمة بدون نص ...و لكن جرائم سلمان آل سعود غلى اليمن من سيقاضيه عليها, و شراء الضمائر  و الذمم و الإعلام ,من سفيره عندنا كما نشرتها ويكى ليكس إبتداء من جعجع إلى كل وزراء حكومتنا  مرورا ب ماية شدياف ,هذه التى تطايرت سيارتها حال خروجها من بيتها ذاهبة إلى تلفزيون     LBC   ايلول2005, أشارت احدى الوثائق السرية المسربة على موقع ويكيليكس، الى ان الاعلامية مي شدياق تقدمت من السفارة السعودية في لبنان بطلب دعم مادي لمشروعها الخيري لانشاء معهد اعلامي
.(راجع الوثيقة)على موقعنا       www.baalabaki.blogspot.com         



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق