الجمعة، 19 يونيو 2015

لم تصمد الحكومة ....و كيف لها أن تصمد ?
كتب :  إبن الجنوب

..لم نستغرب ,و لم نفاجئ ,بتسليم الإرهابي الليبي الكليب و القضاء التونسي قد مسك بالملف و تم سحبه ليس  سياسيا و لكن بتهمة حق عام , التحايل على عامل تونسي ,و هكذا سقطت مقولة القضاء المستقل ,التى غرد بها علينا الباجى قائد السبسي, لأنه  الحاكم الحقيقى, هناك, و يلعب دور السائق الخلفى, فالرجل يعشق الحكم ,.
  الحكومة ليست لها العزيمة الحديدية التاتشيرية لمقاومة الإرهاب ,و الدلائل واضحة تفاوض, فإعتراف بالإرهابيين, عبر إعتراف مقنع ,هو البداية لما أتى بعده, نسف لقرار مقاومة الإرهاب الدولي, ثم الرضوخ للمقايصة و لكن بهكذا خيار  فتحنا باب جهنم ,و سيتكرر الإبتزاز من عصابات أخرى وحتى من مجرمي الحق العام.كما هو في قضية الكليب
لماذا نحن نقاوم الإرهاب ؟حتى لا يستبدل نمط العيش المجتمعى تحت قوة السلاح الإرهابي فإختطاف  التوانسة هو عمل إرهابي بإمتياز لا يقل إجراما عن القتل .
كان بإمكاننا قطع الطريق عن آخر عملية إرهابية تمثلت في إختطاف و إحتجاز في عقر الدار التونسية بحصانتها الدولبة ديبلوماسيين و هكذا نرى أن بريطانيا جعلت سفيرها في ليبيا بيتر ميليب  يتمركز بتونس  حتى تتقى شر الإرخاب و نحن ذهبنا إلى فم الذئاب
الإرهابي الليبي وليد الكليب تحت جنح الظلام  تم تسليمه إلى فجر ليبيا المتحالفة مع الضحالة السياسية الموجودة على عين المكان في تونس و تحت ضغط الحليف المتأسلم  المتواجد بالحكومة بوزير التشغيل.
فجر ليبيا منطقة جغرافيا, قالها محسن مرزوق زعيم النداء, و هي تعنى ما تعنيه ,و منطقة جغرافيا أنها ستسلخ من ليبيا و تجر ورائها أراصي تونسية  غنية بالبترول , و عنذدئذ الذين ينبحون » و ينو البترول « سيتحصلون عليه بعد نهيه ربما
تونس مستباحة يا جماعة , فقدت الرجولة, و سمحت بقضم سادتها, إنه الفشل الذريع للديبلوماسية التونسية يندى له الجبين ,و العنوشي يفول الفجر حليفتا ضد داعش !!!!... إنهم بنتقمون من تونس إنهم بدون مواقف ,و غدا تستمر الصفقات المشبوهة, بيع و شراء, و لا محافظة على اى مصلحة العليا للوطن.
الثمن  ليبيى ب 22 تونسي !!!  معاملة التوانسة أحيلت على فرفة الأنياب !!!
22 تونسي في الخمس تسلمتهم تونس ! الديبلوماسيون هناك في الدرك الأسفل و 7 ديبلوماسين من أصل 10 تم إطلاق سراحهم .
خسرنا مواقعنا, أعيد و أكرر, لفد فتحنا باب جهنم  بقبولنا الإبتزاز , حكومة مريضة , تحجب الرؤية طبقة سياسية أثرت عليها الحرارة و الرطوبة .
رئيس مجلس الشعب يتهافت على منصب بالنداء ,و الرجل عاشر السلطة 60 سنة !!! و لا زال يريد التسلق بيدين مرتعشتان, و نواب الشعب لم يتجرؤوا   على إستجواب رئاسة الجمهورية و مواقفها  من تسليم متهم إلى ليبيا  دون محاكمة !!! خاصة و وهو  حسب الدستور فى فصليه  76و 77  مختص بضبط العلاقات الخارجية و حماية التراب الوطنى من التهديدات الداخلية و الخارجية .
270 تونسي و فع سحب دمائهم لجرحى الإرهاب في ليبيا ,إعتداءات على نسائهم ,و الحدود لا زالت مفتوحة, و الأيادى ملطخة بالدماء و التواطئ موجود  ,و فرض التاشيرة لم يفرض إلى اليوم, ماذا ينتظرون ?  بالمقابل و لم يعد ينفع إلهاء الناس بمشاكل خاصة , اليوم  تم تقديم طليقة منشط تلفزي على النيابة العمومية و  في حالة تقديم كمان,  من طرف فرقة مقاومة الاجرام وذلك على خلفية شكاية بسيطة تقدم بها طليقها المنشط التلفزي بخصوص شتائم وتهديدات إثر حالة غضب .
 إنفجرت غضبا  و الله في حين  المحاكم تواجه قضايا خطيرة, طليقة وجهت على شبكة التواصل الاجتماعي " فايسبوك"شيئا من غضبها كان يكفى أن يوجه لها تحذيرا ,و لا أعتقد إنها إرهابية ,في حين يطلق سراح الإرهابيين متمتعين بعفو تشريعى ,تعانى منه البلاد, و تم إمصاءه ليس من طرف الترويكا إحقاقا للحق, بل من طرف فؤاد المبزع الذي يتفاضى مرتب معاش 30ألف دينار ,مع المزايا الوظيفية ,و محمد الغنوشى آخر وزير أول سلخه بن علي من كرامته, وقد قررت النيابة العمومية تركها بحالة سراح مع احالتها على المجلس الجناحي بتهمة القذف العلني والاساءة الى الغير عبر شبكة التواصل الاجتماعي.
نعم وصلنا إلى هذا المستوى, تفاهات تتقدم على إبتزاز رضخت له الدولة ,بينما نحن في حرب بين الفكر الظلامي يواجه العلمانى, و حسب الدستور الذي جاء في ديباجته ….تمسك شعبنا بتعاليم الإسلام في إطار )دولة مدنية (أي علمانية ( و الفصل السادس)جاء فيه الدولة راعية للدين و لم يحدد أي دين و إذن كل الديانات  مسؤولة عنها الدولة و التكفيريون ليسوا دبانة فوجب على الدولة الضرب بيد من حديد و ليس ترك هؤلاء المجانين يقومون بمكتب العميد بالضبط ما فام به إرهابيو فجر ليبيا.
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق