الجمعة، 12 يونيو 2015

اللوز في مذبحة قلب اللوزة

اللوز في مذبحة قلب  اللوزة
كتب : إبن الجنوب
   بالأمس وقعت مذبحة بحق 40 درزيا رفضوا الإنصياع   إلى ملعون تونسي ,  و اليوم تنتهك الدولة في عقر دارها و يأخذ موظفون كرهائن,كان ضمن سياسة الثلاثية الآثمة التى عبثت بتونس على مدى أربعة سنوات , ظهرت مساوئها الآن, فبعد أن حرض المتأسلمون الذين إنقضوا على السلطة كشبه مجانين, عملوا على تحطيم سياستنا الخارجية ضمن أصدقاء الأشرار  تحت إمرة  الشيطانة الخبيثة هيلاري ,كان اللوز يحرض يجمع ىينفق بمعية القطريين  الذين تركوا إبناء   قبيلتهم  و ذهبوا  إلى الزج في المحرقة بابناء اقطار أخرى, كان اللوز التونسي يشجع غلى القتل و إرسال التوانسة لمقاتلة السوريين في معركة ليس لهم فيها لا ناقة و لا جمل ,المجرمون إختفوا الآن وبقى الشعب التونسي, ملاحقا ,مشبوها, ممنوعا, متهما  بعدما كانت تفتح له ابواب العالم , هذه جرائم اللوز في قلب اللوز بالسويداء السورية .
على مدى  أربعة سنوات عاش الشعب في الشقيقة تونس  أحندات مختلفة, أجندات إنضم إليها  بلطجية من المتأسلمين ,أربعة سنوات أكلوا فيها الأخضر و اليابس.
العمل الجبان لا يكون إلا من طرف  ورثاء من تعاقبوا على السلطة ,الذين ولدوا هذا الكم من المصائب, و لكن ليعلم إخواننا الدروز أن المجرم التونسي الذي لا يستحق لقب التونسي, سنتعقبه لأنه لنا رجالا لن يتركوا هذه الجريمة على يد إبن تونس الخضراء ,تمر دون سوقه تحت قوس القضاء.
أمام هذه الحالة هنا ,و تلك التى تعيشها حدود الجنوب بالشقيقة تونس , لا أخفي عليكم ذهولي من هذا الجمود السياسيى الإستراتيجى التكتيكى  أمام وضع دمار شامل, و تهريب أسلحة ,و بدلات عسكرية, ليس لكرنفال آخر السنة الدراسية, الحمد لله عيون النشامى مفتوحة  ° 180.
نعم تهاوت الدولة بليبيا بإختفاء السلطة,  بإضمار من الأطلسي, و تونس التى فتحت أجوائها البرية و الجوية و البحرية أمام إجرام القطريين, تحت إمرة المبزع و السبسي, من بقايا جرود الحكم ,الذي تناوب على تونس ,و هكذا هربوا في الشقيقة تونس من القطرة وجدوا أنفسهم تحت الميزاب,تلذذوا سقوط الفذافي و إذا بالفجر يأتى معوضا زوار الفجر ,و كان الإحنيار اسوأ الأسوا, خاصة و أن الشقيقة تونس تعاملت مع الجماعة كشعب ,و هذا الخطأ تدفع ثمنه اليوم, فليبيا ليست شعبا , مجرد قبائل, رعاة  ,جعل منهم البترول شبه آدميين , فالليبي داخل بلده يعمل حاله خواجة ,و حالما يغادر ليبيا يتمسكن حنى لحس الجزمة , قبائل إستيقظت فيها  النزعة التدميريىة نيابة عن داعش,  كتمهيد ,إستشراف, جس نبض ,ثم الإحتكاك بالجزمة الأمنية ,و هاهي بدأت اليوم بإحتجاز 10 من الديبيلوماسيين التوانسة داخل مقر سيادة ,و لكن العيب في الذي إعتبرهم أناسا و تفاوض معهم  ,لذلك نطالب حكومة الصيد بالإستقالة اليوم و ليس غدا, عجزت عن فك إشتباك بين مجموعة قطاع طرق, هناك من يدفعهم  و تبين الآن إنهم إرهابيون من ليبيا من فجر ليبيا بقيادة صديق الجبالي  المدعو  علي بلحاج الذي لم يبخل عليه بزيارة السيد حمادي الجبالي.(الصورة),
خوفي ليس أن تصبح الشقيقة تونس باكستان,  بل ربما إذهب إلى حد القول ,تغتال السلطة الدولة ,و إلا كيف يمكن أن نبقى من المتفرجين و كل العلامات تبين أن الإرهاب على ابواب بيتنا, و الآن دخله بالقوة و أخذ التوانسة رهائن.
نعم تم إغتيال الحوار على كل الصعد و كيف يكون الحوار مع رئيس حكومة غير منتخب وضعه ختيار مسن لم يعد له كل الإدراك و الحس السياسيى وريث 30 سنة من الحكم الخبيث إختفى 23 سنة و برز علينا ليصبح القائد  عوض التحول\ بالسلطة من فرد إلى مجتمع.
من سيقطع الطريق عن داعش و هجومها على الشقيقة تونس ,طبعا ليس المجندين الذين غابوا عن التدريبات و أصبحوا يعوضون الأمن.
الذين راحوا إلى التقاعد خيروا هذه الصيغة لأنهم لم يعودوا قادرين على إذابة الشعب في روح القائد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق