الثلاثاء، 30 يونيو 2015

أمريكا صانعة الإرهاب

أميركا صانعة الارهاب
http://www.elsharkonline.com/Images/NoPhoto.JPG

إذا كان هناك من راع حقيقي للإرهاب فهو الولايات المتحدة الأميركية.


ولو طرحنا على أنفسنا هذا السؤال: من يحمي الارهاب الإسرائيلي؟.. فالارهاب يولد الارهاب، فالارهاب الصهيوني الذي يمارسه الصهاينة على الشعب الفلسطيني هو الذي يستولد، من أسف، الارهاب الاسلامي.

ولم يكفهم الارهاب اليهودي، بل الارهاب الذي جاء به الخميني عام 1979 إرهاب ولاية الفقيه ليخلقوا الفتنة بين السُنّة والشيعة.

المرحلة الاولى كانت حرب الثماني سنوات بين العراق وإيران، ونتذكر كيف كان عناصر الحرس الثوري الايراني يرتدون أكفانهم ويتوجهون الى الحرب موعودين بأراضٍ في الجنة...

وعملت أميركا على امتداد هذه الحرب ثماني سنوات... ويوم يتقدم العراقيون كانوا يمدون إيران بالأسلحة، كما حدث في معركة «الفاو»، وهي في الحقيقة ليست فضيحة إنما حرص أميركا على استمرار الحرب، فتحقق لنفسها سوقاً لبيع السلاح هدفاً أول، اما الهدف الثاني فهو إضعاف المسلمين والعرب، فالحرب كلفت في سنواتها الثماني ألف مليار دولار، علماً أنّ العراق وحده كان لديه فائض في الميزانية قدره 200 مليار دولار.

والنتيجة إيران مديونة، والعراق مديون وكلاهما مرهقان جراء الحرب.

وأيضاً لم يكفهم ذلك... فدفعوا صدّام الى اجتياح الكويت بذريعة أنّها تابعة للعراق... وكانت المحصلة غرق البلدان العربية في الميزانيات الدائنة.. ولأول مرة وقعت ميزانية المملكة العربية السعودية في عجز.

من ناحية ثانية يصادف اليوم مرور سنة على تأسيس الدولة الاسلامية للعراق وبلاد الشام «داعش» (
IS IS) التي حضّروا لها الاسم سلفاً... وكلنا يعرف حقيقتها... وأعلنت واشنطن قيام تحالف دولي عريض للقضاء على «داعش» وقالوا إنّ ذلك يستغرق ثلاث سنوات، وبالرغم من مئات وآلاف الغارات الجوية للتحالف تمدّدت «داعش» وهيمنت على نصف سوريا ونصف العراق، وهذا في سنة واحدة...

وهي مؤامرة مكشوفة على العرب، فهل صحيح أنّ أميركا تريد فعلاً محاربة «داعش»؟ وفي معلومات أكيدة متواترة مفادها أنّ دول الإئتلاف بقيادة الولايات المتحدة الاميركية البالغ عددها 41 دولة لم تنفذ أي عملية جدّية ضد «داعش»، وبدليلين، الأول: «داعش» قطعت ما يقارب الـ280 كيلومتراً للوصول الى تدمر، عبر منطقة مكشوفة، فهل من الممكن ألاّ تكون الأقمار الصناعية قد رصدتها، وكذلك مراكز الرصد التابعة لواشنطن وحلفائها؟!

والجواب بالتأكيد تم رصدها ولكن أميركا لم تتحرك، أما الدليل الثاني فتؤكده معلومات موثوقة، وهو، أنّ الاردن، وبالرغم من إمكاناته المحدودة، حاول شن غارات على «داعش» فمنعته أميركا بقوة.

أمام هذا الواقع شاهدنا في اليومين الأخيرين أربعة تفجيرات:

في الكويت فتنة سنّية - شيعية،

في مصر اغتيال النائب العام: فتنة سنّية - سنية،

في فرنسا... فتنة بين الفرنسيين والمهاجرين المسلمين ومعظمهم من عرب شمال أفريقيا،

في تونس... القضاء على السياحة.

الأهداف الأربعة مختلفة ولكنها تصب في إنعاش الارهاب الذي خلقته أميركا ويدمر العرب والمسلمين.

ولنا ملاحظة: إذا كانت واشنطن تعتقد أنها تحقق أهداف إسرائيل في هذه العمليات الارهابية... فسوف يرتد هذا السحر على الساحر.

وهذه الموجة الارهابية التي تتصاعد كل يوم وقد شملت بلداناً أفريقية عدة، ستطاول العالم كله بما فيه أميركا التي عليها:

1- إنهاء أزمة الشرق الأوسط (قضية فلسطين).

2- وقف تغذية الارهاب الصهيوني الايراني لأنه سيرتد عليها في النهاية.


الاثنين، 22 يونيو 2015

السفيرالسعودى  ببيروت مستقبلا جعجع
صفعة صحفية على خد رواد السفارات.....


كتب : إبن الجنوب

                كثير هم رواد السفارات ,و كثيرة هي اللقاءات بين السفراء  الفاعلين على الساحة المعتمدون بها, و الساسة من اصحاب اليد السفلى ,  كثير ,هم الإعلاميون الممولة مؤسساتهم من السفارات , و قد إبتدأت تسرح الموظفين بمعرفة كل رجالات المال ,الأعمال ,و الدين, أصحاب العمامات و اللحى المتدلية, الذين يردوننا على اعقابنا عندما نريد الوصول إلى المعلومة, متهميننا بتحقير الإدارة أو المحكمة إلخ...   
شيئان لا نستطيع إختراقهما هذه الأيام ,موبقات من أتوا على متن جسر جوي باسطول طائرات بريطانية  و إنقضوا على الحكم و (فشخوه تفشيخا)و موت الفقراء ,لأنه مادام المدافع عن الحق العام, تعينه الدولة, و يأتمر بأوامرها , و ليس المواطن العادي عكس دولا أخرى تنتقى مواطنين للمحكمة الجنائية و آخر قرار لهم بالأغلبية ,Les Assises Populaires  في هذا الصدد من يكرس حياته ,أن يحارب الفساد لا يمكن إن يكون إلا من اصدقاء العدالة, و غيرنا من خصوم الحق, و لكن اين هي العدالة و قد إختلط الحابل بالنابل, و اصبح إستاذ علوم إخبار, بكسر الألف يستجوب صحفيا , لينصب نفسه قاضيا على حرية الكلمة ,المس من كرامة الصحفيين ,تخويفهم ,و من ثم تدجينهم, إنها مسامير أكلها الصدأ السياسيى, تعوض صوت بن علي سابقا يصبح كمنشط حصة سياسية بإحدى فضائيات الشقيقة تونس بالرغم من أن صاحب القناة مؤسس حزب سياسيى أوصل ختيار سياسي إلى قمة الدولة ,فكان الخراب لدولة بدو ن رأس ,يدب فيها الموت قبل إنشطارها.
عندنا هنا ايضا, لبنان بدون راس ,منذ أكثر من سنة و رجالات إعلامه فشلت قوى إستعمارية في تمريغ أنفه بالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان  بلاهاى ,بتهمة تحفير المحكمة و نشر صور شهود, بينما المحاكمة عرضتهم إلى الخطر بإستجوابهم علنا,و الصحف الألمانية و الفرنسية نشرت ما هو ممنوع علينا كعرب, في ملف إغتيال الحريري, الذي لم يكن بعيدا عن الشبهات, و لكن عندنا بالشرق, عندما يفقد القطار الكباحات, يدعس كل من يعترضه ,خاصة إذا كان القائد كفيف ,يرتعش ذعرا, و لم تأته النجدة لا من السماء و لا من المحيط,  و القاطرة العربية لم تجد من يوقفها في ظل إنطلافة جنونية ,و جد فيها خصومنا مادة لإفراغ ملف إغتيال الحريري ليصبح ملف تعرض لحياة الشهود, في هذه اللحظة وقفت إمرأة  شابة  في مقتبل العمر ,كرمى خياط  إبنة حبيب قلبنا تحسين خياط, رئيس  مجلس إدارة تلفزبون الجديد, لتقول لكل هؤلاء ...القوة معكم و الحق معنا ,فمن معه حق لا بخشى شيئا, نحن معنا الراي العام  و لا جريمة بدون نص ...و لكن جرائم سلمان آل سعود غلى اليمن من سيقاضيه عليها, و شراء الضمائر  و الذمم و الإعلام ,من سفيره عندنا كما نشرتها ويكى ليكس إبتداء من جعجع إلى كل وزراء حكومتنا  مرورا ب ماية شدياف ,هذه التى تطايرت سيارتها حال خروجها من بيتها ذاهبة إلى تلفزيون     LBC   ايلول2005, أشارت احدى الوثائق السرية المسربة على موقع ويكيليكس، الى ان الاعلامية مي شدياق تقدمت من السفارة السعودية في لبنان بطلب دعم مادي لمشروعها الخيري لانشاء معهد اعلامي
.(راجع الوثيقة)على موقعنا       www.baalabaki.blogspot.com         



الجمعة، 19 يونيو 2015

لم تصمد الحكومة ....و كيف لها أن تصمد ?
كتب :  إبن الجنوب

..لم نستغرب ,و لم نفاجئ ,بتسليم الإرهابي الليبي الكليب و القضاء التونسي قد مسك بالملف و تم سحبه ليس  سياسيا و لكن بتهمة حق عام , التحايل على عامل تونسي ,و هكذا سقطت مقولة القضاء المستقل ,التى غرد بها علينا الباجى قائد السبسي, لأنه  الحاكم الحقيقى, هناك, و يلعب دور السائق الخلفى, فالرجل يعشق الحكم ,.
  الحكومة ليست لها العزيمة الحديدية التاتشيرية لمقاومة الإرهاب ,و الدلائل واضحة تفاوض, فإعتراف بالإرهابيين, عبر إعتراف مقنع ,هو البداية لما أتى بعده, نسف لقرار مقاومة الإرهاب الدولي, ثم الرضوخ للمقايصة و لكن بهكذا خيار  فتحنا باب جهنم ,و سيتكرر الإبتزاز من عصابات أخرى وحتى من مجرمي الحق العام.كما هو في قضية الكليب
لماذا نحن نقاوم الإرهاب ؟حتى لا يستبدل نمط العيش المجتمعى تحت قوة السلاح الإرهابي فإختطاف  التوانسة هو عمل إرهابي بإمتياز لا يقل إجراما عن القتل .
كان بإمكاننا قطع الطريق عن آخر عملية إرهابية تمثلت في إختطاف و إحتجاز في عقر الدار التونسية بحصانتها الدولبة ديبلوماسيين و هكذا نرى أن بريطانيا جعلت سفيرها في ليبيا بيتر ميليب  يتمركز بتونس  حتى تتقى شر الإرخاب و نحن ذهبنا إلى فم الذئاب
الإرهابي الليبي وليد الكليب تحت جنح الظلام  تم تسليمه إلى فجر ليبيا المتحالفة مع الضحالة السياسية الموجودة على عين المكان في تونس و تحت ضغط الحليف المتأسلم  المتواجد بالحكومة بوزير التشغيل.
فجر ليبيا منطقة جغرافيا, قالها محسن مرزوق زعيم النداء, و هي تعنى ما تعنيه ,و منطقة جغرافيا أنها ستسلخ من ليبيا و تجر ورائها أراصي تونسية  غنية بالبترول , و عنذدئذ الذين ينبحون » و ينو البترول « سيتحصلون عليه بعد نهيه ربما
تونس مستباحة يا جماعة , فقدت الرجولة, و سمحت بقضم سادتها, إنه الفشل الذريع للديبلوماسية التونسية يندى له الجبين ,و العنوشي يفول الفجر حليفتا ضد داعش !!!!... إنهم بنتقمون من تونس إنهم بدون مواقف ,و غدا تستمر الصفقات المشبوهة, بيع و شراء, و لا محافظة على اى مصلحة العليا للوطن.
الثمن  ليبيى ب 22 تونسي !!!  معاملة التوانسة أحيلت على فرفة الأنياب !!!
22 تونسي في الخمس تسلمتهم تونس ! الديبلوماسيون هناك في الدرك الأسفل و 7 ديبلوماسين من أصل 10 تم إطلاق سراحهم .
خسرنا مواقعنا, أعيد و أكرر, لفد فتحنا باب جهنم  بقبولنا الإبتزاز , حكومة مريضة , تحجب الرؤية طبقة سياسية أثرت عليها الحرارة و الرطوبة .
رئيس مجلس الشعب يتهافت على منصب بالنداء ,و الرجل عاشر السلطة 60 سنة !!! و لا زال يريد التسلق بيدين مرتعشتان, و نواب الشعب لم يتجرؤوا   على إستجواب رئاسة الجمهورية و مواقفها  من تسليم متهم إلى ليبيا  دون محاكمة !!! خاصة و وهو  حسب الدستور فى فصليه  76و 77  مختص بضبط العلاقات الخارجية و حماية التراب الوطنى من التهديدات الداخلية و الخارجية .
270 تونسي و فع سحب دمائهم لجرحى الإرهاب في ليبيا ,إعتداءات على نسائهم ,و الحدود لا زالت مفتوحة, و الأيادى ملطخة بالدماء و التواطئ موجود  ,و فرض التاشيرة لم يفرض إلى اليوم, ماذا ينتظرون ?  بالمقابل و لم يعد ينفع إلهاء الناس بمشاكل خاصة , اليوم  تم تقديم طليقة منشط تلفزي على النيابة العمومية و  في حالة تقديم كمان,  من طرف فرقة مقاومة الاجرام وذلك على خلفية شكاية بسيطة تقدم بها طليقها المنشط التلفزي بخصوص شتائم وتهديدات إثر حالة غضب .
 إنفجرت غضبا  و الله في حين  المحاكم تواجه قضايا خطيرة, طليقة وجهت على شبكة التواصل الاجتماعي " فايسبوك"شيئا من غضبها كان يكفى أن يوجه لها تحذيرا ,و لا أعتقد إنها إرهابية ,في حين يطلق سراح الإرهابيين متمتعين بعفو تشريعى ,تعانى منه البلاد, و تم إمصاءه ليس من طرف الترويكا إحقاقا للحق, بل من طرف فؤاد المبزع الذي يتفاضى مرتب معاش 30ألف دينار ,مع المزايا الوظيفية ,و محمد الغنوشى آخر وزير أول سلخه بن علي من كرامته, وقد قررت النيابة العمومية تركها بحالة سراح مع احالتها على المجلس الجناحي بتهمة القذف العلني والاساءة الى الغير عبر شبكة التواصل الاجتماعي.
نعم وصلنا إلى هذا المستوى, تفاهات تتقدم على إبتزاز رضخت له الدولة ,بينما نحن في حرب بين الفكر الظلامي يواجه العلمانى, و حسب الدستور الذي جاء في ديباجته ….تمسك شعبنا بتعاليم الإسلام في إطار )دولة مدنية (أي علمانية ( و الفصل السادس)جاء فيه الدولة راعية للدين و لم يحدد أي دين و إذن كل الديانات  مسؤولة عنها الدولة و التكفيريون ليسوا دبانة فوجب على الدولة الضرب بيد من حديد و ليس ترك هؤلاء المجانين يقومون بمكتب العميد بالضبط ما فام به إرهابيو فجر ليبيا.
تصبحون على وطن آمن
إبن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com


الجمعة، 12 يونيو 2015

اللوز في مذبحة قلب اللوزة

اللوز في مذبحة قلب  اللوزة
كتب : إبن الجنوب
   بالأمس وقعت مذبحة بحق 40 درزيا رفضوا الإنصياع   إلى ملعون تونسي ,  و اليوم تنتهك الدولة في عقر دارها و يأخذ موظفون كرهائن,كان ضمن سياسة الثلاثية الآثمة التى عبثت بتونس على مدى أربعة سنوات , ظهرت مساوئها الآن, فبعد أن حرض المتأسلمون الذين إنقضوا على السلطة كشبه مجانين, عملوا على تحطيم سياستنا الخارجية ضمن أصدقاء الأشرار  تحت إمرة  الشيطانة الخبيثة هيلاري ,كان اللوز يحرض يجمع ىينفق بمعية القطريين  الذين تركوا إبناء   قبيلتهم  و ذهبوا  إلى الزج في المحرقة بابناء اقطار أخرى, كان اللوز التونسي يشجع غلى القتل و إرسال التوانسة لمقاتلة السوريين في معركة ليس لهم فيها لا ناقة و لا جمل ,المجرمون إختفوا الآن وبقى الشعب التونسي, ملاحقا ,مشبوها, ممنوعا, متهما  بعدما كانت تفتح له ابواب العالم , هذه جرائم اللوز في قلب اللوز بالسويداء السورية .
على مدى  أربعة سنوات عاش الشعب في الشقيقة تونس  أحندات مختلفة, أجندات إنضم إليها  بلطجية من المتأسلمين ,أربعة سنوات أكلوا فيها الأخضر و اليابس.
العمل الجبان لا يكون إلا من طرف  ورثاء من تعاقبوا على السلطة ,الذين ولدوا هذا الكم من المصائب, و لكن ليعلم إخواننا الدروز أن المجرم التونسي الذي لا يستحق لقب التونسي, سنتعقبه لأنه لنا رجالا لن يتركوا هذه الجريمة على يد إبن تونس الخضراء ,تمر دون سوقه تحت قوس القضاء.
أمام هذه الحالة هنا ,و تلك التى تعيشها حدود الجنوب بالشقيقة تونس , لا أخفي عليكم ذهولي من هذا الجمود السياسيى الإستراتيجى التكتيكى  أمام وضع دمار شامل, و تهريب أسلحة ,و بدلات عسكرية, ليس لكرنفال آخر السنة الدراسية, الحمد لله عيون النشامى مفتوحة  ° 180.
نعم تهاوت الدولة بليبيا بإختفاء السلطة,  بإضمار من الأطلسي, و تونس التى فتحت أجوائها البرية و الجوية و البحرية أمام إجرام القطريين, تحت إمرة المبزع و السبسي, من بقايا جرود الحكم ,الذي تناوب على تونس ,و هكذا هربوا في الشقيقة تونس من القطرة وجدوا أنفسهم تحت الميزاب,تلذذوا سقوط الفذافي و إذا بالفجر يأتى معوضا زوار الفجر ,و كان الإحنيار اسوأ الأسوا, خاصة و أن الشقيقة تونس تعاملت مع الجماعة كشعب ,و هذا الخطأ تدفع ثمنه اليوم, فليبيا ليست شعبا , مجرد قبائل, رعاة  ,جعل منهم البترول شبه آدميين , فالليبي داخل بلده يعمل حاله خواجة ,و حالما يغادر ليبيا يتمسكن حنى لحس الجزمة , قبائل إستيقظت فيها  النزعة التدميريىة نيابة عن داعش,  كتمهيد ,إستشراف, جس نبض ,ثم الإحتكاك بالجزمة الأمنية ,و هاهي بدأت اليوم بإحتجاز 10 من الديبيلوماسيين التوانسة داخل مقر سيادة ,و لكن العيب في الذي إعتبرهم أناسا و تفاوض معهم  ,لذلك نطالب حكومة الصيد بالإستقالة اليوم و ليس غدا, عجزت عن فك إشتباك بين مجموعة قطاع طرق, هناك من يدفعهم  و تبين الآن إنهم إرهابيون من ليبيا من فجر ليبيا بقيادة صديق الجبالي  المدعو  علي بلحاج الذي لم يبخل عليه بزيارة السيد حمادي الجبالي.(الصورة),
خوفي ليس أن تصبح الشقيقة تونس باكستان,  بل ربما إذهب إلى حد القول ,تغتال السلطة الدولة ,و إلا كيف يمكن أن نبقى من المتفرجين و كل العلامات تبين أن الإرهاب على ابواب بيتنا, و الآن دخله بالقوة و أخذ التوانسة رهائن.
نعم تم إغتيال الحوار على كل الصعد و كيف يكون الحوار مع رئيس حكومة غير منتخب وضعه ختيار مسن لم يعد له كل الإدراك و الحس السياسيى وريث 30 سنة من الحكم الخبيث إختفى 23 سنة و برز علينا ليصبح القائد  عوض التحول\ بالسلطة من فرد إلى مجتمع.
من سيقطع الطريق عن داعش و هجومها على الشقيقة تونس ,طبعا ليس المجندين الذين غابوا عن التدريبات و أصبحوا يعوضون الأمن.
الذين راحوا إلى التقاعد خيروا هذه الصيغة لأنهم لم يعودوا قادرين على إذابة الشعب في روح القائد