الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

لإلعاء المحاكم العسكرية .....


لإلغاء المحاكم العسكرية ...

كتب: إبن الجنوب

                             قامت الثورة الربيعية و ما تبعها من مناوئين , مارقين و مغيري بدلاتهم من مجرمين سياسيين إلى ملقنى الدروس الأخلاقية و هم أكبر عديمى الأخلاق .

قامت الثورة منذ أربعة سنوات و لم يقم أحدا  حتى بمحاولة  ,ٌلإ لغاء المحاكم العسكرية المنافية لأبسط حقو ق الإنسان لماذا ألغينا المحاكم الشرعية و أبقينا على العسكرية .؟

هي محاكم  غير مترابطة و عاجزة عن فصل الواقع التراتيبى في التشكيلة العسكرية إذا عرفنا أن لا عدالة بدون إستقلالية , فكيف يمكن لملازم أن يرفض أمر عماد ? و نحن نعرف أن الأوامر العسكرية واجب و بالتالي لا إستقلالية لهذه المحاكم حتى من طرف القائد الأعلى للجيوش رئيس الجمهورية !!!! و أن أمرع لا يرفض

لأنها لا تلتزم إنفصال الأجهزة العسكرية عن بعضها , و إستقلالية صورية يرمون بها أمام أعيننا .

ربما تصبح مجالس تأديبية ,و لكن كفى مهزلة المحاكم العسكرية لأرهاب الناس.

نحن الملاحظون ,و هي التسمية القديمة التى أطلقت علينا سابقا,  لأننا نكتب ما تلاحظه العين ,لتصعد إلى الجهاز العصبي بالمخ , نفكر فيها قليلا  ,هل هي صالحة  لإلقائها ٌامام المواطن أم نحجبها عنه,  بحجة أنها لا تخدم المصلحة العامة .

ثم من يحدد المصلحة العامة؟ موظف منصب من طرف الحاكم و ليس منتخبا و يقرأ كومة ملفات مدته بها المخابرات التى لا تعمل لوجه الله ؟و إلا ما كانت إخترقت في صفوف الرؤساء المطاحة بهم ....

 أليس دور الكاتب الذي إنتقل إلى ملاحظ أن ينبه و يقول كلمته و لا يمشي حتى تتحقق إحدى المطالب الشعبية ...الشعب يريد.إسقاط المحاكم العسكرية ...؟

علاقتنا بالمحاكم العسكرية  علاقة إرهاب,و هي إشكالية لم نتخطاها ,لذلك إن كانت هناك حقا ثورة ربيع ,عليها الإطاحة بالمحاكم العسكرية ,و يكون المواطن له عدالة واحدة عند المسائلة  و لا يرهبونا يهكذا حرب النجوم .

نحن اليوم نجاهر بعدائنا للمحاكم العسكرية .

نحن اليوم نطالب بصلاة إستسقاء تروي بها هذه المطالبة التى تعزز الديمقراطية .

هل بلداننا عاجزة عن المجاهرة بهذا الطلب ....إلغاء المحاكم العسكرية .
واليحملوا تابوتها و يرحلوا إلى الإبد

تصبحون على دولة آمنة و بدون محاكم عسكرية

إبن الجنوب

www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق