الصحافة رفعت الجلسة.
كتب : إبن الجنوب
من
منا يحترم الصحافة ,و له هامش من الوقت ,لم يحجز مقعده لرؤية أحد الوجوه الصحافية العربية بالأمس تدافع عن حرية
الراي أمام محكمة بعثها مجلس الأمن, الذي
لم يعرف يوما بإحترامه لحقوق الإنسان ,و الجرائم التى حصلت بحقنا أكثر بكثير و لا
وجه للمقارنة, بين ما يسمونه تحقير المحكمة بلاهاي في جريمة قتل
رفيق الحريرى , و مئات الآلاف من الفلسطينيين لا زالوا يسقطون على أرضهم و لا محكمة إنتصبت لترسي
العدالة التى يتشدقون بها .
نحن متيقنون من شئ واحد, هذه المحاكمة من خطط الإدارة
الأميركية. و أذنابها من وطنى, اصحاب الرؤوس المطأطاة الذين ضربونا في الظهر ,و الهدف من إسقاط الصوت العربي, ليس كرمى خياط إبنة صديقنا تحسين خياط نائبة
رئيس مجلس إدارة فضائية الجديد , و ليس محمد الأمين ,الأمين حقا إسما على مسمى كرئيس تحرير صحيفة الأخبار ,بل الهدف حزب الله, و خط العبور السوري الإيرانى إذن كل القصة ,عيون بهية ,فلا
تحقير و لا هم يحزنون ,و عندما كتبت ضربونا في الظهر بعض ساسة وطنى ,نعى ما نكتب ,لا أحد إستطاع قهر المقاومة التى كالشوكة في
بلعومهم ,لفوا يمنة و شمالا ,كالكلب الذي
يريد عض ذيلة ,و يبقى يلف و لا يستطيع الوصول إلى مجرد العض.
آخر
جريمة و ليست الأخيرة للملا عمر أوباما ,هذا الذي منحوه جائزة نوبل للسلام بتحريض
من الصهاينة و هو لم يعتلى كرسي مكتب البيت الأبيض, ليضمنوا إنحيازه ,دشن في عهده
ما كشفه المرتزقة بسوريا ببدء تدريبهم في
دولة خليجية ،حيث كشف مسلّحون سوريون تلاحظون إخوتى في العروبة التسمية ...مسلحون ...و نحن إرهابيون يحقرون
محكمة لاهاى ,و نساق ببطاقات جلب , ففي وثائقي بثّ على قناة «بي. بي. اس» PBS الأميركية، و بالتفصيل ,شاهدنا كيف اجتمعوا مع أميركيين على
الأراضي التركية، مكلّفين مهمة تدريبهم، للانتقال بعدها إلى دويلة خليجية ,و الله
العظيم الدكوانة أحسن منها سنة 1971......، حيث تلقّوا تدريبات عالية المستوى، من
بينها «كيفية القضاء على جنود لا يزالون على قيد الحياة بعد كمين»، بحسب ما قال
أحد المسلحين.
جريمة
قتل رفيق الحريري أهم من الملايين الذين قضوا على ارض الكرامة العربية ? و
لكن سينقلب السحر على الساخر من سنوات من التحذيرات التى سقناها ,و سترى الدول التى تدرب هؤلاء المسلحين أن الهاجس الأمنى سيفقدها أمنها و اسطولها يمخر
البحر الأبيض المتوسط تحضيرا لشئ ما ,سبقه تحذيرا أمريكيا و بريطانيا لرعاياها, و
هذه الحالة التى وصل إليها ربيعهم, الذى لم نعترف به من البداية , يتجاوز تهمة
ملفقة كتحقير المحكمة, حيث حرية الصحافة مسموحة لهم, كم من محاكم و حكام صلبتهم
صحافتهم, و لماذا لم تحظى صحافة الغرب بالشرف الذي نلناه بهذه المقولات الشهيرة …
كرمى
خياط ...جئت إلى المحكمة كي أدافع عن حقوقي بقوانينكم...جئت إلى المحكمة كي لا
أكون ممرا لسلب حقوق الصحافة تحت شعار العدالة ...
محمد
الأمين ...جئت لأطعن في شرعيتكم...و حضرت لأنسحب ..
و
هكذا و لأول مرة في التاريخ الحديث الصحافة ترفع الجلسة و ليس رئيس المحكمة.
هكذا
أربك أحد أبناء الصحافة العربية محكمة لا
هاي بطم طميمها ,و إنسحبت للتفاوض, ثم تورطت في الإعتداء على الخصم بتعيين محامى
له, بينما القانون لا يسمح التعيين الإجبارى, و هنا ننتظر رد القانونيين .
نعم
رفع صحفي عربي الجلسة .
نعم
أربك صحفي عربي المحكمة ا لممولة لبنانيا من جيوب
دافعى الضرائب. و بالبند السابع التآمرى
نعم تأسف رئيس المحكمة أن
رئيس تحرير صحيفة الأخبار لم يقل له Au Revoir و إكتفي بالصمت عملا بالمثل القائل....كلامك مع الذي لا يفهمه
يعد مضيعة للوقت...و عاد رئيس التحرير إلى بيته وزوجته و أولاده, لأنه جعل من
فلسطين عاصمة الكلام ,و هذا لا يعجب المطبعين
و العياذ بالله, و سنعود في مقال قادم عن أول تصريح يعطيه رئيس حكومة ما يسمى
الربيع العربي لصحيفة صهيونية هآرتس 9 أيار 2014 ,و نبقى المخولون برفع
الجلسة رغم أنفهم و عدالتهم المزعومة.
تصبحون
على وطن آمن
إبن
الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com