الأحد، 9 مارس 2014

الإهانة...الإهانة...

الإهانة...,الإهانة...
كتب  :إبن الجنوب
                          كم وددت أن أعفيكم الليلة من  التحدث في  القاتل و المقتول, و تراجيديا سقوط طائرة فوق الفيتنام, و بإنتظار تحديد المسؤوليات ,هناك من يربط بين مذبحة  وقعت بالصين  السبت الماضى ,و ذكرتنا بها الصحف البريطانية في محطة أرتال كون مينغ, تركت أكثر من 12 قتيلا و 50 جريحا من الأبرياء ,و هذا هو الإرهاب الأعمى ,و لا استبعد عملية إختراق صينية للتنكيل بالمسلمين ووجود ذرائع لتقتيلها لهم ,كل شئ ممكن
Kunming rail station attack: China horrified as mass stabbings leave dozens dead
State media blame militants from Xinjiang after 'violent terror attack' at crowded ticket hall in Yunnan province, south-west China.
بالرغم أن معظم الصحف و محلليها كتبوا أن المذبحة  لا دخل لها مع الجهاد ,إلا أنها كانت إشارة إلى أن شيئا ما سيحدث إنتقاما من الصين ,و كان بالفعل الإنتقام أسبوعا بعد عملية محطة كون مينغ, هذه بعض شظايا من تفجبرات بقايا ثورة 1949 الشيوعية, لم تغلق بعد, و لن تغلق, لأنه ما ضاغ حق وراءه طالب ,كالقضية الفلسطينية, لن تزول إلا بالعودة ,هكذا هي طبيعة الأمور, من إلغاء العبيد بأمريكا ,إلى جنوب إفريقيا  ,الطغاة و المحتلون و الإستعماريون منقرضون .
السؤال هل الصين على طريق الإتحاد السوفياتى في التفكك تليها كوريا الشمالية?
ثم تأتى سقوط طائرة ماليزية  و على متنها 239 مسافرا صينيا و هي في طريقها إلى الصين من ماليزيا ولم ينجو منهم أحد ا,و نقوم بربط هذا الإرهاب بما حصل في الصين, لنجد أنه دائما هناك ثغرة أمنية يدفع ثمنها البرئ , و كان بالإمكان تشديد الرقابة إلى كل ما يتجه إلى الصين,  أو إلى المناطق الحارة ,و بما أن الشئ بالشئ يذكر ,نحن نتوقع أن يرد أنصار قبيلة القذافي على تسليم ,سواء ,البغدادي المحمودي من طرف الحكم بتونس  ,حيث يتواجد أكثر من مليون ليبى فروا من بلادهم, أو من اللاجئين الليبيين  بالنيجر, أضف إليها أخبار العراق السيئة حيث المالكي حمل كأس الفوز بألف قتيل السنة الماضية, ,فجروا و هم في طريقهم لكسب قوتهم اليومى .

لكن أتركونى أبقى مع تسليم الساعدى القذافي إلى الميليشيات الليبية, طبعا ليس في نطاق معاهدة قضائية, و لو إفترضنا ذلك, اللاجئ السياسي لن تسلمه الدول المتحضرة إلى أعدائه, أخطأ الساعدي عندما طلب اللجوء من النيجر الفقيرة ,و التى لم تصمد أمام رشوة ليبية هامة, و معلنين في نفس الوقت إحترامهم لمحاكمة عادلة بالله عليكم أين ستكون العدالة و اللجوء السياسيى فيي بلداننا أصبح بضاعة للعرض و الطلب, تسعيرتها حسب رأس الحريف اللاجئ تناسى هؤلاء أن يوما علينا و يوم عليهم , إن مفهوم اللجوء السياسيى منتفى  من عقول من كانوا لاجئين, و من بينهم رئيس وزراء ليبيا, و رئيس جمهورية التوانسة ,و حكومة المالكي العراقية, و حل محله الثأر و الإنتقام, ألهبها هؤلاء الذين يحترمون حقوق اللجوء, ليس لأننا من أصحاب العيون الزرق, و لكن كسيارة إسعاف تنقل العملاء و اضدقائهم إلى حيث يأمرون , و ها أنتم تشاهدون كل من إعتلى منصب في دول ما يسمى الربيع, نزل بمنطادهم ,من بريطانيا , فرنسا ,و بلجيكا هؤلاء ليسوا إلا صغارا  فكان همهم بث صور إهانة و الساعدى يحلق راسه ,كيف دخل هؤلاء  ?صوروا و بثوا الصورة المهينة لمن لم يحاكم بعد و يعتبر بريئا? و تذكرنا في الصورة التى أخذها  حاقد صغير ,موفق الربيعى ىالمستشار الأمنى السابق للمالكي عندما تم إعدام صدام, و الذي يتباهى بها  ,و قد علقها على جدران مكتبه ,قمة الحقد الذي لا يمت إلى السياسة بشئ.
نحن نعرف الكثير ممن طالبت بلدانهم تسليمهم من بعض الدول الخليجية;و  لم يقع التسليم, و نحن معها عندما يحترم اللجوء السياسيى  ,و بينما نحن على مرمى ايام من قمة الكويت25 و 26 آذار , يا ليت تناقش مسالة اللجوء السياسيى , و نعرف ما لنا و ما علينا, كما ضيطتها مفوضية اللاجئين و الأمم المتحدة و لكن فاقد الكرامة لا يعطيها. ;فقط يتلحفون بالإهانة ...الإهانة
و نختم بابيات الشاعر الطرابلسي
يا شمس شكرا بإمكانك الرحيل...
إلتحفي برداء الريح...
خذى الزمان...
و دعينا نعاتب ماضينا ..
...إذ تاهت فيك أمانينا ...
و سنتغيب عن قرائنا الكرام و نعود أوائل نيسان
و تصبحون على وطن آمن
www.ibnaljanoob.blogspot.com


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق