السبت، 11 أبريل 2015

أكوام الشتائم لا و لن ترهبنا

أكوام الشتائم لا و لن  ترهبنا
كتب : إبن الجنوب

I apologize to Obama for expressing myself so emotionally,” “President Obama has no responsibility for this. There were 10 presidents before him; all have a debt to us, but not President Obama ... I have read his books — parts of them — and I admire his life

بهذه الكلمات الجريئة قالتها كوبا على لسان شقيق الزعيم فيدال كاسترو..
...أعتذر لأوباما بالتعبير عن نفسي بحرارة  الرئيس ـأوباما ,لا مسؤولية له, سبقه عشرة رؤساء ,كلهم مدينون لنا , و لكن ليس الرئيس أوباما  ,قرات كتابه,… جزء منهم و أعجبت بحياته
                                             أولا و قبل كل شئ لا يسعنا إلا أن نهنئ الشعب الكوبي و على رأسه الزعيم الفذ, فيدال كاسترو, الذي تشبث بالكرامة و رفض حلول الخيانة ,و عاش في حصار 50 سنة من الجارة الشيطان الأكبر و مؤامراتها, من خليج الخنازير إلى إغتيال  CHE GUEVARRAوالزعيم ALLENDE  بالشيلى ,هذا ما لا يتحلى به العرب , تفوقوا في بيع الكرامة و الإرتهان و إسطبلات داوود و الوايت, و لثموا كل الأحذية من شارون إلى أوباما مرورا بغير الماسوف عليه بيغن, هذه إحدى الدروس التى لم يفهمها السعوديون بتقتيلهم إخوانا و جيرانا ,إن كان هذا خادم الحرمين يقود هكذا إجراما ,فهو ,معزول, معزول, معزول, لن نرضى بتلطيخ الحرمين بهكذا خادم, و هو موضوع الليلة
                              تفتق فكر الإرهاب الإقليمى و المحلي عن القتل و الذبح و الكلام النابي, لم يخرجوا من سواد الكلام إلى أن وصلوا إلى سواد البرقع ,فقط لأننا كتبنا ما نعتقده جريمة سعودية, و إعتداء صارخ ضد الشعب اليمنى, من دولة, الأشد رجعية بالمنطقة ,و لكن تجد عسكريا مثل السيسي يؤيد هذا العدوان و لسان حاله يقول ننتظر أن يرد السعوديون ثمن هذا التأييد ,متناسيا ..تجوع الحرة و لا تأكل من ثدييها , و هكذا يظهر السيسى على وجهه الحقيق ,كعسكرى لا يعرف الكرامة, تربى في إسطبل الذل ,و تعود بطأطأة الراس .
و لكن إتركونا نتعرف لماذا السعودية تهين ,تتطاول, تمتهن الإستغلال ,ثم يسارع الرؤساء و الملوك إلى تنكيس الإعلام, و يعلنون الحداد,كلما ينتقل إلى جوار ربه أحدهم.
نحن أمام عائلة همها النكاح ,و تلذذ مكرمات الحياة, الملك الذي  إستحوذ على نجد و الحجاز ,بعد أن جز الرقاب ,له 20 زوجة ,و عدد غير معروف من البنات و الأولاد ,نصبهم على رؤوس الشعب,ملك ,فولي عهد ,وولي عهد على ولي العهد ,غرائب, عجائب, يعنى حتى المديرة التنفيذية  لصندوق النقد الدولى أدلت بدلوها , متناسية المرأة التى لا يسمح لها حتى بقيادة سيارتها ,و لا كلمة عن أحد المدونين الذي يتغذى 100جلدة مرة في الأسبوع ,أقزام الحكومات و الدول العربية الذين سارعوا, بل قطعوا درس ملفات حارقة بدولهم, ليذهبوا لتقديم التعازي يوم 23 كانون الثانى, عندما غاب عنهم الملك عبد الله ,و لا أحد من هؤلاء سارع بتقديم التعازى لشهداء بلدانهم ,ضحايا داعش الإرهابية,  الممولة سعوديا ,وهابيا ,تركيا ,و قطريا, إنه عين النفاق الذي ما بعده نفاقا .
الظلاميون بنجد و الحجاز ,مطمئنون مادام الذهب الأسود ,ملك الشعب, و الشعب منه محرومايستمر نهبه من طرف مئات الأمراء و الأميرات المتهورات و الزوجات.....
ربما لن نحي حتى نرى هذا النظام يسقط كالدومينو ,و يهرب أمرائه حي الله, و هاكم ما فاله أصغر سنا كوزير الأخبار في أول حكومة إستقلال الشقيقة تونس ,أخي البشير بن يحمد ,أطال الله في أنفاسه...لن يحتفل النظام السعودي بذكرى إنبعاثة المئة سنة 2032.
رجوعا إلى التاريخ لا نستغرب هذا التأييد إلإجرامى ,بما أننا قرأنا أن فرانكلين روزفلت ضمن على ظهر الباخرة كوينس من 14 فبراير 1945حتى سنة 2005تزويد المريكان  بالبترول و لن تنقص أمريكا غالونا واحدا, و لكن الملك فيصل قال ..لا...فتم إغتياله خوفا على مصالح الأمراء فى نهبهم للثروات,  ثم تم تجديد هذا النهب سنة 2005 مع بوش,  هؤلاء الذين خلقوا ,و مولوا بن لادن في إفغانستان  ,و قطعوا أذني كل أسير ,و جدعوا أنف كل أسيرة .
هناك مقولة هامة لإغاتا كريستيز...شعب من الخرفان لا يولد إلا حكومات ذئاب .
هناك فقط المصالح تتحكم بالسياسات, فهل هناك أكثر من مبارك أو بن علي خدموا المريكان و لثموا الأحذية صنع مريكانى و غربي أكثر منهما, و لكن ترددوا في المزيد ,النتيجة تعرفونها  ,حتى التعاون مع الصهاينة و فتح سفارة لم يشفع لهما  ,و الدليل كيف كانت علاقات المريكان مع الصين ?و كيف هي علاقات المريكان مع إيران؟ لا تفركوا أعينكم كثيرا, إذا قراتم على حاسوبكم ,خبرية,, تعلن زيارة أوباما إلى إيران لإمضاء التصالح النووي.
الملك سلمان قلب السياسة المتبعة من قبل من آل سعود,راسا على عقب, الرجل يهوى الإشتباك و جمع الهزائم , ستصبح اليمن فيتنام السعودية ,و لن تخرج منها سالمة ,بل ستصبح إيران الخيل الذى سيفوز بالسباق نحو القلب السياسي المريكاني ,العرب اصبحوا اقل قوة و تأثيرا ,من العراق إلى ليبيا, و القادر الوحيد على حسم الإرهاب هي يران في الوقت الحاضر,و هذا ما تؤكده إستخبارات المريكان, و إلا ما كانوا يمضون إتفاقا مع إيران, إنه تهيئة الطريق لتغيير تحالفات, .
 لا أستبعد دخول الحوثيون إلى السعودية لتخفيف الضغط عليهم, و تصبح إنتقال المعركة إلى داخل أرض نجد و الحجاز غير مستبعدة ,و تحالف إيران, سوريا ,حزب الله ,لن يترك السعودية تعبث بالمنطقة .تلاحظون إن الحوثيين لم يردوا ,لا على الصواريخ السعودية, المشترات بأموال الشعب ,و لا أغلقوا باب المندب, حتى لا يعطوا الحجة للسعودية بطلب النجدة ,و لو أنها تلقت الصفعة من باكستان بالأمس ,صفعة مؤلمة,فالها نواب الشعب الباكستانى نتدخل لو أن السعودية هوجمت و هذا ما لم يقع .
السعودية تستعد لإبتزاز باكستان بطرد العملة كما كان يفعل القذافي مع دول الجوار.
حزب الله دخل إلى أرض العدو, و حرر رجاله أحياء و موتى, و الحوثيون لا استبعد دخولهم في مجموعات حرب عصابات .إذا تواصلت جرائم الجار ضدهم
 ظننا أن تكديس الأسلحة التى أكلها الصدأ للمعركة مع العدو فهمنا الآن أنهم هدفهم محقنا .
السعودية ليست لها تجربة الحروب ,و لم تكن هذه سياستها ,بل تعودت على  التآمر و شراء الضمائر ,إذن مرحبا بسلمان ,البادئ بالحرب لإلهاء الشعب ةو هي السياسة المتبعة دائما عندما تكون الدول الضعيفة تتعرض لمشكلة داخلية .
إن آخر المطاف للسعودية هو الحل السياسى .
ياسفنا أن تصل السعودية عبر سفيرها هناة أن تشتكى لرئيس مجلس نوابنا ةأن صحيفة الأخبار و تلفزيون لبنان ةلا يؤيدان العدوان على اليمن , فذكره الأستاذ نبيه برى ,أن لا دخل له في حرية الصحافة.
الملك سلمان تتدرج إلى الأسفل, رحم الله الملك فيصل, و رحم الله السفير السابق بلندن غازي عبد الرحمان القصيبى ,الذي تفتقت قريحته, فكتب و هو سفير المملكة بلندن, متحديا الصهاينة و المريكان و ملكه
خدعوك فأعجبك الخداع و لم تكن ...
من قبل بالزيف المعطر تعجب...
تابى الرجولة أن يدنس سيفها ....
ستقال فيك قصائد مأجورة ....
المادحون الجائعون تأهبوا...
و إن أنسى لا أنسى ما قاله في شهيدتنا  آيات الأخرس ذهبت إلى التحرير في فلسطين
قل لأيات يا عروس العوالي
كل حسن لمقلتيك الفداء

و تصبحون على وطن آمن
إ
بن الجنوب
www.ibnaljanoob.blogspot.com


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق