الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012


ذات الرداء الأحمر...
كتب : جنوبي وطنى
      نعود, متمنين إلى حبيب قلبنا عبد الله عيسى عودة سريعة إلى سالف  نشاطه ,أيضا  نعود تحت إمضاء إخترناه بكثير من الدقة, يخرجنا من العموميات,  و ما فيها من اشرار  فلبيس كل ابناء الجنوب وطنيون لذالك نأينا بالنفس عن الإمضاء الذى تعودتم عليه.
الليلة لن أذهب بكم إلى فضيحة الحرب الكروية  و المراهنات الرياضية  التى تهز أعرق نوادى فرنسا,  فهم رضعوا الرشوة و الفساد و الغش مع فطور الصباح منذ نعومة أظفارهم, تاركين بصماتهم لدى الدول التى إبتليت بإستعمارها .
و لن أحدثكم عما يدور بمنطقة الشمال الإفريقى  في محاولة لحرق المنطقة بعد حرق الشرق الأدنى ,
شمال إفريقى يلتهب تحت أقدام تحالف الأضداد, تونسيا ,و ليبيا, يقال رئيس حكومة ليبية  أرادت السيطرة على أوضاعها  بعد مقتل السفير المريكانى,  فتكتشف يوم إجلائهم,أنهم أكثر بكثير ,مما هم مسجلون بدوائر الخارجية  ,و تفتقت عقلية النابغة محمود جبريل ,عن  أن  فشل جماعة الإخوان المسلمين  بليبيا ,يرجع إلى الخطاب السياسيى المتشدد,  و هل كان سابقا خطابهم شوكولاطة تذوب بالفم ? أم أن الحقيقة, الشعب الليبيى شاهد بأم العين, جارته تونس ,كيف كانت تحت الحكم العلمانى المحترم لكل الطقوس ,و كيف أصبحت مفلسة اليوم نتيجة حكم المتأسلمين, يخبطون خبط عشواء, و لم يحترموا إمضاءهم على وثيقة أتت بهم إلى الحكم, وافقوا فيها أن شرعيتهم تنتهى في 24 تشرين الثانى 2012,  ليست لهم إخلاق و لا عهود, و أصبحوا يحدثونك عن معاشهم  بضمان التقاعد,بعد إنتهاء الشرعية ,طبعا كمشة عاطلين عن العمل أتوا  للتمعش, حتى أن إحداهن طالبت بإقامة فيلات لهولاء, مركب سياحى ,و مسابح ,و الدستور الذى من أجله وقع إنتخابهم ,كتب فيه سطر واحد. !!!
الشعوب تتذكر و  لكنها تسهى, أن التييوقراطيين , سنة و شيعة , يتعاملون معنا كالذئب, الذي يخيل لبعضنا, سوف يمنح ذات الرداء الأحمر قبلة ,و يسيبها  في حالها...... راجع قصة...
  Le petit chaperon Rouge
و هكذا نصل إلى موضوع الليلة, هل حزب الله الذي لم يندد بالمذابح التى تسلط على الشعب السورى, ألا يذكرنا بالمفتى  السنى  الحسينى, الذى صمت عن الإجرام النازى  ضد اليهود, و تحالف مع الفاشية , بينما   اليوم قوى أوروبية تندد بالإجرام الصهيونى  ضد الفلسطينيين , , لأنك إما أن تكون ديمقراطى  أو لا تكون ,فليس هناك أنصاف ديمقراطيين, و إنى اليوم أتبرئ من صداقتى للوزير السابق ميشيل سماحة ,لأنه  ساند الظالم ,و تعاون معه ,كما تعاونت تلك المستشارة إستاذة الإنقليزية سابقا بثينة شعبان, و حملت أيضا ما يشبه ما حمله الوزير السابق.... و مع هذا  يقف حزب الله موغلا في عدم الوطنية,  لأن تلك هي حصيلة تاريخ رجال الدين ,عندما يهتمون بالسياسة فتكون الكارثة .
خلافاتنا كرجال سياسية تشبه  نوعا ما خلافات الصحابة  ,و لكنها تنتهى سلميا ,على عكس خلافات الصحابة التى أدت إلبى الحروب.
لا أحد سنة و شيعة ,ممن يحملون الزبيبة على جبهاتهم , لا يستعمل الخطاب المزدوج ,و لم يكن غريبا عن عوكر ,إو إستقبال سفراء المريكان , و منهم الخبيث جيقرى فيلتمان الذى أصبح نائبا لبان كي مون !!!.
….حزب الله حتى  و لو حلت قضية مزارع شبعا  فإن المقاومة ستبقى !!!!....هذا كلام وزير سابق إبراهيم شمس الدين, إبن العلامة محمد مهدى شمس الدين , بمعنى ; وجدنا لنكون ذراعا لقوى إقليمية, بعيدا كل البعد عن الوطنية,  شعب لبنان أخذه اللاوطنيون رهينة  للدفاع عن النووي الإيرانى ...إن شيعة لبنان يستفيدون  ماديا من تمويل إيران لحزب الله .
رئيس غرفة التجارة بالنبطية عبد الله البيطار  و علي صبرى حمادة إبن رئيس مجلس النواب سابقا ; أو دريد ياغى شيعى, نائب جنبلاط كل هؤلاء قالوها صراحة لمموليهم فكل له من يموله ....
...شيعة حزب الله إما خائفون أو مرتشون ....
حزب الله حزبا فاشيا, ما لم يدن  مجازر أل الأسد, نضعه في نفس مستوى دول إقليمية من  الذين يساعدون الطرف الآخر ,حيث شاهدنا تقريرا عنBBC ….شركة أوكرانية , عنوان ; كتب على صناديق اسلحة ,وجدت داخل مسجد بحلب , هى جزء من فاتورة لشحنة كانت موجهة إلى دولة أقليمية , لها رغبة في إسقاط الأسد , لقطع رأس حزب الله,  الذى بث الفوضى بإسم المقاومة , و أرجع البلد إلى 50 سنة إلى الوراء ..
لا يمكن أن نعالج مشاكل المنطقة بكام أيات قرآنية صالحة للروحانيات و مناجاة الرب  يستعملها خصومنا في بروباغندا  و ينسبون لهم ما هو من الروحانيات  و المناجاة .
المجتمعات الطبيعية,  الديمقراطية لها 3 مفاتيح تدير بها شؤونها
إنتخابات, إستطلاع ,و مظاهرات .
نحن نستعمل هذه المفاتيح بتزوير اقفالها ,فالذين يدلون باصواتهم في الإنتخابات ,شريحة الذين غسلت أدمغتهم من وعاظ ,و شيوخ, و تجار دين, شيعة و  سنة , نبيع لهم مقعدا بالبرلمان, مقابل مقعدا بالجنة !!
إساطلاعات الرأي  و سبر الأراء ; من يدفع أكثر ;سنريه هلال ذى الحجة في ذى القعدة, سواء كان بالصومال أو السودان.
المظاهرات , التى تخرج فيها الشعوب المحترمة  لإسقاط حكوماتها كحال اليونان , نحن لنا قراءة أخرى , نحن نوعز لميليشياتنا بأن تفسدها ,سواء بالسلاح الأبيض أو بالعضلات المفتولة , التى  يطلق سراحها سويعات بعد الإيقاف !!! لأن حزب الله لا يعترف ,لا بالعدل و لا بالقضاء .
المؤكد أن اللبنانيين سوف يجدون وسيلة للتغيير و التعبير,  فلم يعد ممكنا  أن نبقى رهينة مجموعة تساند الإغتيال و الإجرام.
تصبحون  على وطن آمن
جنوبي وطنى
www.baalabaki.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق