الجمعة، 4 مارس 2016

القرار صهيوني و المكان عربي

كتب: إبن الجنوب
لم أتفاجأ ,بقرار وزراء الداخلية العرب ,و لا مجلس التعاون الخليجي ,في بيانهم الختامي, بإعلان حزب الله, رمز المقاومة, و الذي رفع رأس العرب, بوصفه منظمة إرهابية !!! و الذين أعلنوه,
ينقسمون إلى إتجاهين :
إتجاه اليد السفلي ; و لعنة الله على الفقر, مرتهن بمغتربين ,سوء حظهم أن آل سعود, يخلطون بين السياسة و عامة الشعب العربي المضغوط عليه, بين مطرقة أل سعود ,و سندان الفقر ,شعب عربي لا حول و لا قوة له, بل ضحية ,مطالب بدفع الجزية ,تحت قوة الإبتزاز السعودي, هذا الوجه الجديد المتوحش للسعودية الذي جاهر الآن بما كان يخفيه.
إتحاه آخر لم يقع في وهن ما يسمى الوثوق بالسعودي :يقول نحن نشفق عليهم ,ليكفوا عنا شرهم , فقرارهم ,صهيونيا ,لا يسوى بول الجمل, متى تم تطبيق قرار واحد للجامعة العربية ؟فهم خدم الإدارة المريكانية, نسيناهم من زمان ,قالوا لنا من الكلام المعسول, ما جعلنا ننقسم إلى إتجاهين , من إعتقد في كلامهم و ينتظر, و يستطيع أن ينتظر إلى ما لا نهاية, بما قدموه من وعود إفتراضية, لا تصل إلى درجة التطبيق, منها بيع اسلحة, بينما هي مقيدة بموافقة الدول البائعة, مشاريع و إستثمارات, بينما هي غنمت الكثي, الكثير, من خبرة , كبار إطاراتنا,تعلموا بأموال دافعى الضرائب, قدمناهم, لهم, ببلاش, مجاني, شيوخ الخليج ,يريدون الزبدة و ثمن الزبدة, و كان من المفروض أن يدفعوا الثمن .
وزراء الداخلية العرب توسلت إليهم السعودية ,بأن يوافقوا على البيان, مقابل مكرمة, طبعا سلمانية ,بينما 70 بالمئة من شعب الحجاز و نجد, تحت خط الفقر, جولة في العمق تفضح المزيد.
هؤلاء على إختلاف من أجبرهم من الشيوخ على مقولة, أخوك مجبر لا بطل, لن ينالوا من المقاومة, ; سيبقى العار ,يلاحقهم إلى يوم القيام, و يبقون مجرد أطياف محلقة و معلقة في فضاء آل سعود.
مجلس وزراء الداخلية العرب, أدان نفسه, و لم يرتفع إلى مطالب الجماهير, التى ترفض الدخول في معركة سعودية/ إيرانية, رغم الشكاوي لأصدقاء الجانبين حول سلوك سياسات آل سعود ,أرادوا إقحامنا , و من وراء الإقحام , فتنة, و إلا لماذا وضع خلاف على جدول الإعمال, علما أنه سيفرق و يتم إغتنامه للفتنة ,
بحق إنه خلاف سعودي./ يراني, فما هو دخلنا,عندما تحرق سفارة في دولة مسؤولة عن أمن السفارات ? و ليس لنا ما نأكل فيها و لا نشرب ,و لم نكن ننتظر إرتفاع صوتهم .
أما إرهاب آل سعود و المذابح التى تقوم بها باليمن, و لم يتطرقوا إلى إرهاب ميليشيات أل سعود, مهمتها النهي عن المعروف و الأمر بالمنكر, المعتدون على إمرأة, تم جرها من رجليها في الشارع,
زمن الصوت الغير قابل للوصول إلى مسامع الشيوخ كما إنتهى زمن الهوان و النفاق من إقزام النظام العربي المتهالك, المتناقض, هل هناك من يعتقد لحظة واحدة أن آل سعود هيجانهم مرده أن وزير الخارجية اللبناني صهر مرشح التيار العوني, الذي لا ير يده أل سعود كرئيس ,فإخترعوا تعلة "لم يمضى علي الإجماع " بينما وزير الداخلية ,الموسيقار نهاد المشنوق لم يمضى على تصنيف حزب الله منظمة إرهابية , و إبتلع أل سعود لسانهم ,و معهم حامل مباخرهم سعد الحريري, يعنى حكومة لبنان أعضائها إرهابيين ?
أبشع مؤامرة لأل سعود ضد حزب الله, الذي حرر الجنوب, و منع المزيد من تفجير سيارات مفخخة آل سعود من صناعها ,
نعم نختلف مع حزب الله, وولاية الفقيه, و لكن الناس أحرارا ,لماذا لا تصنف الوهابية كمنظمة إرهابية ,أما أن يصل الهوان بأصحاب اليد السفلى, أن يصفوا حزب الله إرهابي !!! بينما كان بمقدورهم التحفظ ,و لكن حسب معلوماتنا تم رشوة المترددين, علما أنهم لن يتسلموا ريالا واحدا
السعودية صبت الزيت على النار ,في منطقة ليست بحاجة إلى هكذا عدوان .
من يصدر الفكر الوهابي, لا يحق له إطلاق هذه التعابير .
آل سعود كان أجدر بهم أن ينحوا نحو الحرية و الحداثة السياسية و الإجتماعية, أولي من أن تثأر لمن نصحها بالخروج من مستنقع اليمن و لبنان,
حاولت أن لا أكون قاسيا أكثر على أل سعود الذين يقتلون أي شعب يرفض سيطرتهم إن لم يكن بالنابلم ,فيكون بالتجويع و المساومة .
المكابرة لا تجدى ,ينبغى الإعتراف بالأمر الواقع ,إنكم منبوذون أيها القادة الخليجيون ,أما نحن أخذنا من زمان بقول الإمام علي بن ابى طالب ,,,,الصبر صبران ,صبر على ما تكره , و صبر على ما تحب .
نعم لقد حان الوقت لنظام آخر بنجد و الحجاز , و لكن ليس أي نظام, بل نظاما نجد فيه أجوبة العصر ,ومن حق الناس في الإختلاف,و لا تجعلوا منا لعبة بين أيديكم بالأمس بالتبويس و اليوم بالشتم
مقالات أخرى لنفس الكاتب-
االتساؤل المطروح
التدخل البريطاني عسكريا
تعاون ,إختراق ,فإغتيال
الإنتخابات الإيرانية
ضباط سعوديون بدؤوا التململ
قطع الأرزاق بعد قطع الرقاب
����L$��+D<

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق