الزعامات
الروحية لا دخل لها بالسياسة
كتب :إبن الجنوب
عندما نكون دولة لا ئيكية , منفصلة فيها الكنيسة عن
الدولة , يكون القادة الروحيون
ملزمون عدم الخوض في السياسة لأنها كمرجعية دينية تختلط بإذهان الناس عن حسن أو
سوء نية بأننا نقترب من الله بينما هم يخدمون غايات و أجندات أخرى ,من هنا جاء عتبي
على سماحة البطرك اللبناني الذي في إقامته الصييفيية بالديمان بعيدا عن الزبالة, و الغاز المسيل للدموع ,أتحفنا
بتصريح أقل ما يقال فيه إنه إلى جانب طرف ضد آخر داعيا إلى إنتخاب
رئيسا للجمهورية !!!و كأن البلد كان
بخير عندما كان هناك عسكريا ميشال سليمان
رئيسا للجمهورية ? أو الذى قبله العميد أميل لحود ,ألم يتمرد عليه
أحد وزراءه ,مروان
حمادة ذراع السعودية ,
و أسمعه كلاما يمس بقامة الدولة داخل مجلس الوزراء, و تعطلت لغة الكلام ,بلاش كلام
فارغ يا بطرك إبقى هناك يا بطرك أرحنا و إسترح.
يعنى
إيه ننزل ننتخب رئيسا ,نذهب إلى مزيد من
التهلكة الطائفية ,و تلاعب النواب بالإنتخابات ,و
تبقى بلوطا في بلوط, الشعب يريد إنتخابا مباشرا
للرئيس ,
و ليس عبر نوابه المرتزقة همالممددين بزعامة رئيسهم نبيه بري الذي يدو كمان إلى حوار
يعنى لو كان نجحت الحوارات السابقة لقلنا نرحبا
ماذا جرى لحوارات 2008 و 2013 يجيب نبيه بري جدول الأعمال مختلف و لكن
نذكره أن أصحاب الأيادى السفلى حاملي
المباخر, للسعودية, قطر, إيران, فرنسا, بريطانيا ,و الشيطان الأكبر,يساعدهم في ذلك المشنوق وزير الداخلية فهدّد
وتوعّد المتظاهرين ممّا سمّاه احتلالَ المؤسسات وإنعاشاً لذاكرةِ معاليك
كلُّ مؤسساتِ الدولةِ محتلة من مجلسٍ احتلّ ساحةَ النجمة بالتمديد إلى
مجلسٍ احتلَّ السرايا بمزايداتِ النُفايات وأهواءِ المحاصصة والمتحاصصين هؤلاء لن يتمتعوا ببمشاهدة
الربيع,قارنوا
مثلا بين 17 كانون الأول2010 و 14 كانون الثانى 2011 في الشقيقة تونس 29 يوما من الكر و الفر,و بين بيروت من 19 آب إلى 16 أيلول مرورا بحراك الإربعاء
المقبل التاسع من ايلول,تلك
هي المدة لقلب ألأوضاع أو هكذا يقول المحللون و لكن اللبنانيون لا يريدون هذا
المصير(إنظر الصورة ) إلى أبنائهم كمصير أطفال سوريا و لوعة عائلاتهم.
تصبحون على وطن آمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق