الثلاثاء، 14 يوليو 2015

نتفهم وجع راس كاميرون










كتب إبن الجنوب
Hotel workers in Tunisia 'devastated' as Foreign Office tells Britons to fly home
British tourists return on emergency flights, with several calling government’s response an ‘overreaction’ and saying local economy will suffer
Tunisia and Britain in diplomatic row as UK tourists fly home

هذا هو ما طالعتنا به  الصحف البريطانية  هذه الأيام, ما خلق حالة من الفزع, فعندما نكتب, عمال النزل منهارون بتوصيات الخارجية البريطانية بالرجوع إلى البلد...السياح البريطانيون يعودون على متن رحلات إستعجالية مع بعض النداءات للحكومة ,أن قراراتها زيادة عن اللزوم و تضر بالإقتصاد المحلي...إ لى أن نصل إلى  هذا الخلاف, حول ترحيل جماعي... هنا أضم صوتى إلى ما كتبه أخى الديبلوماسي  عزالدين الزيانى بالفرنسية على صفحته, يبدو أن الضباط البريطانيين الذين أتوا لمعاضدة التوانسة ,وجدوا حالة  أمنية غير مريحة , هم يتفهمون النقص في المعدات لمكافحة الإرهابيين,و لكن ,ربما الخطط الموضوعة و التى أرادوا إستبدالها ,جعلت نوعا من الحساسية يخيم على العلاقات في مجال التعاون الأمنى, و ربما غضبا كبيرا, و إلا ماكانوا يلجؤون إلى هذا النوع من التغطية الإعلامية و التخويف و التهويل ,و جسر جوي يربط تونس لندن.
الحكومة التونسية تكذب جملة و تفصيلا هذه التسريبات, و ترسل رئيس  مجلس الشغب عفوا الشعب, للبرلمان البريطانى ,لعله يقنع الحكومة البريطانية  بمراجعة قرارها  و لكنها لا تفسر هذه الحملة  بعد عملية باردو,و قد وعدت بمزيد من ضبط الأمن, تقع هكذا عملية  و لا يستقيل أحدا من الوزارة حفظا لماء الوجه ,و المفهوم السامى للمسؤولية , فقط تسقط بعض الرؤوس دافعة الثمن مكان الغير, حتى و إن لم تكن للوزير أي خلل, تبقى الإستقالة  عنوان الشرف ,و رحيل كل الحكومة إن لزم الأمر,لأن الخسائر التى تكبدها الوطن فتحت شهية أعداء الشعب التونسي التى بريدون من خلال هكذا عمليا ت للضعط و إلزام الحكومة بحل سياسي مع القتلة الملاعين.
تونس خطئها ا أنها لا تعرف مع من ستكون  في التوازنات  بين أطراف الصراع الليبيالذى من خلاله تسرب ت كل الفلول, تونس التى لم تكن لاعبا  في المنطقة ظانة أن النأي بالنفس يبعدها عن المشاكل أصبحت ملعبا , مما أجبرها على إلهاء الناس بملاحقة الصحافيين , و حتى الذي أخذ صورة من بيته لعملية دهم نال 16 يوما سجنا,;  و 200 دينار غرامة و الشخص الذي تم تصويره هو الذي حرر المحضر!!!! طبعا وسائل التقاضى لا زالت متوفرة , و صحافى  سي المباركى يساق إلى حاكم التحقيق من  أجل نشر وثيقة صورة تبين وصول الإرهابي إلى سوسة على متن سيارة يوم 26 حزيران و الصورة نشرتها وسائل إعلام هولاندية , ومجموعة  أخرى من الصحافيين ,بن حميدة و البلومى   تمنعان  من السفر!!! بينما المهربون يصولون و يجولون و يشترون مانعين تزويد السوق بما يكفى فيصبح الكلغ من الليمون ب 3 دولارات في بلد الليمون !!! الذي كان بعهد بن علي لا يتعدى  ثمنه40 سنتا للكلغ.الأمن الغذائي ايضا له دورا ينبغى الإهتمام به يبدو لى أن الإرهاب لم يجلبه للشقيقة تونس الصحافيون بينما صناعه يتمتعون بالحرية ; و هذا يحز في نفوسنا
لماذا كل هذه المصائب إنهالت على شعب تونس  و أصبحت البلاد مرتعا لخريف المتأسلمين؟  ,حيث تشابكت أيادي  تركيا الثعبان الإخوانى مع داعش,  قطر مع  النصرة, و السعودية الوهابية لا تعرف من أين و كيف تأكل التوسع الإيرانى فذهبت لتحطين اليمن,الغراب التركى ليست أولويته داعش ,و سيواصل دعمها بالعديد من التوانسة فاتحة لهم حدودها , و لكن بعد أن تضع الحرب  أوزارها في سوريا  وليبيا  , الشقيقة تونس ليس لها من خيار سوى غلق حدودها من الجنوب, فرض التاشيرة,الأن و ليس غدا  و إلا الشقيقة تونس معرضة أكثر أمنيا من الدويلة المزعومة, , إذن هنا نجد الإجابة عن الغضبة البريطانىة ,الأمن الإسرائيلي يتحكم في موضوع الأمن لذلك تجد السياحة عندهم لا تخضع إلى تحذيرات, فحوض السباحة يخضع لدوريات مسلحة و البحر كذلك, و الشقيقة تونس لم تتعلم الدرس و تغضب عندما يشيرون عليها بالمزيد من الحيطة الأمنيةلذلك إخترت عنوانا ...نتفهم الغضب البريطاني و نتفهم وجع                                                                                                                                                             
راس كاميرون.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق