الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

عولمة و تفكيك


عولمة و تفكيك



كتب إبن الجنوب,

                    بلغنا الآن ,و نحن نكتب مقال الليلة ,إن زين الهاربين تم تسليمه جواز سفر ديبلوماسى, بأوامر من رئيس حكومته الغنوشى ,ووزير خارجيته , و هو من أقربائه السيد مرجان.

 كان هذا 48 ساعة بعدهروبه و الثورة لا زالت تخطو أولى خطواتها  ,ألا يستحق هذا من عصابة الثلاثة التى تتراس حكومة مؤقتة ,فتح تحقيق بتهمة الخيانة العظمى ,? نريد ردا من حكومة ,أو من بعض   111حزبا تونسيا ,أليس فيهم من يسترجل ? أم إننا ندعوهم لدورة تدريبية بالقاهرة .

قرائنا يبدو أنهم غاضبون من هذه الحالة السياسية , المراقب يريد أن يعزل نفسه  بغلق سفارة أمريكا و غيرها ,و لكن سيعاملوننا بالمثل , السفارة التى ينبغى إغلاقها و معها إجماعا عربيا ,هي  سفارة العدو  ,بقية السفارات  لهم جواسيس  تجمع معلومات  ,نحن ايضا لنا جواسيس ,و نجمع معلومات  لتسيير سياسات الدولة .

فيما يخص اللحية, هناك لحية فنان, بذوق,  و هناك لحية متاسلمة , كادت تفتل, و ننشر عليها غسيلهم.

كلنا في ظرف ما تسائلنا ,هل نحن أمة هاي أم قطعان من ابل الصبرمتعودة,على العطش الساسيى

أما ,   Martyr,,  لا يسعنى إلا أن نقول له, أنا مع الفكر الإسلامى  و ليس المتأسلم , نقول له لسنا مع تيار محافظ يتمسك  بضرورة الجمع  بين الطابع  الدعوى  و السياسى للإحزاب الإسلامية  ,نحن مع تيار  يدفع في إتجاه إلإنتقال  و الدفع بعلمنة الأحزاب السياسية .

أما القارىء الفلسطينى الذي كتب أن عدد شهداء ثورة مصر لا يتعدى 10 شهداء و البقية بلطجية , يعنى نظام المخلوع يدفع ببلطجيته إلى الثورة عليه .

لسنجق نقول يا ريت أبو العبد قام بحركة تصحيحية

مقال الليلة إخوتى في العروبة ,حول ما يجمعنا ,الرأي و الرأي الاخر ,من شتى بقاع العالم نتبادل فيه وجهات النظر,  و نتعلم من القراء ما يختزن داخلهم ,من أفكار تصب في خانة واحدة خانة الكرامة .

كنت مهدت في مقال بتاريخ 01.09.11 في الحلقة الثالثة, من إنتهت الصيفية و لم تعلق المناجل , أن السلطة الرابعة ستكون ضمن ضحايا الشرق الأوسط , و أضفت في الحلقة العاشرة  كاتبا ... حتى أزلامهم  فقدوا القدرة  على تنظيم طقوس الحداد ...و كانت في ذهنى آنذاك الديار و السفير  ,و قارنتها بكيفية الهبوط الجوى بمنطاد روسى علي الصحيفة البريطانية , ذى إنديبندنت و الإفنينغ ستنادرت ,من ضابط KGB إسكندر لابيديف , صعلوك ,لا يتورع عن صفع خصم سياسيى في إحدى المقابلات التلفزية ,و كل هذا بأموال سيئ الذكر غورباتشاف ,و حتى الجزيرة سقطت إعلاميا ليس من الناحية المالية و لكن لكثرة كذبها ما أدى بمديرها وضاح خنفر إلى الإستقالة أو اقالة ربك عليم ;  و شكرا لويكي ليكس التى عرته و تركته مشدوها .

عندنا إستنبطوا  كلاما كبيرا مثل  التغييرات التكنلوجية  في ميدان  علوم  الإتصال  و التوجه إلى النشر الإلكترونى  و الإعتماد على الإعلام المرئى ,جعل مؤسسات الصحافة المكتوبة  تعيش تحت  صعوبة تأمين النشر اليومى و كأن هذه الحالة للوجه الإعلامي لم تكن واضحة منذ 1991.

يعنى لوبقى القذافى بالحكم, وزين الهاربين ,كنا نستمع إلى هكذا كلام الضحك على الذقون ?و السماسرة يتجولون  بحقائب مليانة عملة صعبة يشترون بها الذمم ?و طريقتنا لمعرفة هؤلاء ,إنهم يبتلعون السنتهم إمام الإعتداءات على حقوق الإنسان ,فمثلا تراهم ينددون بما يجرى في البحرين ,و أنا معهم ,و يغمضون الأعين عما يجرى في سوريا  و ليبيا و تونس.

الآن مثلا دخل سمسار من الوزن الثقيل, كان مدير مكتب الجامعة بواشنطن في عهد الشاذلى القليبى ,.ليضع سمسار نفط و بترول, جمال دانيال, إبن طرطوس ,لم يقل لنا من اين له كل هذه الأموال   لشراء السفير ؟و نفس الشء لدى التوانسة ,صحيفة الصباح الواسعة الإنتشار منذ 6 عقود, و ضع صهر الرئيس المخلوع يده عليها  ,و الآن السيد سليم الرياحى , سمسار نفط لدى القذافى سابقا ,يشترى ما أممته الدولة .

هل العالم الخفي للنفط سيضع يده على السلطة الرابعة ? و بالتالي لهم النفط و الإعلام, بينما نقيبنا هنا يثرثر علينا  ,محمد بعلبكى صاحب الضحك على الذقون ...لا يخفى على أحد خطورة الأزمة ...ألم يكن ممكنا شراء الصحيفة لتصبح شركة مساهمة من عمالها  و موظفيها ..

نحن أمام عولمة الصحافة ,و من ثم تفكيكها  ,و ما عليكم إلا قراءة الصحف برائحة النفط و البيزنس .

تصبحون على أمن و أمان

إبن الجنوب

www.baalabaki.blogspot.com


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق