الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

إنتهت الصيفية و لم تعلق المناجل..10./.1


إنتهت الصيفية و لم تعلق المناجل / 10 1

كتب إبن الجنوب,

عيد فطر سعيد إلى قراء دنيا الوطن, و أخير كلمة سعيد, تذكرنا بالشهيد خالد سعيد , من إن اقول ,مبارك, تذكرنا ببارليف, إذن ينعاد عليكم , و على أخينا عبد الله عيسى, و رفاقه في هيئة التحرير, لنرى هذه الصحيفة تستمر من حسن إلى أحسن, و ندعو لها بطول العمر.
ماذا يمكن أن نتمنى لقرائنا, أحسن من موفور الصحة و الكرامة , و إن بعد العسر يسرا , و إن معنوياتنا متصلة بالسماء و ليس بالأرض , على عكس من يدعون حماية ما يسمى ثورة الربيع العربي, و أنا اخير ,ربيع, تكسير القيود, و التمرد, بكل إشكاله, عسكريا ,أمنيا ,مخابراتيا, شارعا, و زنقة زنقة , و لا فائدة في التخفى وراء ثورة .

لنعود قليلا إلى الوراء, عندما إبتدأت الصيفية, و كل منا إمتطاها, شاهرا مناجله, لحصاد محصول شتاء ممطر, أنبت طفيليات سياسية , عندها خاطبت وزيرة خارجية أوباما السعوديات ,يوم 20 حزيران , متضامنة معهن !!! في مطالبهن المشروعة لقيادة السيارات , و على هذه الصحيفة ,كنا إستبقناها , تضامنا مع المرأة السعودية, و العربية, بصفة عامة, و ما تعانيه من ظلم , لا لشئ سوى أن الرجولة هناك لدى آل سعود , تظهر و تختفى حسب المزاج ,و ليست محكومة بتربية مترسخة , قائمة على المناصفة , و القدرة على تقديم الأحسن , مهما كان الجنس, تاركة ملابسها البالية , تتدثر بها ,عندما تفتقد الحجة , على تصرفاتها المسز رجولية.
هل مدام كلنتون تعرف أحسن من بنات العالم العربى , معنى القهر و الكبت , الذي تعانى منه المرأة في نجد و الحجاز ? و حتى لا نفتح ملفات الدول العربية , التى تحكى عن التناصف , كذبا و بهتانا , نبقى بمملكة آل سعود , و هنا لا بد أن القارئات و القراء, قد لا حظوا في مقال كتبناه ,عندما إنعقد المؤتمر الثالث للمرأة العربية في تشرين الأول الماضى و تسائلنا ما معنى السيدة الأولى ? و كنا نلمح إلى وفاء سليمان زوجة الرئيس اللبنانى , و إلى زوجة المخلوع التونسى التى سالت أنهارا من الكتب حولها بأموال الشعب ,و مما جاء في كتاب ارسله لى صديقا ...ليلى بن على و تطلعات المرأة العربية إلى الحداثة … لدكتورة زمانها و العظيمة النفاق …و صادر عن دار النشر الميثاق عندنا, و كما تعرفون هؤلاء يظهرون و يختفون بإختفاء الرشوة السياسية , جاء فيه ... ليلى بن على شخصت المشاكل و إقترحت الحلول... !!!.يا جمالوا يا جماوا شو حلوة هكذا عبقرية ...
إلا أن الحداثة عندها إنقلبت فيها الأدوار, فأصبحت الرضاعة للمخلوع زين الهاربين , كما تشاهدون على الصورة و الحاكمة في قرطاج ليلى الطرابلسى ,عاملة حالها من قبضايات جبل محسن عندنا .
اليوم كيف سيكون شعورها ليلى الطرابلسى , و هي تعايش الغبن, و الحرمان, لنساء نجد و الحجاز, و لا تستطيع قيادة سيارة رباعية الدفع, و أردافها اسيرة Bleu jeans* ,متذرعا إلى رب العزة بتخفيف عذاباته , و إطلاق سراحه ,هي تغاضت عما يعانية الشعب هناك, نساء و رجالا , و لسان حالها يقول متعجبا, أنا تسترت عن كل هذه الفظائع التى تعيشها المرأة ? نعم يا LILI , يا حبيبة القلوب الميتمة , و على راسها ZABA , صاحب الشعر المصبوغ , و رجلان مقوستان إحدى علامات التسيب العائلى, خاصة و إنه لم يمارس كرة قدم ,و إلا لقلنا هذه هي تشوهات التمارين ,و لكن 14 يناير 2011هى إحدى نتائج التسيب الأخلاقى الذى اسقطه.
في آخر لقاء لى مع رئيس تحرير القدس العربى , و كنا في زيارة لتونس , يوم 30حزيران ...إستغرب أن حكومة قائد السبسى , و أنا على عكسه أصفها, بحكومة الباش كاتب ,ضمت 24 زيرا , عفوا وزيرا , تحمل لهم المباخر وزيرة واحدة, و 7 كتاب دولة تسبح لهم كاتبة دولة يتيمة ; أين هو التناصف يا باش كاتب. ?
على حق أخى عبد البارى, عندما وصف لى الحالة, ...إنه شاهد ورشات كلام ,و لم يشاهد ورشات عمل ...و هو بالمناسبة كلفنى تبليغ أخيه عبد الله عيسى أجمل التحيات.
إذن عن أي تقدم و مناصفة يحدثونك هناك لدى أل سعود ? هم يقولون لها, كونى جميلة و إصمتى, مع نصيب من الحلم لو أمكن وجود الحلم في السوق المحلية, لأننا غير قادرين على إستيراده و ربها واحد ألم يقلها الإنقليز سابقا ..
Be lovely, and shut your mouth darling و يرد عليهم الفرسيون في نفس نغمة المزموم و هي تتكسر على زنوده
Soit belle et tait toi cherie
العقليات لا زالت على حالها , عندما يشتد الخناق على القادة , حول مواقفهم الغير مفهومة تجاه قضايا الأمة , خاصة يوم جمعة إسقاط الشرعية بسوريا , يوم إلهائنا بأن حزب الله حزب المقاومة ,تفطن أن عوكر مقر السفارة الأمريكية ,تحاول تجنيد بعض المقربين من القيادة لحزب الله , يعنى شو الجديد بينما أبناء الشعب السوري في حمى تتساقط كالذباب تحت ضربات عسكر أسير عندهم حسب ظنى الرئيس بشار ,و سيكون أخى المعارض السورى محى الدين اللاذقانى الذي يجوب البلدان العربية التى يؤلمنا صمتهم , مفتتحا حملته بالتوانسة , بينما نحن في لبنان نتفرج و لا ندين ,لا حول و لا قوة إلا بالله .
طبعا هنا الإدانة تعنى خروج أهم أطراف التوافق في الحكومة اللبنانية , هذه هي عقلية العسكر, لم تتغير بالنواجذ ,متمسكون بالحكم من ليبيا إلى الجزائر .
أول شعبان لم تتغير عقلية سيد المقاومة ,حتى في الأشهر الحرم , لا كلام عن مذابح الشعب السورى ,شعب يرفض له حتى قاعة نزل بدمشق لإيصال صوته, صوت القوى الحية, التى تهتف بالحرية , فلجأت إلى الشوارع , تصوروا ماذا طلب منهم النظام السورى, رخصة من نائب الرئيس !!! حتى يتمكن مدير نزل سميراميس بدمشق تسويغ القاعة , أمام هذا الشرط التعجيزى لم يبقى أمام الجماهير سوى إقتحام القاعة فحرموا من الكهرباء و حتى من كاس ماء, و الحرارة على اشدها , لذاك أنا اقول ,لا يستطيع أي نظام المضى في الإعتداء علينا, إن لم يجد من بيننا من يقدم له يد المساعدة , و اليوم ياتون ليقولوا لنا المصالحة ,نرد عليهم, لا مصالحة قبل المحاسبة و المحاكمة, لكل هؤلاء المسؤولين, مهما كان موقعهم.
إطلالة سيد المقاومة كانت لها الأولوية ليلة الثانى من شعبان, و الثالث من تموز , رافضا دون أي مفاجأة القرار 1757 الذي يعنى خيانة وطن و تحطيم دولة, و الدولة تعنى لنا الكثير ,هي شعب,سلطة, و أرض, و القرار المذكور, يعنى تسليم و إستسلام, في مقاومة العدو لإسترجاع الأرض .
رئيس حكومة اسبق عندنا ,سيذكره التاريخ ,عندما يطلق إسمه على إحدى شوارع سوليدار ببيروت , بملاحظة متعاون سياسيى مع إعداء الأمة ....فقط لأننا عجزنا عن حقنه بحقنة كانت ربما ستغير عقلية, مفادها إن العدو ,و الأجنبى أوصياء علينا ,و لحماية الدولة, ينيغى توفير قدرات دفاعية لها, و من سياتى بالقدرة الدفاعية للحماية من العدو ? بالتاكيد ليس السنيورة و لا الحريرى ,و حكاية الدولة ,تملك قرار الحرب و السلم , كلمة حق أريد بها باطلا , لأن الذي يقرر هو من يملك سلاح المقاومة ,, و المقاومة عمل دفاعى , و هذه عقليات عجز إعلامنا عن جعلها من ركائز الإعلام المستقل , و بما أن الشئ بالشئ يذكر , إستقبل رئيس جمهورية مؤقت للتوانسة, رئيسة نقابة الصحافيين يوم 4 تموز, واعدا بالدعم و بمنحهم مركزا أرحب , و من يطالب بالدعم الحكومى هل يحق له التحدث عن إستقلالية النقابة و النفاذ إلى المعلومة ? و من يمولك ماليا هو مالك القرار الحقيقى و تزوير الحقيقة, و أنا اتسائل لماذا حذفت من السيرة الذاتية لنائب وزير خارجية تونس الجديد , أنه إشتغل مع بوليس بن على, ثم عين من خارج الإطار الديبلوماسى ممثلا لبن على, لدى العدو ,و نسق في عديد القضايا الأمنية, بين بن على و سيلفان شالوم وزير خارجية العدو سابقا , و مكنه من بيت , كانوا يقيمون به في قابس بالجنوب التونسى, حيث الشالوم من تلك القرية, و مكن والدته ايضا من جواز سفر تونسى, لست ضد رجوع اليهود من حيث اتوا ,هذا مطلبنا ,و لكن بالمقابل ينسحبون من الأرض الفلسطينية التى إغتصبوها , و لكن ديدنهم التوسع, فشالوم ووالدته ,لا زالا, يحتلان بيتا فلسطينيا و ارضا فلسطينية , و أهلنا مشردون في الخيام ,و أرزاقهم من اراضى و بيوت و محلات تجارية مغتصبة .
حكومة الباش كاتب لدى التوانسة متواطئة ,بتعيينها من كان لدى العدو ينسق دخول الصهاينة و التغلغل في مراكز القرارككاتب دولة للخارجية , بالأمس لدى العدو كان المنسق لزيارة بعثة إسرائلية زارت تونس يومي 23 و 24 يناير 1995 تحت غطاء التعاون بين رجال أعمال توانسة و صهاينة, و تحصلنا على قائمة إسمية لهؤلاء اللصوص و كلهم من جيش الإحتياط .
لا تسألونى من كان رئيس غرفة الأعراف آنذاك مطالبا اقرانه ‘إستقبال صهاينة من جيش الإحتياط كما يليق و حضور الإجتماعات الثنائية ,هذه الإجابة نتركها إلى الغد

تصبحون على أمن و آمان

إبن الجنوب